الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدبلوماسية الفلسطينية في 30 عام بقلم الدكتور محمد زكارنة

تاريخ النشر : 2014-07-27
الدبلوماسية الفلسطينية في 30 عام بقلم الدكتور  محمد زكارنة
الدبلوماسية  الفلسطينية  في  30 عام

بقلم الدكتور  محمد زكارنة

بعد أن عانت السياسة الخارجية الفلسطينية من اخفاقات وضعف في ديناميكية التعاطي مع المستجدات، والتعامل مع التحديات التي تضعها أمامها "الماكينة" الدبلوماسية الاسرائيلية في الخارج، لاحظنا في السنوات الاخيرة نهوضا للدبلوماسية الفلسطينية وتحقيق نجاحات ملموسة في بعض الملفات المعقدة. عالميا وتحقيق  اهداف  صعبة امام القدرات المتواضعة لدولة ترزخ تحت الاحتلال  لا يأمن دبلوماسيها شر المحتل  وقد يطال  هذا التهديد الرئيس نفسة
ليتوج جل  نجاحها في  هزيمة نكراء  للسياسة الاسرائيلية ومن خلفها امريكا وبعض  الدول  الكبرى في  الامم المتدة حينما قال  العالم كلمتة باعلان دولة فلسطين

تطورت السياسة الفلسطينية الخارجية مع تطور  الزمن والتاريخ فطردت اسرائيل  من دول امريكا اللاتينية ومن ثم اوروبا لتقلب  الراي  العالمي  لصالح القضية الفلسطينية وامام هذة الصورة الوردية المشرقة للسياسة الخارجية الفلسطينية نرى اليوم فتور  واضحا وتقهقر  ملموس  لهذة الدبلوماسية الرشيقة بعلاقاتها مع بعض  الدول  العربية وحالة من الفتور  اصبحت واضحة للجميع مع قطر  والامارات ودول  الخليج العربي  التي  كانت من اكبر  الداعمين للقضية الفلسطينية .


فلا فلسطين قادرة على التحرك بدون العرب   ......    ولا يقدر  العرب  ان يتركو فلسطين تحت الاحتلال  

لذا يجب  مراجعة الدور الدبولماسي  الفلسطيني  في  الدول  العربية وفق  استراتيجية فلسطينية واضحة المعالم بعيدة عن التجاذبات في  تلك الدول
ومع قتامه المشهد على المستوى الاقليمي  واعادة خلق  الاوراق  في  الشرق  الاوسط وظهور  قوى اقليمية جديدة كأيران وتركيا وظهور  حركات وقوى اسلامية قوية وغياب القضية الفلسطينية عن اجندة اغلبية الدول  العربية نظرا لانشغالاتها السياسية الداخلية تحتم علينا اعادة النظر  في برامج السياسة الخارجية الفلسطينية عالميا وعلى المستوى العربي  خصوصا لاعادة قضية فلسطين الى نصابها ومكانتها التي تستحق  بقدر  تضحيتها ودفاعها عن الكرامة العربية

وفي  ظل  العدوان الاخير  على قطاع غزة اصبح جليا ان السياسة الفلسطينية ضعيفة غير  قادرة على التحرك على المستوى الرسمي  ولا على المستوى الشعبي  في  الدول  العربية  وعدم وجود رؤية واضحة من شراسة الهجوم وسقوط اعداد هائلة من الشهد اء
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف