الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلم بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2014-07-27
حلم

العديد من الأشخاص يذهبون إلى الحلم، ليس كهروب من الواقع وحسب، بل لما يمنحه الحلم من راحة للنفس، فهو يبقي على الأمل، حتى لو كان هذا الأمل كاذب، وكأن الطبيعة الإنسانية تتشبث بالمستقبل، فيعمل العقل الإنساني ـ في إلا شعور ـ على خلق الأمل.
سأحاول أن لا اكفر بالسياسية المصرية، رغم ما تبديه الرئاسة من تبلد اتجاه الأوضاع في غزة، ورغم سكون الشارع المصري على الأحداث في الأرض الفلسطينية، ووجود بعض الأصوات النشاز، التي تدعوا إلى ضرب غزة بالحديد والنار، ورغم هروب الفضائيات المصرية نحو قضايا جانبية تافهة ـ نسبيا ـ في هذا الوقت، سأحاول أن احلم بمصر العروبة:
كانت المبادرة المصرية مصيدة للاحتلال، وليس للمقاومة الفلسطينية، فقد قدمتها الرئاسة المصرية على هذه الشاكلة، لكي لا تقبلها المقاومة، التي ستستمر في إطلاق الصواريخ، ومن ثم ستقوم دولة الاحتلال بضرب الفلسطينيين بشراسة والتي سينكشف دورها كدولة احتلال، تمارس الحصار والقتل بحق الفلسطينيين، ومن ثم ستكون ردة الفعل الطبيعية للشعب الفلسطيني المحتل على هذه الشاكلة، وان يظهر مقدار من الصلابة والصمود يصل إلى حد العند أو الانتحار، فلم يعد هناك مجال لبقاء أطول احتلال حديث في العلم.
من هنا نجد بان مصر السيسي قدمت لنا كفلسطينيين الشيء الذي كنا نفقده، أولا دفعتنا إلى الوحدة، وثانيا أخرجت طاقات هائلة كانت محبوسة عندنا، فشكرا لمصر التي كانت على مستوى العطاء.
رائد الحواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف