الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جاء العيد إذن !بقلم: وائل فرغاوي

تاريخ النشر : 2014-07-27
جاء العيد إذن...
فيا ثورتي ونضالي وكفاحي, يا غزة الصمود ويا ضفّتنا الثائرة , كل عامٍ وأنتم كل هذا.
ها نحن محمّلين بأعباء خيبتنا , ننثرُ دمكم هلالاً في سماء العرب القانتين خلف أقبضة الطواغيت.
للكفاحِ عيد إذن...
يحتفل فيه أهل الخنادق والبنادق ، و يتبادلون فيه الشهداء والجرحى البطاقات والقبلات .
فأي عيد هذا ؟
في وطن يحتفل كلّ يوم بخيبة جديدة على مدار السنة , وحدهم الشهداء من سيرى الهلال هذا العام , ووحدهم جرحانا من أعدّوا لنا مسبقاً تقويماً بأعياد السنة .
سنحتفي بالعيد يا رفاقي بطقوس البندقية لا بغصن الزيتون , سنبني مقابرنا بجوار غرف نومنا , بعد يومٍ أو أكثر سيُضرب فيه سعاة البريد عن العمل ، و تتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة ، و تمتنع فيه الإذاعات عن بثّ الأغاني العاطفيّة ... و نكفّ فيه عن كتابة الشعر!
جاء العيد إذن....
وهاهنا على مساحة صغيرة من الخارطة , ثمة وطن تحميه سواعد الشباب ، ثمّة شعبٌ مثقل بعبء الفجائع , ثمّة هنا من يزور أقربائه خلسة صباح العيد لن تسير سياراتهم على نفط العروبة , باتت نواصي الشهداء من تحدد قبلتهم في المسير , في كل خطوةٍ يزداد عدّاد الشهداء والجرحى رقماً إضافياً فتزيد سرعتهم إلى موتهم المشتهى.
تمهّل يا من تحتفي وتنسب نفسك للعروبة , تمهّل ريثما يتّحد المناضلين بحدّ المقصلة.
هو العيد لمن إختلط ملح دمهم برمل الأرض , وهو الحداد على وطنٍ قدره أن تعدّه الألاف من الشهداء ، لتنعمَ به قبيلة من الذئاب الذين خلعوا عن أنفسهم أصل الحضارة ، وجردوا بنادق الثوار من البارود.
هو العيد إذن...
يا من قضيتم إلى حتفكم سيراً على كرامة العرب , كان لرحيلكم مذاق الفاجعة الأخيرة , والوحدة التي أحالتنا إلى مرتبة لوحة يتيمة على جدار العروبة .
لن أقول لكم كل عام وأنتم بخير ,بل أنتم الخير لكل عام .
وتذكروا دوماً أنّ الله عظيم , بقدر ما نحن وحدنا ندافع عن شرف أمة بأكملها.

وائل فرغاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف