دم الشعب في غزة والضفة اطار لوحدته
بقلم القيادي في حركة فتح محمد الشبل *
نهضت الضفة لتقول بأن هذا الوطن المحتل وطن واحد وهي الآن تتكامل مع غزة فالنصر يبدأ من هذا التكامل ..
ندعو الى استمرار الفاعليات الوطنية الفلسطينية في الضفة والقدس وغزة كي نحفظ الدم الذي يسيل ، لنحفظه كي يبقى في مواجهة مع الاحتلال الغاشم وان الكل ملزم بهذا الموقف .
.اذا" دم الشعب الفلسطيني هو اليوم اطار وحدته ..
وبعد ان عيدنا يوم عودتنا هذا العيد جاء في ظرف صعب وقاس يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة .
بينما شعبنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان ليس ببعيد عما يجري في الوطن وان ما يجري من معركة يطال كل الشعب الفلسطيني في ارجاء العالم ان للفلسطيني اللاجىء الحصة الأكبر في المعاناة لا شك في ذلك..
ادعو كل الشعب في المخيمات الى رص الصف واعادة بناء وعي وطني لأننا في طريقنا الى مواجهة... نحن الجزء الأصيل والأساسي منها .
ان حق العودة سنحفظه بدمنا .
.ان مناسبة العيد تدفعنا الى القول : ..النكبة لسان حالنا، بينما نذبح من الوريد الى الوريد ولن نستسلم...
وفي هذا المجال : ان العدو الصهيوني مهمته القتل وانهاء وجود الشعب على ارض فلسطين التاريخية وان الضامن لعدم توغل الصهيوني في استباحة دمنا الفلسطيني هو وحدتنا الوطنية الفلسطينية ووقوفنا خلف مشروع مقاومة موحد ولن يحلم اي كان في العالم ان نصدق اكذوبة القدر الصهيونية لأن قدرنا نصنعه بارادتنا الصلبة ومقاومتنا للاحتلال .
ان الأمة الاسلامية بمؤسساتها هي اليوم اما م سؤال واضح وصريح، اين هي مما يحصل في فلسطين والضفة وغزة؟ الى اين تذهب بنا ؟ اين هي من احد اهم فرائض الدين الاسلامي عنيت به الجهاد ؟
..هل ان الجهاد مسموح ويبشر به في سوريا والعراق بينما لا نسمع اي مؤسسة دينية اسلامية قد دعت الى الجهاد في سبيل تحرير القدس و المسجد الاقصى او وقف المذابح الصهيونية ضد شعبنا في غزة؟ .
من هنا نقول ان هذا اكبر دليل على ان المشروع الصهيوني قد اخترق في قسم كبير منه هذه المؤسسات وطوعها لخدمة مشروعه العام في المنطقة .
اما للعرب فاني أقول ان صمتهم خيانة عما يجري في غزة من جرائم موصوفة ضد الانسانية ..
ان كل الدماء التي سالت وتسيل في غزة والقدس والضفة تلزمنا خصوصا" نحن في حركة فتح طليعة حركة التحرر الوطني الفلسطيني ان نتبنى خيار المقاومة الذي يوصلنا الى نصر محتم على الاحتلال الصهيوني .
اننا نعيش في ظرف تاريخي علينا ان نستثمره ولا نضيع معه هذه الدماء الطاهرة ، وان هذا العدو ان لم نجابهه فسوف يستمر في ذبحنا ، ان شعبنا يذبح أمام عيون العالم وسمعه في الماضي والحاضر... وان المجتمع الدولي أعمى وأطرش لا يسمع الا للقوي .
لقد كانت حركة فتح تفرض قرارها وتدافع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل وتسقيه بالدم في الميدان ، واليوم ان فتح والمقاومة الفلسطينية في خندق واحد للدفاع عن الشعب الفلسطيني كل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، لقد قدمت الحركة شلال من الدم لتحمي القرار والشعب ، ان كل الدماء تلزمنا بخيار المقاومة ، وعليه يجب ان نرتقي جميعا" الى مستوى تضحيات شعبنا، وان لا نراهن على الدور الامريكي الذي يرعى العدو الصهيوني والارهاب في المنطقة ويخدم المشروع الصهيوني، كما ان المجتمع الدولي في معظمه يراعي العدو الصهيوني ولا يكثرت لسقوط الأطفال والنساء والشيوخ من شعبنا ..
ومن الواضح ان كل محاولات تلميع صورة امريكا او المجتمع الدولي سراب بسراب وان الردعلى استهداف شعبنا وقضيتنا لا يكون الا من خلال تعزيز وحدة الطيف الفلسطيني ورفض ان نكون ورقة تجاذب في يد القوى الاقليمية والدولية .
ان الشعب الفلسطيني قد توحد بدمه وتضحياته في ارض غزة الكرامات والهامات فلماذا لا نرتقي الى عظمة هذا الدم ونتوحد ؟..
بكلمة مختصرة ومفيدة : لنسقط اللعب على الورقة الفلسطينية في فرض توازنات اقليمية
.ان الفلسطيني الموحد في الميدان وفي السياسة هو مشروع الوحدة الكاملة لهذا المحيط العربي .
لقد بات من المؤكد ان الشعب الفلسطيني هو الرهان والنموذج على الوحدة العربية ..
ان الوحدة طريقنا الى النصر وان ما حصل من هجمة ارهابية وحشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة ما هو الا دليل قاطع على انه لا مجال للتسوية مع العدو الصهيوني ، وان السلام معه وهم وسراب، وان الرد على العدوان يكون بالمقاومة ووحدة الموقف بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل .
