الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العيد فى غزة هذا العام غير !بقلم: أمل بريكة

تاريخ النشر : 2014-07-28
الشعب الفلسطينى كغيره من الشعوب العربية والاسلامية كان ينتظر بفارغ الصبر حلول شهر رمضان المبارك ، هو ذلك الشهر الذى يكون العبد فيه قريباً من ربه متضرعاً بالأدعية خاتماََ للقرأن أكثر من مرة معتكفاً فى المسجد .! قريباً من عائلته .. كل شي فى هذا الشهر يكون بمذاق أخر ومختلف عن الاشهر الاخرى ،، الاكلات تكون متنوعة والنزول الى الأسواق وقت العصرية على سبيل انقضاء باقى الوقت من الصوم حتى يأتى موعد الافطار بعد 16 ساعة صيام والجميع جالس على السفرة منتظراً نطق المؤذن بالله أكبر ليسمى بسم الله ويبدأ بتناول الطعام .. لكن هذا العام اختلف عن الاعوام الاخرى .. بدأت القصة بإكذوبة من جانب اليهود بإختطاف المستوطنيين الثلاث على ايدى فلسطينينة وبرغم من عدم تبنى أى فصيل فلسطينى بعملية الخطف الا ان لعبة الاحتلال قد سرت على الجميع وحتى على المجتمع الدولي .! فرحنا وهللنا بعملية الاختطاف وقلنا فى أنفسنا فرجت على الاسرى الذين يعانون فى سجون الاحتلال وخاصة أنهم كانوا خلال هذه الفترة مضربيين عن الطعام ويخوضون معركة الامعاء الخاوية والتى عرفت #بمية_وملح . لكن الاحتلال حولها الى صفه أشغل الرأى العام بالقصة الملفقة . من ثم قامت مجموعة من المستوطنين بخطف الطفل محمد أبو خضير وهو ذاهب الى صلاة الفجر وقاموا بقتله بأبشع صور التعذيب جعلوه يتناول مادة حارقة ومن تم أحرقوه . غضبت الضفة وانتفضت وبدت المواجهات تدور فى بعض القرى الفلسطينية بين الشبان وقوات الاحتلال الأمر الذى جعل المقاومة فى غزة تثأر بإطلاق الصواريخ على اسرائيل رد على قتل أبو خضير ومن ثم قامت اسرائيل بعدوانها الارهابى على قطاع غزة مستخدمة كافة أساليب القتال المحرمة دولياً والذى مر على عدوانها 20 يوماً حتى اعلان صبيحة الاثنين بأنه أول أيام عيد الفطر المبارك . لم يتخيل الشعب الغزى كيف انتها شهر رمضان المبارك ولا كيف كان يقضى صيامه ولا كيف كان يفطر .!! صمنا على أصوت الطائرات المحملة بأثقل الصواريخ الحربية وعلى أصوات قذائف المدفعية المتمركزة على حدود مناطق قطاع غزة المحاصر ناهيك على أن البوارج البحرية الحربية الموجودة فى وسط شاطئ بحر قطاع غزة التى قامت بدور لا يقل خطورة على دور السابقتين فقامت اسرائيل بحربها بحرا وبرا وجوا وكان الافطار يومياً على دماء الشهداء وصرخات الجرحى وضرب الصواريخ على منازل المواطنيين وتحويلها الى ركام على ساكنيها . وعلى قدر اشتياقنا الشديد لرمضان وحاجتنا الماسة للتقرب الى الله تعالى حتى يتسجيب دعواتنا ، لكن الاحتلال الصهيونى غير بوصلة ما كنا نريد وما كنا نرغب هكذا كان شهر رمضان علينا كما شاهدتموه وسمعتموه على وسائل الاعلام المتنوعة . ! ها هو اليوم أول أيام عيد الفطر السعيد .. اخر ليلة فى رمضان من الاعوام الماضية كانت الاسواق تعج بالناس الذين يجهزون لاستقبال العيد سواء بشراء الحلوى أو الملابس وكان أصحاب الاحياء يقومون بتنظيف الشوارع ورشها بالماء وتزيينها بأحلى الاعلام ونستيقظ على أصوات التكبيرات والاطفال يمرحون ويفرحون .. لكن هذا العيد جاء بغير الاطفال . اما لانهم شهداء او لانهم مشردين فى مراكز الايواء .! أو لانهم متضامنين مع السابقيين ولم يشتروا ملابس للعيد واقلعوا الفرح عن وجوههم ... وسيأتى العيد وكإنه يوم حداد لا فرح فيه ...
#عيد_شهيد ..!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف