الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القبيلة والعشيرة وفلسطين بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2014-07-28
القبيلة والعشيرة وفلسطين

فلسطين التي قدمت الكثير، شهداء، جرحى، أسرى، تضيع اليوم بين نزاعات العشائر في الخارج والقبائل في الداخل، فرغم حجم التضحيات الكبيرة التي يدفعها شعبنا من دماء زكية، نجد العشائر في الخارج ما زالت مختلفة على أيا منها أحق بالتدخل لوقف نزيف الدماء، وكل قبيلة تدعي بأنها صاحبة الحق، فمنها من يدعي الكبر، والبعض يدعي الغنى، والعض يدعي التقى والورع، وفي المجمل النتيجة مزيدا من التخاذل ومن ثم مزيدا من الدماء.
أما على صعيد لداخل الفلسطيني فهناك القبائل التي تحاول كلا منها تحويل فلسطين إلى ملكية خاصة، متجاهلة بان فلسطين اكبر من كل القبائل، من سمات هذا الأمر، حديث كل قبيلة عن انجازاتها في معركة غزة، وكأنها أبو المعركة، متجاهلة دور الرفاق، الذين لا يقلون عطاءً عنها، ونجد هذا التجير والتحويل من المفهوم العام إلى مفهوم القبيلة عندما لا نجد في مسرة طويلة عريضة علم واحد لفلسطين، بينما أعلام القبائل تعد بالعشرات، حتى في بيوت العزاء للشهداء لا نجد ولا علم واحد، بل رايات القبائل والعشائر، فأي فلسطين يريد هؤلاء الأعراب!
وهنا لا بد من ربط ما يجري في الساحة الفلسطينية مع المحيط العربي، فكما هو الحال في ليبيا واليمن والعراق وسوريا والسودان، نحاول نحن الفلسطينيون تقليد إخوتنا الأعراب، فليس هناك احد أفضل من احد، نريد أن نقسم فلسطين بيننا، والشاطر الذي يأخذ حصة الأسد، أو من يحرم الآخرين من أي جزء منها.
اجزم بان من يعمل لفلسطين سينجح ويحترم من قبل الأصدقاء والأعداء، ومن يعمل لعشيرته، سيفشل ويسخر منه الصديق والعدو، ولا نريد إلا التقدم نحو المستقبل، برؤية واضحة وسليمة لكي نحرج من عنق الزجاجة، وإلا سيكون الفشل والموت لنا جميعا.
رائد الحواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف