الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التحديات التي تواجة مصر في اعادة فرض سياستها في المنطقة بقلم الدكتور محمد زكارنة

تاريخ النشر : 2014-08-18
التحديات التي تواجة مصر في اعادة فرض سياستها في المنطقة بقلم الدكتور  محمد زكارنة
التحديات التي  تواجة مصر  في  اعادة فرض  سياستها في  المنطقة
    
بقلم الدكتور  محمد زكارنة

مصر  او جمهورية مصر  العربية هي  ام الدنيا وشريان الامة العربية النابض  فان نهضت مصر  نهض  العرب  جميعا
ليس ثمة خلاف على حيوية الدور الذي تلعبه مصر في المنطقة العربية والذي أكسبها إلى حد بعيد الكثير من زخمها وهيبتها منذ أمد طويل. بيد أنه في الآونة الأخيرة ثارت علامات استفهام كثيرة حول طبيعة هذا الدور، خصوصا في ظل ما يعتريه من تغيرات صبت في مجملها في انحساره وتراجعه بشكل غير معهود، وتحديدا منذ بداية عقد التسعينات من القرن الماضي، الأمر الذي اعتبره البعض خروجا عن المألوف.
لقد عايشت جمهورية مصر  العربية سنين عجاف  من الفقر  سوء  استخدام الموارد والضغوطات الخارجية عليها بهدف  تركيعها وتجويعها  لتنكسر  شوكة العرب  جميعا بها
 وامام هذة التحديات الجسام لتلبية متطلبات 80 مليون نسمة وكونها تقع على اهم منافذ العالم البحرية وهي  قناة السويس  وجارة اسرائيل  في  حدودها على مسافة 210 كم
قادت الدبلوماسية المصرية معركتها كأم للقضية العربية الاولى فلسطين  كل  من حاول  تهميش  القضية الفلسطينية ظلت الراعي  الاول  للقضية لما تمثله لها من بعد عربي  وامن قومي  مصري  وخصوصا قطاع غزة
ازدات التجاذبات الاقليمية والدولية ليظهر  قطبين مهمين في  المنطقة العربية والشرق  الاوسط وهما تركيا وايران اضافة الى دور  مصر  الاقليمي  في  المنطقة
وكل  قطب  منهما يتنافس  على القضية الفلسطينية ويروجها كسلعة للشعوب  في  المنطقة العربية ويرى نفسة المخلص  الوحيد للقضية الفلسطينية تحت شعارات ومؤتمرات
بينما يقف  الموقف  المصري  المتغير  الثابت اتجاة القضية الفلسطينية مدركين في  مراكز صنع القرار المصري  ان فلسطين لا تمثل فقط قضية عربية وانما بعد قومي  امني  لمصر  
فمصر بشعبها وقيادتها يجمعون على فلسطين كقضية وليس  افرادا او انظمة وهذا واضح جليا ابان الحرب  الاخيرة على على قطاع غزة بالرغم من جرح مصر  وانطوائها على نفسها في  معالجة مشاكلها الداخلية لما ورثتة من نظام مالي  واداري  مترهل  وسياسة خارجية متقوقعة الى الوراء  بفعل  التجاذبات الاقليمية
الا انها هبت لنجدة قطاع غزة وحمايتة من براثم الاحتلال  فقدمت الورقة المصرية لوقف  اطلاق  النار  وحماية مطالب  الشعب  الفلسطيني  ووقوفها الى جانب  وفد المفاوضات الموحد من منظمة التحرير  
فمصر بقيادتها  ومن الملاحظ اخذت على عاتقها النجاح بإرساء  الوطن على شاطئ  الامان والاستقر واعادة مصر  الى وضعها الطبيعي  والريادي  في  المنطقة فقد اعادت مصر  عمقها العربي  وظهيرها الاستراتيجي  مثل  الامارات والسعودية واللملكة الاردنية الهاشمية لتعيد لملمة القرار  العربي  الذي  دمرتة ما يسمى بثورات الربيع العربي
بعد عقود من الزمن ارهقت مصر  وحكوماتها بسبب  الفساد والبطالة وتردي  الوضع الداخلي  فهي  في  مرحلة اعادة التطور  والتنمية المجتمعية واعادة ترميم البنية التحتية وتحصين القوة الاقتصادية لها   
والمطلوب  منا كفلسطينين اولا ان نكون في  سند مصر  لا نكون سيفا في  خاصرتها لان مصرهي  قلب  الامة النابض  وثانيا  لنا قضية تشغل  اروقة السياسة العربية وكبار  دبلوماسيها ان نكون مع الجميع على مسافة واحدة نحن نحتاج الجميع ليكون في  صف من يدعمون القضية الفلسطينية وإعادة القضية الفلسطينية الى اجندة الشعوب  العربية وحكوماتها وخاصة جمهورية مصر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف