الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الموصل..هل هي الحدباء فعلا بقلم:محمد الرديني

تاريخ النشر : 2014-07-27
الموصل..هل هي الحدباء فعلا
محمد الرديني

ماذا يحدث في الموصل بالضبط؟.
انقسم المراقبون الى ثلاث فئات للاجابة على هذا السؤال.
الفئة الاولى اجابت:انها حكمة رب العالمين التي تريد ان تبين ان الحكومة العراقية غير مهتمة بما يحدث ولاتريد ان توجع رأسها بداعش والغبراء فلديها مهام اكثر اهمية ومنها كيف يمكن تثبيت المالكي لولاية ثالثة.
الفئة الثانية:تريد التخلص من المسيحيين والنقشبديين وتوابعهم وترسيخ الخلافة الاسلامية كتجربة مضى عليها سنوات لم تنفذ،واصبح الان تنفيذها قاب قوسين أوادنى.
الفئة الثالثة:بعد اعلان الحكومة انها شيعية بامتياز وبعد ان رفعت شعار "ماننطيها"تتفرغ الان الى تصفية اعدائها عبر وسيط يدعى في دائرة النفوس"داعش"ولي الله.
ولكن هذه الفئات لم توضح كيف تعامل هذا الوسيط مع الاكراد والاطفال ولماذا تم تفجير مراقد الانبياء هناك ولماذا طلب من النازحين ان يفروا بثيابهم فقط مما جعل نسوة "النكاح" تنتهز هذه الفرصة لتنهب البيوت وتسرق كل ما تجده دون رقيب ولا حسيب.
ولكن اولاد الملحة،وهم خارج هذه الفئات، يعتقدون ان مسؤولي الدولة العراقية بلغوا من الضعف حدا لايمكن السكوت عليه ولابد من مواجهة هذا الخطر خصوصا وان ساحة الفردوس ستشهد غدا اول احتجاج بعد سقوط الموصل.
وقد تبرع العديد من هؤلاء الاولاد بما ملكت ايمانهم لاقامة مجلس عزاء لضحايا تفجير فرن صمون غرب بغداد استشهد فيه اكثر من 17 شخصا امس ولاأحد يدري ماذا سيجني القتلة من قتل رجال ارادوا ان يطعموا عوائلهم بالصمون الحار.
يأمل البعض في سياسة رئيس الجمهورية الجديد فؤاد معصوم التي قد تنقذ العراق مما فيه رغم قناعتهم بان ذلك سيكون من العجائب التي تحمل رقم 8 بعد العجائب السبعة.
ويعترض البعض على هذا الرقم الذي يعتبر رقما مقدسا عند الصينيين ويقول احد المؤرخين"ان كثيرا من الشعوب مرت بمحن مماثلة وتمكنت من التغلب عليها والرقم المذكور لاعلاقة له".
ونسي هذا البعض ان العراقيين يريدو ان تكون موسوعة "جينيز" خاصة باخبارهم فقط مشيرين الى دلائل كثيرة ظلت طاغية منذ 10 سنوات وربما ستمتد الى سنوات اخرى مادام الدولار الامركي هو المحرك الاساسي لهؤلاء القتلة.
ولكن القلة القليلة جدا تتساءل :كيف تسقط محافظة في دولة تعداد جيشها اكثر من مليون شخص؟.
فاصل تشكيلي:يقال ان البرلمان الجديد مولع بتشكيل اللجان ولهذا وضع لكل مشكلة لجنة لحلها والى ان يظهر الحل هناك لجنة اخرى للتنفيذ ولايمكن لهذه اللجنة ان تنفذ مالم تشكّل لجنة للمتابعة تعقبها لجنة اخرى ترفع شعار :الله كريم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف