الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليكن عيد الحداد على ضحايا فلسطين بقلم: ابتسام اسكافي

تاريخ النشر : 2014-07-27
انتهى شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي شهد هذا العام مجازر مروعة بحق الشعب الفلسطيني في (غزة) حيث تمارس حرب استنزاف دموية ضد الشعب الفلسطيني من قبل اسرائيل التي تتسلح بالعديد من المرتكزات اللوجستية المالية والسياسية الذاتية والدولية القائمة تاريخيا على استراتيجية الاحتلال.
في العيد هذا العام ،تكفي مشاهد المجازر في الشجاعية ورفح وعبسان والمغازي وبيت حانون وخانيونس.. تكفي مشاهد اشلاء الاطفال والنساء والشيوخ والشبان، والدمار الشامل للبيوت والمساجد والمستشفيات لتعبر عن عزلة الفلسطيني ليواجه مصيره امام العالم، وكيف تهون روحه من اجل مشاريع استيطانية سمح لها ان تبدل مسار التاريخ على حساب شعب آثر حب الحياة والوطن والحرية والكرامة.
يوم العيد هذا العام؛ يجب ان يكون عيد الحداد على شهداء فلسطين يوم خوض المعركة على الذات، يوم نتعالى فيه على جراحنا وخلافاتنا، يوم نطلق فيه صوت الحرب على الظلم، يوم نستنهض فيه هممنا الوطنية لنعبر عن متحد وطني، لنقول فيه للعالم العربي وقبله الاسلامي:

لكم عيدكم ولنا يوم حدادنا حين لم تستنهضكم صور القتل والدمار لاطفال باتوا تحت التراب، انه يوم حدادنا حين باتت جراحنا مصدر متعة لكم ودموع اطفالنا ماء تغسلون به عاركم وثيابكم التي تكتبون بها بيانات شجبكم واستنكاركم المزيف عبر شاشات محطاتكم.
فيوم عيدنا هو يوم تتعرى به وجوهكم امام العالم أكثر فأكثر فتاريخنا حافل بتخاذلكم امام قضيتنا.

بقلم: ابتسام اسكافي

منقول من طرف

عطر الجنة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف