الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تنظيم داعش الارهابي يفتح النار على الجميع بقلم:جمعة عبدالله

تاريخ النشر : 2014-07-28
 تنظيم داعش الارهابي يفتح النار على الجميع

يوم بعد اخر , تنكشف الغطرسة الوحشية لعصابات داعش المجرمة , وتتكشف حقيقته البربرية , المنافية للاخلاق والمنطق والعقل والمعقول , في نهجه المدمر والمخرب , وفي سعيه المجنون الى روحية التسلط والسيطرة منفرداً , دون شريك ومنافس متحالف معه , ,تكشفت اساليب الغدر والخيانة , في الجماعات والفصائل الارهابية , التي لعبت دوراً بارزاً , في دعمه واسناده وعبدت له الطريق الى الاحتلال والسيطرة على مناطق واسعة من العراق , وجندت قواها بالتحالف والتنسيق التام معه , لكن بعد السيطرة على بعض المحافظات العراقية , برزت سلوكية التخلص من هذه الفصائل الارهابية التي اشتركت معه في جرائم التدمير والتخريب والقتل , وبرزت بوضوح الغريزة والنزعة التسلطية , بالانفراد بالغنائم والمكتسبات لوحده لاشريك له , ان وجهه الاجرامي صار واضحاً كالشمس للجميع , بانه ضد كل مكونات الشعب , بما فيهم اهل السنة , بعدما كان يتذرع ويتحجج , بان ستراتيجيته , هي الدفاع وحماية اهل السنة من بطش حكومة بغداد , وانه المدافع الامين عن حقوق اهل السنة , وانه سيمارس اسلوب جديد , بعدم أيذاء الناس , او التعدي عل المسيحيين , وايقاع الاذاء بهم , وانه يضمن تواجد الاقليات العرقية والدينية في الموصل , هكذا روج الاعلامي الداعشي , ويصاحبه نفس النغمة الاعلام المزيف والمنحرف , والاعلام البعثي المنخرط في حملته ضد العراق , ولكن بعد سيطرة داعش على بعض المحافظات , التي صارت تحت رحمته وقبضته , راح يمارس اسلوب القتل والدمار البشع , حتى ضد ابناء اهل السنة , وفي الموصل , مارس القتل والتهجير القسري ضد المسيحيين , اضافة الى هدم وتخريب وحرق , دور العبادة والكنائس , بحجة فرض تطبيق الشريعة الاسلامية , بعقلية اهل الكهوف المظلمة . والان جاء دور الغدر والخيانة والقتل للفصائل التي تعاونت واشتركت ونسقت معه في الخراب , مهدداً اما بحل تنظيماتهم والانخراط في تنظيمه الاجرامي , او المغادرة مناطق تواجدهم , وإلا فان لغة السيف ستقطع رقابهم . فقد اعطى مهلة 48 ساعة الى كل الجماعات الارهابية المتحالفة معه في محافظة ديالى , اما الاستسلام او المغادرة . وهذه الفصائل هي : 1 - كتائب المجاهدين . 2 - جيش الاسلام . 3 - انصار السنة . 4 - كتائب النقشبندية . 5 - الجيش الاسلامي , وكذلك في محافظتي صلاح الدين ونينوى , ومناطق اخرى , وجه تهديد بالقتل والذبح اذا لم تحل الفصائل تنظيماتها وتنخرط تحت امرة داعش , وهذه الفصائل الارهابية هي : التي تسمى نفسها ثوار العشائر , وكذلك المجلس العسكري الارهابي . لذلك بدأت بوادر الغضب والسخط , تتوسع يوماً بعد اخر من ممارسات داعش الوحشية , تجاه المواطنين من كل المكونات , بما فيهم اهل السنة . ان سياسة الغدر والخيانة وروح الانتقام من الحليف والمتعاون , ليست بالجديدة , ولكن من المأساة ان يعيد التاريخ نفسه مرة اخرى , ففي انقلاب البعث عام 1968 , حين تحالف البعث مع قادة الجيش والامن , في اسقاط الحكومة العارفية , وحين انجز المهمة ونجح الانقلاب , بدأ بعمليات التصفية الجسدية مع كل المتحالفين , والذين اوصله الى مقاليد الحكم , , وهكذا تنظيم داعش الاجرامي , ينفذ نفس النهج , بالغدر والخيانة والتآمر , وانخراط عقد القرآن , في التهديد بالقتل والذبح , لكل من يرفض ان يكون تحت امرة داعش . لذلك بدأت تعيد هذه الفصائل والجماعات الارهابية والمجرمة حساباتها , وفي اعادة تقيم تحالفها وتنسيقها ومشاركتها مع عصابات داعش الارهابية , فقد رفضت لغة التهديد والقتل والذبح , ودخلت في مواجهات دموية مسلحة بينهم في عدة مناطق , برفضهم تسلط داعش منفرداً بالغنائم والمكاسب , وحتى محافظ نينوى ( أثيل النجيفي ) الذي قدم تسهيلات جمة الى داعش للسيطرة على الموصل , وقام بادوار مريبة ومشبوه , يفيق الآن وينفض الغبار عن جريمته الكبرى , بتسهيل تقديم نينوى الى داعش , ويحاول الآن تشكيل كتائب مسلحة , من ضباط الجيش العراقي السابق وزجهم , في مواجهات ضد عصابات داعش وطردهم من الموصل , ان لغة التآمر بدات تشتد بين داعش المجرم والفصائل الارهابية , التي اشتركت في الجرائم القتل والتهجير والتخريب , وهذا مؤشر ايجابي لصالح الجيش العراقي , ان ينجز مهمة تصفية عصابات داعش , بكسب اهل السنة والعشائر المنتفضة الى جانبه , والتي تحارب الى جانب الجيش , في تطيهر مناطقهم . من هؤلاء الوحوش الاوباش , وذلك بتقديم كل اشكال الدعم والمساندة لهم , في محاربة الارهاب , وانقاذ العراق من الدمار والخراب
جمعة عبدالله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف