الدبلوماسية الفلسطينية في 30 عام
بقلم الدكتور محمد زكارنة
بعد أن عانت السياسة الخارجية الفلسطينية من اخفاقات وضعف في ديناميكية التعاطي مع المستجدات، والتعامل مع التحديات التي تضعها أمامها "الماكينة" الدبلوماسية الاسرائيلية في الخارج، لاحظنا في السنوات الاخيرة نهوضا للدبلوماسية الفلسطينية وتحقيق نجاحات ملموسة في بعض الملفات المعقدة. عالميا وتحقيق اهداف صعبة امام القدرات المتواضعة لدولة ترزخ تحت الاحتلال لا يأمن دبلوماسيها شر المحتل وقد يطال هذا التهديد الرئيس نفسة
ليتوج جل نجاحها في هزيمة نكراء للسياسة الاسرائيلية ومن خلفها امريكا وبعض الدول الكبرى في الامم المتدة حينما قال العالم كلمتة باعلان دولة فلسطين
تطورت السياسة الفلسطينية الخارجية مع تطور الزمن والتاريخ فطردت اسرائيل من دول امريكا اللاتينية ومن ثم اوروبا لتقلب الراي العالمي لصالح القضية الفلسطينية وامام هذة الصورة الوردية المشرقة للسياسة الخارجية الفلسطينية نرى اليوم فتور واضحا وتقهقر ملموس لهذة الدبلوماسية الرشيقة بعلاقاتها مع بعض الدول العربية وحالة من الفتور اصبحت واضحة للجميع مع قطر والامارات ودول الخليج العربي التي كانت من اكبر الداعمين للقضية الفلسطينية .
فلا فلسطين قادرة على التحرك بدون العرب ...... ولا يقدر العرب ان يتركو فلسطين تحت الاحتلال
لذا يجب مراجعة الدور الدبولماسي الفلسطيني في الدول العربية وفق استراتيجية فلسطينية واضحة المعالم بعيدة عن التجاذبات في تلك الدول
ومع قتامه المشهد على المستوى الاقليمي واعادة خلق الاوراق في الشرق الاوسط وظهور قوى اقليمية جديدة كأيران وتركيا وظهور حركات وقوى اسلامية قوية وغياب القضية الفلسطينية عن اجندة اغلبية الدول العربية نظرا لانشغالاتها السياسية الداخلية تحتم علينا اعادة النظر في برامج السياسة الخارجية الفلسطينية عالميا وعلى المستوى العربي خصوصا لاعادة قضية فلسطين الى نصابها ومكانتها التي تستحق بقدر تضحيتها ودفاعها عن الكرامة العربية
وفي ظل العدوان الاخير على قطاع غزة اصبح جليا ان السياسة الفلسطينية ضعيفة غير قادرة على التحرك على المستوى الرسمي ولا على المستوى الشعبي في الدول العربية وعدم وجود رؤية واضحة من شراسة الهجوم وسقوط اعداد هائلة من الشهد اء
بقلم الدكتور محمد زكارنة
بعد أن عانت السياسة الخارجية الفلسطينية من اخفاقات وضعف في ديناميكية التعاطي مع المستجدات، والتعامل مع التحديات التي تضعها أمامها "الماكينة" الدبلوماسية الاسرائيلية في الخارج، لاحظنا في السنوات الاخيرة نهوضا للدبلوماسية الفلسطينية وتحقيق نجاحات ملموسة في بعض الملفات المعقدة. عالميا وتحقيق اهداف صعبة امام القدرات المتواضعة لدولة ترزخ تحت الاحتلال لا يأمن دبلوماسيها شر المحتل وقد يطال هذا التهديد الرئيس نفسة
ليتوج جل نجاحها في هزيمة نكراء للسياسة الاسرائيلية ومن خلفها امريكا وبعض الدول الكبرى في الامم المتدة حينما قال العالم كلمتة باعلان دولة فلسطين
تطورت السياسة الفلسطينية الخارجية مع تطور الزمن والتاريخ فطردت اسرائيل من دول امريكا اللاتينية ومن ثم اوروبا لتقلب الراي العالمي لصالح القضية الفلسطينية وامام هذة الصورة الوردية المشرقة للسياسة الخارجية الفلسطينية نرى اليوم فتور واضحا وتقهقر ملموس لهذة الدبلوماسية الرشيقة بعلاقاتها مع بعض الدول العربية وحالة من الفتور اصبحت واضحة للجميع مع قطر والامارات ودول الخليج العربي التي كانت من اكبر الداعمين للقضية الفلسطينية .
فلا فلسطين قادرة على التحرك بدون العرب ...... ولا يقدر العرب ان يتركو فلسطين تحت الاحتلال
لذا يجب مراجعة الدور الدبولماسي الفلسطيني في الدول العربية وفق استراتيجية فلسطينية واضحة المعالم بعيدة عن التجاذبات في تلك الدول
ومع قتامه المشهد على المستوى الاقليمي واعادة خلق الاوراق في الشرق الاوسط وظهور قوى اقليمية جديدة كأيران وتركيا وظهور حركات وقوى اسلامية قوية وغياب القضية الفلسطينية عن اجندة اغلبية الدول العربية نظرا لانشغالاتها السياسية الداخلية تحتم علينا اعادة النظر في برامج السياسة الخارجية الفلسطينية عالميا وعلى المستوى العربي خصوصا لاعادة قضية فلسطين الى نصابها ومكانتها التي تستحق بقدر تضحيتها ودفاعها عن الكرامة العربية
وفي ظل العدوان الاخير على قطاع غزة اصبح جليا ان السياسة الفلسطينية ضعيفة غير قادرة على التحرك على المستوى الرسمي ولا على المستوى الشعبي في الدول العربية وعدم وجود رؤية واضحة من شراسة الهجوم وسقوط اعداد هائلة من الشهد اء