الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تفضل ايها العيد بقلم: د. هدى برهان طحلاوي

تاريخ النشر : 2014-07-27
تفضل ايها العيد بقلم: د. هدى برهان طحلاوي
تفضل أيها العيد

حزينٌ خجولٌ يطل علينا العيدُ
تحيره علامات الاستفهام
ماذا يحدث بين الأنامِ
تدهشه علامات التعجب
بالبحث عن الحب والتحبب
ومغارات يختفي فيها الطفل والنشيدُ
أين أطفال العيد بعد الصيام
ومراجيح الفرح والوئام
وضجيج ضحكاتهم
ومزاميرهم وصفاراتهم
هل تاه عنهم الثوب الجديدُ
أين كبارنا واستقبالاتهم
بالحلوى والترحاب
والورود والشراب
هل قصم ظهرهم العمر العتيدُ
أين ذهب أحبتنا
فارقتهم مدينتنا
وودعتهم في ظلمة الليالي
والله يعلم بحالهم وحالي
عندما اشتعلت النيران وساد الحديدُ
كيف يفرح القلب بعيداً عنهم
كيف نضمهم ونشمهم
أليست قبلاتنا تهمهم
وقبلاتهم لنا العيد السعيدُ
تفضل أيها العيد أهلاً بك
لا ذنب لنا ولا خطيئة لك
موعدك هلَّ
وعلينا أطلَّ
فهل وعدك بالحسنى التجديدُ
قل لنا ماذا تحمل بين طياتك
فقلوبنا ظمأى لبشرى أخبارك
لعلها تثلج صدورنا
وتعيد لنا حبورنا
ويشرق في سمائنا الفجر الوليدُ
مستحيلٌ أن يدوم هذا الحال
فكل شيء يمحوه الزوال
ولا بد للحق أن ينتصرَ
ويشير للباطل كي يندحرَ
عندما يشاء الرب الحميدُ
نفوسنا تهفو إليك أيها العيدُ
يحدوها الصبر والأملُ
ويعلي شأوها الخير والعملُ
حتى ترضى عنا أساريرك
وتكون لنا جائزتك
ويرضى عنا الكريم المجيدُ
الله أكبر زينتك
والتوحيد والحمد عمادك
والصلاة على نبينا فيك تغريدُ
وأملنا أن يعود لنا أحبتنا
فتعود لنا بهجتنا وفرحتنا
في ظل العدل والسلام
عند رحيل جحافل اللئام
أليس إلهنا المبدئ المعيدُ

د. هدى برهان طحلاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف