الضوء الكاشف
كلما اتقدت عيون الشمسِ
صار الورد أحمرْ.
بات لون المرج أخضرْ.
أينع الخروب والصبارُ أثمرْ.
فاح عطرُ الزيتِ
من قلب الخوابي.
غرد السمانُ في كل الروابي.
كلما اقتربت سماءٌ
من غبار الأرضِ
صار الموتُ أوضحْ.
صار وجه الغدر أقبحْ.
كلما عاثوا خرابا في قرانا
واشتهوا الموتَ لأهلي
وبنوا فوق خرابي.
كلما صبوا سموم الحقدِ
في سفحٍ ووادي ..
زاد حبي للبلادِ ..
لن يضير الحبَ موتي ..
سوف آتي من رمادي.
كلما صَبّوا جحيما
فوق أوراق المدارسِ
والزخارف والفنون.
قتلوا من الأطفال.. والأحلامِ
ما لم يقتل الطوفان والطاعون.
تمشي النساء على الدمارِ
لتخرج الأشلاء من تحت الركامْ.
وحماتنا يتفرجون.
وكبارنا يتآمرون.
قالوا: هناك كرامة شذّت
عن الذل المهيمن في الممالك.
قالوا: هناك سواعدٌ ومقاومون.
وتوجسوا .. وتشاوروا
وتيقنوا أن الصغارَ الصاعدينَ
من الأزقة قادمون وقادمون.
يوسف حمدان - نيويورك
كلما اتقدت عيون الشمسِ
صار الورد أحمرْ.
بات لون المرج أخضرْ.
أينع الخروب والصبارُ أثمرْ.
فاح عطرُ الزيتِ
من قلب الخوابي.
غرد السمانُ في كل الروابي.
كلما اقتربت سماءٌ
من غبار الأرضِ
صار الموتُ أوضحْ.
صار وجه الغدر أقبحْ.
كلما عاثوا خرابا في قرانا
واشتهوا الموتَ لأهلي
وبنوا فوق خرابي.
كلما صبوا سموم الحقدِ
في سفحٍ ووادي ..
زاد حبي للبلادِ ..
لن يضير الحبَ موتي ..
سوف آتي من رمادي.
كلما صَبّوا جحيما
فوق أوراق المدارسِ
والزخارف والفنون.
قتلوا من الأطفال.. والأحلامِ
ما لم يقتل الطوفان والطاعون.
تمشي النساء على الدمارِ
لتخرج الأشلاء من تحت الركامْ.
وحماتنا يتفرجون.
وكبارنا يتآمرون.
قالوا: هناك كرامة شذّت
عن الذل المهيمن في الممالك.
قالوا: هناك سواعدٌ ومقاومون.
وتوجسوا .. وتشاوروا
وتيقنوا أن الصغارَ الصاعدينَ
من الأزقة قادمون وقادمون.
يوسف حمدان - نيويورك