الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأفلام تصنع ثقافة..بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2014-07-27
الأفلام تصنع ثقافة..بقلم:فاطمة المزروعي
دار نقاش طويل وحوار لم يتوقف حول أثر الأفلام في تكوين الشخصية وتشكيلها، وفي الوقت الذي كنا منذ نحو عقدين أو أكثر مشغولين بأثر هذه الصناعة على الهوية العربية، خصوصاً كلما أنتج فيلم يظهر فيه العربي بأنه إنسان مختلف عن ركب الحضارة الإنسانية وأنه ينتمي للصحراء وفي صور يتعمد فيها التشويه، هوليوود أنتجت عدة أفلام لم يكن العربي فيها إلا شخصية متخلفة قاسية، لكن هذه الحساسية المفرطة أنستنا أن هذه الصناعة لم تسلم منها أي أمة من أمم الأرض، لم تسلم من تصنيفها ونقدها، فقد مست بجانب العرب أمم أخرى كالصينيين واليابانيين والألمان والفرنسيين والهنود وغيرهم كثير.
لكن معظم هذه الأمم كانت ردة فعلها مختلفة عن الغضب العربي، بل كانت ردة فعل حضارية تمثلت في إنشاء صناعتها المستقلة في مجال الأفلام ليس لترد اعتبارها أمام الأفلام الأمريكية التي أظهرتها بسخرية أو بغير حقيقتها، بل قاموا بإنشاء صناعة سينمائية تهدف أولاً لتعزيز قيمهم ونشر ثقافتهم، لتدافع عن وجودهم الحضاري، بمعنى لم يذهبوا للهجوم وإنتاج أفلام للحط من قدر الآخرين، بل ركزوا على إنتاج ينمي ثقافة الأجيال بتقدمهم.
وغني عن القول، إنهم قد نجحوا في هذا بطريقة أو أخرى أو على الأقل بات لها موضع قدم في هذه الصناعة الكبيرة، لعل بوليود الهند خير مثال يمكن أن يساق في هذا المجال.
في عالمنا العربي كنا مشغولين بالتحريم والتجريم، مشغولين بالتأكيد أن هذه الصناعة يقف خلفها أعداء الأمة العربية، كانت الصحف كلما عرضت فيلماً فيه عربي بصورة سيئة تبدأ المقالات التي تشتم وتؤكد نظرية المؤامرة، وطوال هذه السنوات لم يخرج لنا مشروع عربي ضخم يؤسس لصناعة سينمائية عربية قوية يكون إنتاجها مدوياً بحجم حضارتنا وقيمنا بحجم وجودنا في هذا العالم، والسبب أن هناك من أشغلنا طوال سنوات بالتحريم والتحذير.
وسط مثل هذا الوضع لا أعلم كيف يمكن أن تظهر صناعة سينمائية قوية تدافع عن قضايانا المصيرية وتظهر هويتنا العربية للعالم .. أقول هذه الكلمات، لأنني أعتبر الوطن العربي برمته والخليج العربي، بصفة خاصة، وطناً لي، أريده دوماً أقوى وأكثر ازدهاراً.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف