محمد رحيم
الواضح لجميع دول المنطقة، ان المشکلة الاهم و الاکبر التي تعاني منها دول المنطقة و تؤثر على أوضاعها من مختلف الجوانب و على مختلف الاصعدة، هي مشکلة التطرف الديني الذي يتفرع عنه الارهاب و الجريمة المنظمة أيضا.
التطرف الديني الذي بدأ ينمو و يترعرع في المنطقة بصورة ملفتة للنظر منذ ثلاثة عقود و قد صار الان ظاهرة لايمکن لأحد إنکارها، أهم وباء فکري ـ سياسي يهدد السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و لم يعد ينفع إلتزام الصمت او اللاموقف ازاء هکذا مشکلة بالغة الخطورة تختبأ خلفها أهداف و أجندة سياسية خاصة لأن هکذا تعامل مع مشکلة خطيرة کهذه وعدم تدارکه و التصدي له، من شأنه يمهد له الارضية لکي يکتسح الجميع في نهاية.
(الدکتاتورية الدينية في إيران بؤرة الحروب الطائفية في الشرق الاوسط)، تحت هذا الشعار، أقيم حفل إفطار من جانب المقاومة الايرانية في باريس في 26 تموز الجاري، وحضرته وفود من 31 دولة من سائر أرجاء العالم، وقد عادت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية لتسلط الاضواء مجددا على مشکلة التطرف الديني و تلفت الانظار الى خطورته و تؤکد في نفس الوقت على العمل المشترك من أجل القضاء عليه، وقد إعتبرت السيدة رجوي في کلمتها التي ألقتها في الحفل أن" نظام ولاية الفقيه في ايران حامل بدعة التطرف تحت راية الاسلام وعدته العامل الرئيسي للمصائب والأزمات المفروضة على العالم الاسلامي منها في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان واليمن."، والحقيقة أن إتهام السيدة رجوي للنظام الايراني لم يأت إعتباطا او عبثا وانما مبني على أساس حقيقة ماثلة للعيان، وهي أن التطرف في المنطقة لم يکن موجودا قبل مجئ هذا النظام وانما جاء الى الوجود معه و عقب تأسيسه.
الرؤية و المنظور الذي تعتقد السيدة رجوي بأنه من الممکن حل و معالجة مشکلة التطرف من خلاله و القضاء عليه، تکمن في تمهيد الارضية المناسبة لإجتثاث جذوره الاساسية من خلال إقامة جبهة في المنطقة لمواجهة التطرف و الوقوف بوجهه، وإعتبار أن "الحل العملي لتحقيق السلام والتسامح والديمقراطية في المنطقة يكمن في قطع دابر النظام الايراني وقالت ان المقاومة الايرانية هي ضمان لتحقيق هذا الحل."، ذلك أن بقاء و إستمرار النظام الايراني يعني بقاء بؤرة التطرف الديني و إستمرارها في تهديد شعوب و دول المنطقة، وان السيدة رجوي عندما تقوم بطرح المقاومة الايرانية کضمان لهذا الحل انما تطرح ذلك لسببين رئيسيين هما:
اولاـ ان المقاومة الايرانية هي الطرف الوحيد الذي إکتشف بدعة التطرف هذه وحذر منها منذ ثلاثة عقود و کشف عن کل المخططات التي وضعها النظام ضد دول المنطقة.
ثانياـ ان المقاومة الايرانية هي البديل العملي و الجاهز من مختلف الجوانب لکي يستلم زمام الامور في طهران بعد إسقاط او إزاحة هذا النظام، وانها تدعو الى مواجهة کل أسباب و مقومات التطرف الديني و الارهاب في المنطقة.
[email protected]
الواضح لجميع دول المنطقة، ان المشکلة الاهم و الاکبر التي تعاني منها دول المنطقة و تؤثر على أوضاعها من مختلف الجوانب و على مختلف الاصعدة، هي مشکلة التطرف الديني الذي يتفرع عنه الارهاب و الجريمة المنظمة أيضا.
التطرف الديني الذي بدأ ينمو و يترعرع في المنطقة بصورة ملفتة للنظر منذ ثلاثة عقود و قد صار الان ظاهرة لايمکن لأحد إنکارها، أهم وباء فکري ـ سياسي يهدد السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و لم يعد ينفع إلتزام الصمت او اللاموقف ازاء هکذا مشکلة بالغة الخطورة تختبأ خلفها أهداف و أجندة سياسية خاصة لأن هکذا تعامل مع مشکلة خطيرة کهذه وعدم تدارکه و التصدي له، من شأنه يمهد له الارضية لکي يکتسح الجميع في نهاية.
(الدکتاتورية الدينية في إيران بؤرة الحروب الطائفية في الشرق الاوسط)، تحت هذا الشعار، أقيم حفل إفطار من جانب المقاومة الايرانية في باريس في 26 تموز الجاري، وحضرته وفود من 31 دولة من سائر أرجاء العالم، وقد عادت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية لتسلط الاضواء مجددا على مشکلة التطرف الديني و تلفت الانظار الى خطورته و تؤکد في نفس الوقت على العمل المشترك من أجل القضاء عليه، وقد إعتبرت السيدة رجوي في کلمتها التي ألقتها في الحفل أن" نظام ولاية الفقيه في ايران حامل بدعة التطرف تحت راية الاسلام وعدته العامل الرئيسي للمصائب والأزمات المفروضة على العالم الاسلامي منها في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان واليمن."، والحقيقة أن إتهام السيدة رجوي للنظام الايراني لم يأت إعتباطا او عبثا وانما مبني على أساس حقيقة ماثلة للعيان، وهي أن التطرف في المنطقة لم يکن موجودا قبل مجئ هذا النظام وانما جاء الى الوجود معه و عقب تأسيسه.
الرؤية و المنظور الذي تعتقد السيدة رجوي بأنه من الممکن حل و معالجة مشکلة التطرف من خلاله و القضاء عليه، تکمن في تمهيد الارضية المناسبة لإجتثاث جذوره الاساسية من خلال إقامة جبهة في المنطقة لمواجهة التطرف و الوقوف بوجهه، وإعتبار أن "الحل العملي لتحقيق السلام والتسامح والديمقراطية في المنطقة يكمن في قطع دابر النظام الايراني وقالت ان المقاومة الايرانية هي ضمان لتحقيق هذا الحل."، ذلك أن بقاء و إستمرار النظام الايراني يعني بقاء بؤرة التطرف الديني و إستمرارها في تهديد شعوب و دول المنطقة، وان السيدة رجوي عندما تقوم بطرح المقاومة الايرانية کضمان لهذا الحل انما تطرح ذلك لسببين رئيسيين هما:
اولاـ ان المقاومة الايرانية هي الطرف الوحيد الذي إکتشف بدعة التطرف هذه وحذر منها منذ ثلاثة عقود و کشف عن کل المخططات التي وضعها النظام ضد دول المنطقة.
ثانياـ ان المقاومة الايرانية هي البديل العملي و الجاهز من مختلف الجوانب لکي يستلم زمام الامور في طهران بعد إسقاط او إزاحة هذا النظام، وانها تدعو الى مواجهة کل أسباب و مقومات التطرف الديني و الارهاب في المنطقة.
[email protected]