صلاة الجمعة في الكنيسة للكاتب : علاء الدين سلامة
الآذان سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ ."إذا قصفوا مساجدكم ارفعوا الأذان لصلواتكم من كنائسنا " قالها الأب مانويل مسلم - رئيس دائرة العالم المسيحي في منظمة التحرير الفلسطينية وعضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ومدير مكتبها في مدينة بير زيت وابنها و رئيس الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين والراعي السابق لكنيسة العائلة المقدسة للروم اللاتين ومدير سابق لمدرسة دير اللاتين ومؤسس ثانويتها في غزة لأربعة عشر عام خرجت أجيال من نخبة وطلائع ابناء القطاع المحاصر - يوم الجمعة 27 رمضان 1435 هجرية ! فنحن أمام تصريح إنساني روحي سياسي اعتبره اعلانا للجهاد المسيحي في فلسطين ضد الاحتلال الاسرائيلي في كل مكان . هذا الهتاف السامي النبيل يذكرني برفض الفاروق عمر ابن الخطاب "ابا حفص" الخليفة الراشد الثاني وثالث افضل المسلمين عند اللة منزلة على عدم الصلاة في كنيسة القيامة عند فتح بيت المقدس خشية على عباد الله المسيحيين من أن يسلبهم عباد الله المسلمون كنيستهم بحجة صلاة عمر فيها وميراثهم في سجوده في بقعتها . واستقبلت كنيسة القديس "بيرفيريوس" للروم الأرثوذكس التى تعد من أقدم كنائس قطاع غزة العشرات من النازحين وقدمت لهم المعونات والمساعدات الفورية اللازمة منذ اليوم الاول من خروجهم من ديارهم نتيجة القصف الوحشي والمجازر البشعة التي ترتكبها اسرائيل في غزة مجسدة معنى التآخي والترابط بين شعب واحد . ما يعيدني لفجر الاربعاء 26 فبراير 2014 الموافق 26 ربيع الاخر 1435 يوم ذكرى استشهاد عبدالله عزام أمير المجاهدين العرب في أفغانستان وهو ما قام ما يسمى أنصار داعش !! في غزة من القاء متفجرات على الكنيسة وكتبوا على جانبها الأيمن "انتقاماً لمسلمي إفريقيا الوسطى" !! ولا أدري أين انتقامهم لمسلمي غزة !! ، الكنيسة الأرثوذكسية مرممة من عشر سنوات تقريبا ومكتوب على رخام الترميم الآية 3/29 من الإنجيل فقال له المسيح عليه السلام "إن كنت تستطيع أن تؤمن. كل شيء مستطاع للمؤمن" بلسان البطريك الأول مرقس المولود في برقة بليبيا !! مالم يتفوه به اي قيادات المشرق المسيحي !! حيال غزة ... ما يبين أن الغزو العربي لفلسطين توقف عام 1948 وامتد الى بقية العرب بعد ذلك ! لم أسمع خطباء وأئمة الأمة الإسلامية وخاصة العرب منهم وعلى رأسهم امام المسجد الحرام ! لم ينبس ببنت شفة فهم مشغولون بالخشوع في صلواتهم !! اثنان عشروف اسبوعا مرت بين الاعتداء الداعشي الاثم والدعوة العربية المسيحية النبيلة وهي فترة تكون الأسنان لأي جنين في جسد أمه !! ومع إكتمال الجنين ستكون ولادة جديدة لغزة جديدة . يخطر ببالي حصار كنيسة المهد في بيت لحم عام 2002 أربعون يوما فرضته قوات الجيش الإسرائيلي على المسلحين الفلسطينيين في بداية الانتفاضة الثانية مع قرابة ثلاثمائة مقاتل مسلحين ببنادقهم أمام الإسرائيليين حشدوا ثلاثة ألاف جندي ومائتي دبابة و ثلاثون طائرة مقاتلة ولم يتمكن الاحتلال منهم وأثناء الحصار جرت مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي من قبل المنظمات الدولية و و الإتحاد الأوروبي و السلطة الفلسطينية لابعادهم عن الضفة الغربية إلى قطاع غزة و بعض الدول الأوروبية وهو ما يذكرني بكلمات أنطوان سعادة " هناك من هو مسلم بالانجيل ومسلم بالقرآن " !! وحورج حبش : "أنا إسلامي التربية, مسيحي الديانة ". وقوله تعالي في كتابه العزيز : "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ" صدق الله العظيم . الآية 82 من سورة المائدة.