محمد الشبل
قيادي في حركة فتح / لبنان
بقلم القيادي في حركة فتح محمد الشبل *
نهضت الضفة لتقول بأن هذا الوطن المحتل وطن واحد وهي الآن تتكامل مع غزة فالنصر يبدأ من هذا التكامل ..
ندعو الى استمرار الفاعليات الوطنية الفلسطينية في الضفة والقدس وغزة كي نحفظ الدم الذي يسيل ، لنحفظه كي يبقى في مواجهة مع الاحتلال الغاشم وان الكل ملزم بهذا الموقف .
.اذا" دم الشعب الفلسطيني هو اليوم اطار وحدته ..
وبعد ان عيدنا يوم عودتنا هذا العيد جاء في ظرف صعب وقاس يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة .
بينما شعبنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان ليس ببعيد عما يجري في الوطن وان ما يجري من معركة يطال كل الشعب الفلسطيني في ارجاء العالم ان للفلسطيني اللاجىء الحصة الأكبر في المعاناة لا شك في ذلك..
ادعو كل الشعب في المخيمات الى رص الصف واعادة بناء وعي وطني لأننا في طريقنا الى مواجهة... نحن الجزء الأصيل والأساسي منها .
ان حق العودة سنحفظه بدمنا .
.ان مناسبة العيد تدفعنا الى القول : ..النكبة لسان حالنا، بينما نذبح من الوريد الى الوريد ولن نستسلم...
وفي هذا المجال : ان العدو الصهيوني مهمته القتل وانهاء وجود الشعب على ارض فلسطين التاريخية وان الضامن لعدم توغل الصهيوني في استباحة دمنا الفلسطيني هو وحدتنا الوطنية الفلسطينية ووقوفنا خلف مشروع مقاومة موحد ولن يحلم اي كان في العالم ان نصدق اكذوبة القدر الصهيونية لأن قدرنا نصنعه بارادتنا الصلبة ومقاومتنا للاحتلال .
ان الأمة الاسلامية بمؤسساتها هي اليوم اما م سؤال واضح وصريح، اين هي مما يحصل في فلسطين والضفة وغزة؟ الى اين تذهب بنا ؟ اين هي من احد اهم فرائض الدين الاسلامي عنيت به الجهاد ؟
..هل ان الجهاد مسموح ويبشر به في سوريا والعراق بينما لا نسمع اي مؤسسة دينية اسلامية قد دعت الى الجهاد في سبيل تحرير القدس و المسجد الاقصى او وقف المذابح الصهيونية ضد شعبنا في غزة؟ .
من هنا نقول ان هذا اكبر دليل على ان المشروع الصهيوني قد اخترق في قسم كبير منه هذه المؤسسات وطوعها لخدمة مشروعه العام في المنطقة .
اما للعرب فاني أقول ان صمتهم خيانة عما يجري في غزة من جرائم موصوفة ضد الانسانية ..
ان كل الدماء التي سالت وتسيل في غزة والقدس والضفة تلزمنا خصوصا" نحن في حركة فتح طليعة حركة التحرر الوطني الفلسطيني ان نتبنى خيار المقاومة الذي يوصلنا الى نصر محتم على الاحتلال الصهيوني .
اننا نعيش في ظرف تاريخي علينا ان نستثمره ولا نضيع معه هذه الدماء الطاهرة ، وان هذا العدو ان لم نجابهه فسوف يستمر في ذبحنا ، ان شعبنا يذبح أمام عيون العالم وسمعه في الماضي والحاضر... وان المجتمع الدولي أعمى وأطرش لا يسمع الا للقوي .
لقد كانت حركة فتح تفرض قرارها وتدافع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل وتسقيه بالدم في الميدان ، واليوم ان فتح والمقاومة الفلسطينية في خندق واحد للدفاع عن الشعب الفلسطيني كل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، لقد قدمت الحركة شلال من الدم لتحمي القرار والشعب ، ان كل الدماء تلزمنا بخيار المقاومة ، وعليه يجب ان نرتقي جميعا" الى مستوى تضحيات شعبنا، وان لا نراهن على الدور الامريكي الذي يرعى العدو الصهيوني والارهاب في المنطقة ويخدم المشروع الصهيوني، كما ان المجتمع الدولي في معظمه يراعي العدو الصهيوني ولا يكثرت لسقوط الأطفال والنساء والشيوخ من شعبنا ..
ومن الواضح ان كل محاولات تلميع صورة امريكا او المجتمع الدولي سراب بسراب وان الردعلى استهداف شعبنا وقضيتنا لا يكون الا من خلال تعزيز وحدة الطيف الفلسطيني ورفض ان نكون ورقة تجاذب في يد القوى الاقليمية والدولية .
ان الشعب الفلسطيني قد توحد بدمه وتضحياته في ارض غزة الكرامات والهامات فلماذا لا نرتقي الى عظمة هذا الدم ونتوحد ؟..
بكلمة مختصرة ومفيدة : لنسقط اللعب على الورقة الفلسطينية في فرض توازنات اقليمية
.ان الفلسطيني الموحد في الميدان وفي السياسة هو مشروع الوحدة الكاملة لهذا المحيط العربي .
لقد بات من المؤكد ان الشعب الفلسطيني هو الرهان والنموذج على الوحدة العربية ..
ان الوحدة طريقنا الى النصر وان ما حصل من هجمة ارهابية وحشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة ما هو الا دليل قاطع على انه لا مجال للتسوية مع العدو الصهيوني ، وان السلام معه وهم وسراب، وان الرد على العدوان يكون بالمقاومة ووحدة الموقف بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل .
محمد الشبل
قيادي في حركة فتح / لبنان