من دفاتر اليرموك (183)
اليرموك وغزة
العائلة ذاتها، عائلة (بدوان) عائلة فلسطينية لاجئة لقطاع غزة منذ عام النكبة، ومُسجلة في قيود وكالة الأونروا : بناية أبو يوسف بدوان، غزة حي الشعف والشجاعية، قبل وبعد تدميرها على يد طيران الفاشية الهمجية الصهيونية، وإستشهاد خالد يوسف بدوان، وعزمي خالد بدوان.
العائلة ذاتها، عائلة (بدوان) عائلة فلسطينية لاجئة في سوريا منذ عام النكبة ومُسجلة في قيود وكالة الأونروا : (بناية أبو العبد بدوان) في مخيم اليرموك شارع مفلح السالم (حارة الفدائية) والمطلة على شارع اليرموك قبل وبعد تدميرها على يد من شرد شعبنا، وعلى يد من يريد تدمير حق العودة.
هنا، الحدث في اليرموك، في قطاع غزة، يلخص تراجيديا النكبة، وقصة هذا الشعب، قصة أجيالنا التي تصعد وتنمو في غزة واليرموك وفي كل مكان، براعم الثورة من هزيع بداياتها، أول الرصاص أول الحجارة، على طريق الجلجلة الطويل نحو وطنٍ لا أسمى ولا أنبل ولا أجمل ولا أرقى منه، وطن الشعب الفلسطيني الخالد المُخلد حتى قيام الساعة.
تاريخ تحت الركام، لكنه تاريخ يَخرُجُ نبته الأخضر اليانع من بين الحجارة والردم والركام، لشعبٍ هو من جنس العمالقة.
يامنشئين على خرائب منزلي ....... تحت الخرائب نقمة تتقلب
إن كان جذعي للفؤوس ضحية ....... حذاري فدائي في الثرى يتأهب
اليرموك وغزة
العائلة ذاتها، عائلة (بدوان) عائلة فلسطينية لاجئة لقطاع غزة منذ عام النكبة، ومُسجلة في قيود وكالة الأونروا : بناية أبو يوسف بدوان، غزة حي الشعف والشجاعية، قبل وبعد تدميرها على يد طيران الفاشية الهمجية الصهيونية، وإستشهاد خالد يوسف بدوان، وعزمي خالد بدوان.
العائلة ذاتها، عائلة (بدوان) عائلة فلسطينية لاجئة في سوريا منذ عام النكبة ومُسجلة في قيود وكالة الأونروا : (بناية أبو العبد بدوان) في مخيم اليرموك شارع مفلح السالم (حارة الفدائية) والمطلة على شارع اليرموك قبل وبعد تدميرها على يد من شرد شعبنا، وعلى يد من يريد تدمير حق العودة.
هنا، الحدث في اليرموك، في قطاع غزة، يلخص تراجيديا النكبة، وقصة هذا الشعب، قصة أجيالنا التي تصعد وتنمو في غزة واليرموك وفي كل مكان، براعم الثورة من هزيع بداياتها، أول الرصاص أول الحجارة، على طريق الجلجلة الطويل نحو وطنٍ لا أسمى ولا أنبل ولا أجمل ولا أرقى منه، وطن الشعب الفلسطيني الخالد المُخلد حتى قيام الساعة.
تاريخ تحت الركام، لكنه تاريخ يَخرُجُ نبته الأخضر اليانع من بين الحجارة والردم والركام، لشعبٍ هو من جنس العمالقة.
يامنشئين على خرائب منزلي ....... تحت الخرائب نقمة تتقلب
إن كان جذعي للفؤوس ضحية ....... حذاري فدائي في الثرى يتأهب