"صمود" اعلامية فلسطينية مرموقة، تعمل في احدى اكبر وسائل الإعلام الأوروبية، مسقط رأسها مخيم شاتيلا، كانت طفلة صغيرة عندما اقترف شارون وقوى الإنعزال مجزرة صبرا وشاتيلا،ترعرعت على قتل وبؤس اهالي المخيم، تارة على يد شارون الصهيوني، واخرى على يد من يفترض انهم اشقاء"صمود" تختزن كرامة وعنفوان يفيضان على عهر الإعلام المصري وانموذج هذا العهر "توفيق عكاشة" صمود عرفتها عن قرب،تننمي الى شعب يدافع عن حلمه بدمه،بالأمس ردت على انموذج هذا الهابط العكاشة، برسالة "يوتيوب"بكلمات قوية ترتقي الى مستوى كرامه شعبها،ردت على السفاهة المبيتة لهذا المعتوه،المُسِف والمبتذل،وعلى الإعلام الموجه من اسياده الصهاينة، وسفلة الإعلام المصري الذين يجيدون لغة الردح وبامتياز،ردت بلغة اعلامية قوية، وبلغة اخلاقية ثورية ،لغة من يقبض على جمر قيم البطولة والفداء في غزة فألف تحية لصمود، ولغزة الصمود