امتحان التوظيف في التربية والتعليم وقهر الخريجين
كل عام يتقدم الخريجين الى هذا الامتحان وفق معايير تم وضعها لتحقيق العدالة في التوظيف..فحسب ما نشرته وزارة التربية والتعليم ان عدد المتقدمين لهذا الامتحان للعام 014/2015 بلغ حوالي 39000 عاطل عن العمل فقط في المحافظات الشمالية يعني انها قد يصل الى 70 الف متقدم في الضفة وقطاع غزة ، واحتاج الى جهد ووقت من الوزارة حيث ان هناك 160 قاعة تم تجهيزها لاستقبال متقدمي الامتحان وجهد 4600 موظف من الادريين والمشرفين . فهل هذا الجهد والوقت حقق العدالة في التوظيف فمن خلال هذا الامتحان يحدد مصير هؤلاء المتقدمين لوظائف التربية والتعليم وفيه يتم ترتيب الاولوية في التوظيف حسب نتائج الامتحان ومعايير اخرى منها( شهادة الثانوية العامة حيث كان يحسب على الثانوية العام الماضي 7 نقاط ولا اعرف كيف اصبح هذا العام يحسب على الثانوية 12 نقطة).. لمصحلة من يتم هذا التعديل ؟؟؟ . ويتم استيعاب نسبة بسيطة منهم في وظائف التربية ,, ولكن المشكلة ليس في الامتحان ولكن في من يتقدم للامتحان ولا يحالفه الحظ ان جاز التعبير ,, فلماذا يتقدم كل عام لنفس الامتحان بعد ان يكون قد درس في جامعة معترف بها وتخرج منها بنجاح ويعود للاختبار من جديد ؟ ؟؟ هل هو عدم ثقة في الجامعات الوطنية اما هناك اسباب اخرى ؟؟ واذا كانت الاجابة هي تحقيق العدالة في التوظيف فهذا الامتحان وما يترتب عليه من ترتيب للتوظيف بعيدا كل البعد عن تحقيق العدالة في التوظيف ؟؟ فحين يتقدم الخريج لهذا الامتحان ويحصل على ترتيب 5 مثلا ويتم استيعاب فقط 2 في المحافظة فان الخريج وحسب المنطق سوف يصبح ترتيبه 3 وهذا لا يحصل في التربية وانما عليه ان يتقدم في العام الذي يليه للامتحان نفسه وقد يعود ترتيبه 7 او 10 وبتالي يدخل في دوام لا تنتهي ويفقد حقه في الحصول على وظيفة .
اليس هناك قهر" لخريج تقدم للامتحان خمس مرات ولم يحالفه الحظ ، وحيث يذهب للمقابلة يجد احد زملاءه الذي تخرج معه هو من يقابله في مقابلات التوظيف" ،، اليس هذا ظلم بحقه .
باعتقاد ان التربية والتعليم وان كان ذلك مقيد بقانون ان يتم تعديل هذا الاسلوب في التوظيف واعتماد اسلوب عادل ومنصف من خلال ان يتقدم الخريج الى الامتحان مرة كل 5 سنوات مثلا وبتالي يحتفظ بدوره وسوف يحصل على وظيفة ان لم يكن في اول سنة يتقدم فيها للامتحان سوفي يكون في السنة الثانية وحتى السنة الخامسة من تقديم الامتحان وبهذا فان التربية لن تكون بجاجة الى 160 قاعة و4600 موظف من طواقم التربية كل عام لعقد الامتحان .
اما بقاء هذا النظام في التربية يجعل ممن تخرج في العام 2014 يحصل على وظيفة وفق معايير غير عادلة ومن يتقدم منذا اكثر من 5 سنوات قد لا يحصل عليها وهذا ما يحصل في التربية .. فالقوانين وجدت لتحقيق العدالة الاجتماعية وفي حال ان هذا القانون او ذاك لم يحققها فمن الواجب على التربية اعادة النظر فيه وتعديله بما يخدم مصلحة خريجنا...