الآذان سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ ."إذا قصفوا مساجدكم ارفعوا الأذان لصلواتكم من كنائسنا " قالها الأب مانويل مسلم - رئيس دائرة العالم المسيحي في منظمة التحرير الفلسطينية وعضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ومدير مكتبها في مدينة بير زيت وابنها و رئيس الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين والراعي السابق لكنيسة العائلة المقدسة للروم اللاتين ومدير سابق لمدرسة دير اللاتين ومؤسس ثانويتها في غزة لأربعة عشر عام خرجت أجيال من نخبة وطلائع ابناء القطاع المحاصر - يوم الجمعة 27 رمضان 1435 هجرية ! فنحن أمام تصريح إنساني روحي سياسي اعتبره اعلانا للجهاد المسيحي في فلسطين ضد الاحتلال الاسرائيلي في كل مكان . هذا الهتاف السامي النبيل يذكرني برفض الفاروق عمر ابن الخطاب "ابا حفص" الخليفة الراشد الثاني وثالث افضل المسلمين عند اللة منزلة على عدم الصلاة في كنيسة القيامة عند فتح بيت المقدس خشية على عباد الله المسيحيين من أن يسلبهم عباد الله المسلمون كنيستهم بحجة صلاة عمر فيها وميراثهم في سجوده في بقعتها . واستقبلت كنيسة القديس "بيرفيريوس" للروم الأرثوذكس التى تعد من أقدم كنائس قطاع غزة العشرات من النازحين وقدمت لهم المعونات والمساعدات الفورية اللازمة منذ اليوم الاول من خروجهم من ديارهم نتيجة القصف الوحشي والمجازر البشعة التي ترتكبها اسرائيل في غزة مجسدة معنى التآخي والترابط بين شعب واحد . ما يعيدني لفجر الاربعاء 26 فبراير 2014 الموافق 26 ربيع الاخر 1435 يوم ذكرى استشهاد عبدالله عزام أمير المجاهدين العرب في أفغانستان وهو ما قام ما يسمى أنصار داعش !! في غزة من القاء متفجرات على الكنيسة وكتبوا على جانبها الأيمن "انتقاماً لمسلمي إفريقيا الوسطى" !! ولا أدري أين انتقامهم لمسلمي غزة !! ، الكنيسة الأرثوذكسية مرممة من عشر سنوات تقريبا ومكتوب على رخام الترميم الآية 3/29 من الإنجيل فقال له المسيح عليه السلام "إن كنت تستطيع أن تؤمن. كل شيء مستطاع للمؤمن" بلسان البطريك الأول مرقس المولود في برقة بليبيا !! مالم يتفوه به اي قيادات المشرق المسيحي !! حيال غزة ... ما يبين أن الغزو العربي لفلسطين توقف عام 1948 وامتد الى بقية العرب بعد ذلك ! لم أسمع خطباء وأئمة الأمة الإسلامية وخاصة العرب منهم وعلى رأسهم امام المسجد الحرام ! لم ينبس ببنت شفة فهم مشغولون بالخشوع في صلواتهم !! اثنان عشروف اسبوعا مرت بين الاعتداء الداعشي الاثم والدعوة العربية المسيحية النبيلة وهي فترة تكون الأسنان لأي جنين في جسد أمه !! ومع إكتمال الجنين ستكون ولادة جديدة لغزة جديدة . يخطر ببالي حصار كنيسة المهد في بيت لحم عام 2002 أربعون يوما فرضته قوات الجيش الإسرائيلي على المسلحين الفلسطينيين في بداية الانتفاضة الثانية مع قرابة ثلاثمائة مقاتل مسلحين ببنادقهم أمام الإسرائيليين حشدوا ثلاثة ألاف جندي ومائتي دبابة و ثلاثون طائرة مقاتلة ولم يتمكن الاحتلال منهم وأثناء الحصار جرت مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي من قبل المنظمات الدولية و و الإتحاد الأوروبي و السلطة الفلسطينية لابعادهم عن الضفة الغربية إلى قطاع غزة و بعض الدول الأوروبية وهو ما يذكرني بكلمات أنطوان سعادة " هناك من هو مسلم بالانجيل ومسلم بالقرآن " !! وحورج حبش : "أنا إسلامي التربية, مسيحي الديانة ". وقوله تعالي في كتابه العزيز : "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ" صدق الله العظيم . الآية 82 من سورة المائدة.