الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا سلام دائم دون حل الدولتين بقلم بورغ بريندة-وزير خارجية النرويج

تاريخ النشر : 2014-08-19
لا سلام دائم دون حل الدولتين بقلم بورغ بريندة-وزير خارجية النرويج
لا سلام دائم دون حل الدولتين

بقلم بورغ بريندة، وزير خارجية النرويج في صحيفة LO AKtuelt

"صيف دموي في غزة هو نتيجة مأساوية لعدم وجود عملية سلام، والاستعداد لتنفيذ حل الدولتين.   لقد قمت  قبل وأثناء هذا النزاع بحث الطرفين على حد سواء لإيجاد حلول سياسية، والامتناع عن العنف من اجل أطفال غزة، فالحاجة ماسة لوقف إطلاق نار حقيقي.  

فمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، تحتاج إلى حل تفاوضي يؤدي إلى سلام دائم. لغاية اللحظة، قتل 1,875 فلسطيني وجرح 9,563 في قطاع غزة.  وفي إسرائيل، 64 جنديا وثلاثة مدنيين قتلوا وأكثر من 400 جريح. الأضرار المادية في غزة واسعة النطاق والآثار النفسية والاجتماعية على السكان كبيرة.

وقد قمت  في عدة مناسبات منذ بدء القتال يوم 8 يوليو التاكيد بوضوح أن السكان المدنيين في غزة قد تعرضوا للمعاناة بشكل غير متناسب.  وأتوقع من الأطراف مساهمة بنائة في المحادثات التي تجري في القاهرة، بهدف الوصول الى وقف إطلاق نار دائم.

هذه هي الحرب الثالثة خلال سبع سنوات في غزة. الحصار المفروض على غزة، والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، فضلا عن المحاولات الفاشلة لإيجاد حل سلمي، تشكل في مجملها الأسباب الكامنة لاستمرار الصراع باستمرار واشتعالة مرة أخرى.

 لا يمكن حل الأزمة، ولا يمكن حسم الصراع بالوسائل العسكرية. اسرائيل لن تحقق السلام والأمن باستخدام القوة، واطلاق صواريخ من غزة باتجاه اسرائيل لن يعطي الفلسطينيين حياة أو كرامة افضل. ومع ذلك، فمن المهم أن يتم إعطاء السكان المدنيين في غزة الفرصة ليعيشوا حياة طبيعية، وهو أمر غير متوفرلديهم اليوم. بالإضافة إلى التعليم والرعاية الصحية، والناس يجب أن تكون قادرة على التحرك بحرية، وخلق فرص عمل وتأمين اقتصادهم من خلال الأعمال والتجارة مع العالم الخارجي. وأنا مقتنع بأن مثل هذا التطور ستكون له آثار إيجابية على أمن إسرائيل.

 وقد عملت النرويج منذ العام 1994 على تنسيق المساعدات الدولية في بناء السلطة الفلسطينية.  وسوف نستمر في هذا العمل، الذي ساهم في فلسطين على وجود الإدارة التي يمكن أن تحكم دولة مستقلة.  هذا هو شرط ضروري لخلق فرص العمل وتزويد السكان بالتعليم والرعاية الصحية.  كما ان هناك حاجة لوقف إطلاق نار شامل حتى يمكن فتح غزة على العالم الخارجي والذي يمكن أن يؤمن كل من إسرائيل وغزة ضد حروب جديدة.

وبالنسبة للجانب الفلسطيني فعلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيام  بهام جسيمة للغاية. فالحكومة الفلسطينية وسلطة الحكم الذاتي يجب أن تمارس سلطتها على كل فلسطين وتتحمل مسؤولية قوية تجاه غزة.

ومن المهم جدا أن الاعمال التي سوف يتم  تنفيذها لمواجهة التحديات الهائلة التي خلفتها الحرب في غزة ان يتم التعامل معها بطريقة من شأنها تسهيل الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات الرئيسية للوصول لحل الدولتين.

 في هذه الاثناء، فان  وزير الخارجية السابق اسبن بارث ايدي والذي يشغل مدير المنتدى الاقتصادي العالمي،  اقترح  بأن على النرويج فتح النقاش امام إمكانية التوصل إلى حل دولة واحدة قبل المساهمة بمزيد من الأموال لإعادة إعمار غزة. وقال " يجب أن يكون من الممكن مناقشة بدائل للحل الذي اجمع عليه في العام 1993، مثل دولة واحدة لشعبين بحقوق ديمقراطية للجميع.  لكن وزير الدولة في وزارة الخارجية النرويجية بارد جلاد  بيدرسن  استغرب هذه المواقف والتصريحات من الوزير السابق.   أملا ان لا يشير ذلك الى تحولا في الرأي والمواقف لحزب العمال. مؤكدا على ان  حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم.


NO SUSTAINABLE PEACE WITHOUT A TWO-STATE SOLUTION

MFA article by foreign minister Børge Brende in LO Aktuelt:

“The bloody summer in Gaza is a tragic consequence of the absence of a peace process, and the willingness to implement a two-state solution. I have both before and during this conflict urged the parties to find political solutions, and refrain from violence. For Gaza’s children, a real ceasefire is urgently needed. For the Middle East in general, a negotiated solution leading to lasting peace is urgently needed. At the moment, 1,875 Palestinians have been killed and 9,563 injured in Gaza. In Israel, 64 soldiers and three civilians have been killed and over 400 injured. The material damage in Gaza is extensive and the psychosocial effects on the population considerable.  I have on several occasions since the fighting began on 8 July stated clearly that the civilian population in Gaza has been subjected to disproportionate suffering. I expect the parties to contribute constructively to the talks taking place in Cairo, with a view to a permanent ceasefire. This is the third war in seven years in Gaza. The blockade of Gaza, the Israeli occupation of Palestine, as well as unsuccessful attempts to find a peaceful solution, are underlying reasons for the conflict constantly flaring up again. The crisis cannot be solved, and the conflict cannot be won by military means. Israel will not achieve peace and security by using force, and rockets from Gaza towards Israel will not give the Palestinians a better life or dignity. However, it is important that the civilian population of Gaza is given the opportunity to live normal lives, something they do not have today. In addition to education and health care, people must be able to move freely, to create jobs and secure their own economy through business and trade with the outside world. I am convinced that such a development will have positive effects for Israel’s security. Norway has since 1994 worked on coordinating international assistance in building the Palestinian Authority. We will continue with this work, which has contributed to Palestine today having an administration that can govern an independent state. This is the foremost prerequisite for creating jobs and providing the population with education and health care. There is a need for a comprehensive ceasefire that can open Gaza to the outside world and which can ensure both Israel and Gaza against new wars. Palestinian President Mahmoud Abbas has a very important role to play on the Palestinian side. The Palestinian government and autonomous authority must exercise its authority over all of Palestine and take strong responsibility also for Gaza. It is very important that the work that will eventually be implemented to meet the enormous challenges that the war in Gaza has created, is done in a way that will facilitate efforts to resume the main negotiations for a two-state solution.”

 Meanwhile, former foreign minister Espen Barth Eide (Ap) (now director of the World Economic Forum) suggests that Norway ought to consider debating the possibility of a single-state solution before contributing with more money for Gaza reconstruction. He says it must be possible to discuss alternatives to the solution that everyone saw in 1993, such as a single state fot two peoples and democratic rights for all. But MFA state secretary Bård Glad Pedersen (H) is surprised by Eide’s posturing and hopes that it does not indicate a change of view for Labour. Pedersen says a two-state solution is the only a solution that can result in a durable peace. (MFA; DA p6)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف