انتهى شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي شهد هذا العام مجازر مروعة بحق الشعب الفلسطيني في (غزة) حيث تمارس حرب استنزاف دموية ضد الشعب الفلسطيني من قبل اسرائيل التي تتسلح بالعديد من المرتكزات اللوجستية المالية والسياسية الذاتية والدولية القائمة تاريخيا على استراتيجية الاحتلال.
في العيد هذا العام ،تكفي مشاهد المجازر في الشجاعية ورفح وعبسان والمغازي وبيت حانون وخانيونس.. تكفي مشاهد اشلاء الاطفال والنساء والشيوخ والشبان، والدمار الشامل للبيوت والمساجد والمستشفيات لتعبر عن عزلة الفلسطيني ليواجه مصيره امام العالم، وكيف تهون روحه من اجل مشاريع استيطانية سمح لها ان تبدل مسار التاريخ على حساب شعب آثر حب الحياة والوطن والحرية والكرامة.
يوم العيد هذا العام؛ يجب ان يكون عيد الحداد على شهداء فلسطين يوم خوض المعركة على الذات، يوم نتعالى فيه على جراحنا وخلافاتنا، يوم نطلق فيه صوت الحرب على الظلم، يوم نستنهض فيه هممنا الوطنية لنعبر عن متحد وطني، لنقول فيه للعالم العربي وقبله الاسلامي:
لكم عيدكم ولنا يوم حدادنا حين لم تستنهضكم صور القتل والدمار لاطفال باتوا تحت التراب، انه يوم حدادنا حين باتت جراحنا مصدر متعة لكم ودموع اطفالنا ماء تغسلون به عاركم وثيابكم التي تكتبون بها بيانات شجبكم واستنكاركم المزيف عبر شاشات محطاتكم.
فيوم عيدنا هو يوم تتعرى به وجوهكم امام العالم أكثر فأكثر فتاريخنا حافل بتخاذلكم امام قضيتنا.
بقلم: ابتسام اسكافي
منقول من طرف
عطر الجنة
في العيد هذا العام ،تكفي مشاهد المجازر في الشجاعية ورفح وعبسان والمغازي وبيت حانون وخانيونس.. تكفي مشاهد اشلاء الاطفال والنساء والشيوخ والشبان، والدمار الشامل للبيوت والمساجد والمستشفيات لتعبر عن عزلة الفلسطيني ليواجه مصيره امام العالم، وكيف تهون روحه من اجل مشاريع استيطانية سمح لها ان تبدل مسار التاريخ على حساب شعب آثر حب الحياة والوطن والحرية والكرامة.
يوم العيد هذا العام؛ يجب ان يكون عيد الحداد على شهداء فلسطين يوم خوض المعركة على الذات، يوم نتعالى فيه على جراحنا وخلافاتنا، يوم نطلق فيه صوت الحرب على الظلم، يوم نستنهض فيه هممنا الوطنية لنعبر عن متحد وطني، لنقول فيه للعالم العربي وقبله الاسلامي:
لكم عيدكم ولنا يوم حدادنا حين لم تستنهضكم صور القتل والدمار لاطفال باتوا تحت التراب، انه يوم حدادنا حين باتت جراحنا مصدر متعة لكم ودموع اطفالنا ماء تغسلون به عاركم وثيابكم التي تكتبون بها بيانات شجبكم واستنكاركم المزيف عبر شاشات محطاتكم.
فيوم عيدنا هو يوم تتعرى به وجوهكم امام العالم أكثر فأكثر فتاريخنا حافل بتخاذلكم امام قضيتنا.
بقلم: ابتسام اسكافي
منقول من طرف
عطر الجنة