ياسر عبدالله
باحث اجتماعي
كل عام يتقدم الخريجين الى هذا الامتحان وفق معايير تم وضعها لتحقيق العدالة في التوظيف..فحسب ما نشرته وزارة التربية والتعليم ان عدد المتقدمين لهذا الامتحان للعام 014/2015 بلغ حوالي 39000 عاطل عن العمل فقط في المحافظات الشمالية يعني انها قد يصل الى 70 الف متقدم في الضفة وقطاع غزة ، واحتاج الى جهد ووقت من الوزارة حيث ان هناك 160 قاعة تم تجهيزها لاستقبال متقدمي الامتحان وجهد 4600 موظف من الادريين والمشرفين . فهل هذا الجهد والوقت حقق العدالة في التوظيف فمن خلال هذا الامتحان يحدد مصير هؤلاء المتقدمين لوظائف التربية والتعليم وفيه يتم ترتيب الاولوية في التوظيف حسب نتائج الامتحان ومعايير اخرى منها( شهادة الثانوية العامة حيث كان يحسب على الثانوية العام الماضي 7 نقاط ولا اعرف كيف اصبح هذا العام يحسب على الثانوية 12 نقطة).. لمصحلة من يتم هذا التعديل ؟؟؟ . ويتم استيعاب نسبة بسيطة منهم في وظائف التربية ,, ولكن المشكلة ليس في الامتحان ولكن في من يتقدم للامتحان ولا يحالفه الحظ ان جاز التعبير ,, فلماذا يتقدم كل عام لنفس الامتحان بعد ان يكون قد درس في جامعة معترف بها وتخرج منها بنجاح ويعود للاختبار من جديد ؟ ؟؟ هل هو عدم ثقة في الجامعات الوطنية اما هناك اسباب اخرى ؟؟ واذا كانت الاجابة هي تحقيق العدالة في التوظيف فهذا الامتحان وما يترتب عليه من ترتيب للتوظيف بعيدا كل البعد عن تحقيق العدالة في التوظيف ؟؟ فحين يتقدم الخريج لهذا الامتحان ويحصل على ترتيب 5 مثلا ويتم استيعاب فقط 2 في المحافظة فان الخريج وحسب المنطق سوف يصبح ترتيبه 3 وهذا لا يحصل في التربية وانما عليه ان يتقدم في العام الذي يليه للامتحان نفسه وقد يعود ترتيبه 7 او 10 وبتالي يدخل في دوام لا تنتهي ويفقد حقه في الحصول على وظيفة .
اليس هناك قهر" لخريج تقدم للامتحان خمس مرات ولم يحالفه الحظ ، وحيث يذهب للمقابلة يجد احد زملاءه الذي تخرج معه هو من يقابله في مقابلات التوظيف" ،، اليس هذا ظلم بحقه .
باعتقاد ان التربية والتعليم وان كان ذلك مقيد بقانون ان يتم تعديل هذا الاسلوب في التوظيف واعتماد اسلوب عادل ومنصف من خلال ان يتقدم الخريج الى الامتحان مرة كل 5 سنوات مثلا وبتالي يحتفظ بدوره وسوف يحصل على وظيفة ان لم يكن في اول سنة يتقدم فيها للامتحان سوفي يكون في السنة الثانية وحتى السنة الخامسة من تقديم الامتحان وبهذا فان التربية لن تكون بجاجة الى 160 قاعة و4600 موظف من طواقم التربية كل عام لعقد الامتحان .
اما بقاء هذا النظام في التربية يجعل ممن تخرج في العام 2014 يحصل على وظيفة وفق معايير غير عادلة ومن يتقدم منذا اكثر من 5 سنوات قد لا يحصل عليها وهذا ما يحصل في التربية .. فالقوانين وجدت لتحقيق العدالة الاجتماعية وفي حال ان هذا القانون او ذاك لم يحققها فمن الواجب على التربية اعادة النظر فيه وتعديله بما يخدم مصلحة خريجنا...
ياسر عبدالله
باحث اجتماعي