بطاقة معايدة من أطفال غزة
مع قرب عيد الفطر المبارك وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان يهدي لكم أطفال غزة أرفع الأوسمة والنياشين بدمائهم كأوسمة الشرف للأمة أمام الصمت وأمام القهر وأمام الحصار الذي لا يمارسه العدو الصهيوني فقط بل تمارسه أطراف متعددة .
أطفال غزة هم الذين يرسمون حقيقة الصراع مع العدو الصهيوني ولأنهم هم القنبلة البيولوجية التي هي أقوى من كل الترسانة العسكرية الصهيونية والإمبريالية التي أفشلت المقولة التي قيلت من مؤسسي ما يسمى الدولة الصهيونية على أرض فلسطين بأن الكبار سيموتون والصغار سينسون ، بل ها هم أطفال غزة هم في فوهة الصراع وفوهة التضحية وفوهة الإستهداف لعجلة الحرب الصهيونية التي تحاول أن تفتك بأطفال فلسطين في غزة ولأن الصهاينة يفهمون بأن هؤلاء هم أطفال فلسطين الذين سيكونون على شواطيء عكا وحيفا وتل الربيع ، هذا هو جيل النصر والتحرير .
ولذلك حاولت عصابات الغزو الصهيوني إستهداف أطفال غزة بحرب شاملة على وجودهم وعلى كينونتهم الإنسانية والوطنية وبأبشع ما مورس في العصر القديم والجديد ضد الشعوب .
لم تكن الحرب على غزة هي فقط لفتح المعابر أو إنهاء حصار لجزء من الوطن بل أطفال غزة هم الوقود المستمر لمرحلة التحرير ، لقد حققت المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها إجماعا وطنيا حتى من أطفال غزة ولذلك تم إستهداف أطفال غزة وامهاتهم حرائر فلسطين .
بطاقة معايدة لكم من غزة ومن أطفالها ونسائها وشيوخها ومقاتليها تقول لكم تلك البطاقة مرسوم عليه أشلاء أطفال الشعب الفلسطيني في غزة تقول لكم بإنسانيتنا بأخلاقنا بمقاومة آبائنا أمام القهر والعدوان نقدم أجسادنا وأرواحنا فداء للحق وتقرير المصير والحرية للشعب الفلسطيني ولكي يعيش إخوتنا من أطفال فلسطين في أمن وآمان على أرضهم وبلادهم ، هذه بطاقة المعايدة من أطفال فلسطين .
سميح خلف
--
مع قرب عيد الفطر المبارك وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان يهدي لكم أطفال غزة أرفع الأوسمة والنياشين بدمائهم كأوسمة الشرف للأمة أمام الصمت وأمام القهر وأمام الحصار الذي لا يمارسه العدو الصهيوني فقط بل تمارسه أطراف متعددة .
أطفال غزة هم الذين يرسمون حقيقة الصراع مع العدو الصهيوني ولأنهم هم القنبلة البيولوجية التي هي أقوى من كل الترسانة العسكرية الصهيونية والإمبريالية التي أفشلت المقولة التي قيلت من مؤسسي ما يسمى الدولة الصهيونية على أرض فلسطين بأن الكبار سيموتون والصغار سينسون ، بل ها هم أطفال غزة هم في فوهة الصراع وفوهة التضحية وفوهة الإستهداف لعجلة الحرب الصهيونية التي تحاول أن تفتك بأطفال فلسطين في غزة ولأن الصهاينة يفهمون بأن هؤلاء هم أطفال فلسطين الذين سيكونون على شواطيء عكا وحيفا وتل الربيع ، هذا هو جيل النصر والتحرير .
ولذلك حاولت عصابات الغزو الصهيوني إستهداف أطفال غزة بحرب شاملة على وجودهم وعلى كينونتهم الإنسانية والوطنية وبأبشع ما مورس في العصر القديم والجديد ضد الشعوب .
لم تكن الحرب على غزة هي فقط لفتح المعابر أو إنهاء حصار لجزء من الوطن بل أطفال غزة هم الوقود المستمر لمرحلة التحرير ، لقد حققت المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها إجماعا وطنيا حتى من أطفال غزة ولذلك تم إستهداف أطفال غزة وامهاتهم حرائر فلسطين .
بطاقة معايدة لكم من غزة ومن أطفالها ونسائها وشيوخها ومقاتليها تقول لكم تلك البطاقة مرسوم عليه أشلاء أطفال الشعب الفلسطيني في غزة تقول لكم بإنسانيتنا بأخلاقنا بمقاومة آبائنا أمام القهر والعدوان نقدم أجسادنا وأرواحنا فداء للحق وتقرير المصير والحرية للشعب الفلسطيني ولكي يعيش إخوتنا من أطفال فلسطين في أمن وآمان على أرضهم وبلادهم ، هذه بطاقة المعايدة من أطفال فلسطين .
سميح خلف
--