الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ومن يهتم لذلك بقلم:صالح الطائي

تاريخ النشر : 2014-08-19
ومن يهتم لذلك
ومضة من تراكم الأزمات
صالح الطائي
لطالما أزعجني تراكم الوقائع والأحداث في ذاكرتي، وامتلاء دماغي بقضايا بعضها أتفه من أن تُحفظ، وبعضها أقل أهمية من أن تشغل حيزا من الفكر، أو تحدث ازدحاما في الطريق، وكان تفكيري مع وجودها؛ يبدو مزدحما جدا إلى درجة الاكتظاظ المزعج وكانت باقي المعلومات تتعثر في طريقها، ولا تصل إلى بغيتها إلا بصعوبة بالغة.
ولكني وجدت مؤخرا أن تقسيم الدماغ إلى حُجرٍ متعددة يعيد ترتيب الأوضاع بشكل سليم، فقسمت عقلي إلى قاعات صغيرة وكبيرة، وأطلقت عليها أسماء تتواءم مع المحفوظات التي تدخل إليها، وخصصت لتلك التراكمات التي كانت تزعجني حجرة أطلقت عليها اسم "ومن يهتم لذلك"، ومن دون كل الحجر الأخرى لم اجعل لها بابا أو شباكا اطل منهما على محتوياتها مثل باقي الحجر، وإنما جعلت لها كوة ضيقة في أعلاها، أحذف من خلالها كل ما لا يعنيني، ولا يجلب اهتمامي، وبذلك عاد الترتيب إلى فكري وبدأت الحجرات الأخرى تستقبل المعلومات دون أن يربكها زحام الطريق.
يا ترى كم يحتاج العراق من إخلاص وصدق وإيمان وصراحة وطيبة وروح وطنية وجهد لكي ننجح في قسيمه إلى حجرات، ونخصص من بينها أكثرها سعة وإحكاما لنلقي بها وفي عالم نسيانها كل التراكمات المزعجة التي تكدست في طريقنا منذ 2003 ولغاية هذا التاريخ فأوصلتنا إلى ما نحن عليه؟
ومن سيتولى مهمة وضع تلك التراكمات في مكانها، لكي لا تعرقل المسيرة، وتفتح الطرق لاستقبال الأفكار البناءة التي تسهم في تنمية الوعي الجمعي الذي فقدناه دون أن نتأسف عليه؟  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف