الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل ستكون غزة سوريا جديدة ؟ بقلم محمد العثماني

تاريخ النشر : 2014-07-27
هل ستكون غزة سوريا جديدة ؟
بقلم محمد العثماني

في البداية رحم الله الشهداء الأبرار وشفى الله الجرحى وكل التحية للمقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها.

بدأت الحرب على غزة وانهالت الصواريخ المدفعية والجوية والبحرية عليها ومن بعدها أعلن الكيان الصهيوني ببدء الاجتياح البري لغزة وهنا اثبتت المقاومة الفلسطينية بسالتها في التصدي لقوات جيش الاحتلال ومن ثُم أعلنت المقاومة الفلسطينية أسر أحد الجنود الصهاينه والذي كان من المُشاركين في الإجتياح البري للشجاعية وكذلك أعلنت المقاومة عن مقتل عدد كبير من جنود الإحتلال الذي لم يعترف الإحتلال الا بعد قليل.

في يوم الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠١٤ أعلنت الأمم المُتحدة وأمريكا عن هدنه إنسانية (كما تُسميها الأمم المتحدة) أو وقف مؤقت لإطلاق النار (كما تُسميها المقاومة الفلسطينية) لمدة اثني عشرة ساعة ووافقت عليها المقاومة الفلسطينية وكذلك الكيان الصهيوني والتي بدأت يوم السبت ٢٦ يوليو ٢٠١٤ من الساعة الثامنه صباحاً حتى الساعة الثامنه مساءاً وقبل أن تنتهي هذه الفترة أعلن الكيان عن هدنه من طرف واحد لمدة أربعة وعشرون ساعة، وهناك أنباء تتحدث عن هدنة لمدة سبعة أيام.

هنا أتوقع إحدى السيناريوهات الثلاثة، وهي كالتالي:-

الأول: عودة الحرب من جديد ومزيد من الدمار والشهداء والجرحى.

الثاني: انتهاء الحرب وموافقة الكيان على شروط حماس، وهنا يُحتمل أن نعود إلى الانقسام الذي لم نشفى منه الى الآن حتى بعد المصالحة، حيث سيبدأ التراشق الإعلامي بين الاخوة الفرقاء فتح وحماس المُتفقان بالعلن المختلفان بالخفاء.

وهذان السيناريوهان قد اعتدنا عليهما.

الثالث: وهو الأهم ولا بد من الحذر منه فمكر بني صهيوني ليس له مثيل

هذا السيناريو هو لا سلم ولا حرب بمعنى استمرار تراشق الصواريخ بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية من دون أن يكون هناك اي تقدم بري لأحد أو كلى الأطراف.

هذا السيناريو خطير جداً حيث أن من تبعاته هو ذهاب غزة الى طريق غير معلوم يُمكن أن تصبح سوريا جديدة كما شاهدنا في فترة وقف اطلاق النار المؤقت صور الدمار الذي حل بالشجاعية وغيرها من بلدات قطاع غزة.

والسؤال الآن: هل أعدت المُقاومة الفلسطينية خُطة عسكرية للسيناريو الثالث ؟؟؟

أتمنى ذلك ،،،

كفانا الله وإياكم شر الحروب و مكر بني صهيون وحمى الله شعبنا الفلسطيني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف