هل ستكون غزة سوريا جديدة ؟
بقلم محمد العثماني
في البداية رحم الله الشهداء الأبرار وشفى الله الجرحى وكل التحية للمقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها.
بدأت الحرب على غزة وانهالت الصواريخ المدفعية والجوية والبحرية عليها ومن بعدها أعلن الكيان الصهيوني ببدء الاجتياح البري لغزة وهنا اثبتت المقاومة الفلسطينية بسالتها في التصدي لقوات جيش الاحتلال ومن ثُم أعلنت المقاومة الفلسطينية أسر أحد الجنود الصهاينه والذي كان من المُشاركين في الإجتياح البري للشجاعية وكذلك أعلنت المقاومة عن مقتل عدد كبير من جنود الإحتلال الذي لم يعترف الإحتلال الا بعد قليل.
في يوم الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠١٤ أعلنت الأمم المُتحدة وأمريكا عن هدنه إنسانية (كما تُسميها الأمم المتحدة) أو وقف مؤقت لإطلاق النار (كما تُسميها المقاومة الفلسطينية) لمدة اثني عشرة ساعة ووافقت عليها المقاومة الفلسطينية وكذلك الكيان الصهيوني والتي بدأت يوم السبت ٢٦ يوليو ٢٠١٤ من الساعة الثامنه صباحاً حتى الساعة الثامنه مساءاً وقبل أن تنتهي هذه الفترة أعلن الكيان عن هدنه من طرف واحد لمدة أربعة وعشرون ساعة، وهناك أنباء تتحدث عن هدنة لمدة سبعة أيام.
هنا أتوقع إحدى السيناريوهات الثلاثة، وهي كالتالي:-
الأول: عودة الحرب من جديد ومزيد من الدمار والشهداء والجرحى.
الثاني: انتهاء الحرب وموافقة الكيان على شروط حماس، وهنا يُحتمل أن نعود إلى الانقسام الذي لم نشفى منه الى الآن حتى بعد المصالحة، حيث سيبدأ التراشق الإعلامي بين الاخوة الفرقاء فتح وحماس المُتفقان بالعلن المختلفان بالخفاء.
وهذان السيناريوهان قد اعتدنا عليهما.
الثالث: وهو الأهم ولا بد من الحذر منه فمكر بني صهيوني ليس له مثيل
هذا السيناريو هو لا سلم ولا حرب بمعنى استمرار تراشق الصواريخ بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية من دون أن يكون هناك اي تقدم بري لأحد أو كلى الأطراف.
هذا السيناريو خطير جداً حيث أن من تبعاته هو ذهاب غزة الى طريق غير معلوم يُمكن أن تصبح سوريا جديدة كما شاهدنا في فترة وقف اطلاق النار المؤقت صور الدمار الذي حل بالشجاعية وغيرها من بلدات قطاع غزة.
والسؤال الآن: هل أعدت المُقاومة الفلسطينية خُطة عسكرية للسيناريو الثالث ؟؟؟
أتمنى ذلك ،،،
كفانا الله وإياكم شر الحروب و مكر بني صهيون وحمى الله شعبنا الفلسطيني.
بقلم محمد العثماني
في البداية رحم الله الشهداء الأبرار وشفى الله الجرحى وكل التحية للمقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها.
بدأت الحرب على غزة وانهالت الصواريخ المدفعية والجوية والبحرية عليها ومن بعدها أعلن الكيان الصهيوني ببدء الاجتياح البري لغزة وهنا اثبتت المقاومة الفلسطينية بسالتها في التصدي لقوات جيش الاحتلال ومن ثُم أعلنت المقاومة الفلسطينية أسر أحد الجنود الصهاينه والذي كان من المُشاركين في الإجتياح البري للشجاعية وكذلك أعلنت المقاومة عن مقتل عدد كبير من جنود الإحتلال الذي لم يعترف الإحتلال الا بعد قليل.
في يوم الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠١٤ أعلنت الأمم المُتحدة وأمريكا عن هدنه إنسانية (كما تُسميها الأمم المتحدة) أو وقف مؤقت لإطلاق النار (كما تُسميها المقاومة الفلسطينية) لمدة اثني عشرة ساعة ووافقت عليها المقاومة الفلسطينية وكذلك الكيان الصهيوني والتي بدأت يوم السبت ٢٦ يوليو ٢٠١٤ من الساعة الثامنه صباحاً حتى الساعة الثامنه مساءاً وقبل أن تنتهي هذه الفترة أعلن الكيان عن هدنه من طرف واحد لمدة أربعة وعشرون ساعة، وهناك أنباء تتحدث عن هدنة لمدة سبعة أيام.
هنا أتوقع إحدى السيناريوهات الثلاثة، وهي كالتالي:-
الأول: عودة الحرب من جديد ومزيد من الدمار والشهداء والجرحى.
الثاني: انتهاء الحرب وموافقة الكيان على شروط حماس، وهنا يُحتمل أن نعود إلى الانقسام الذي لم نشفى منه الى الآن حتى بعد المصالحة، حيث سيبدأ التراشق الإعلامي بين الاخوة الفرقاء فتح وحماس المُتفقان بالعلن المختلفان بالخفاء.
وهذان السيناريوهان قد اعتدنا عليهما.
الثالث: وهو الأهم ولا بد من الحذر منه فمكر بني صهيوني ليس له مثيل
هذا السيناريو هو لا سلم ولا حرب بمعنى استمرار تراشق الصواريخ بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية من دون أن يكون هناك اي تقدم بري لأحد أو كلى الأطراف.
هذا السيناريو خطير جداً حيث أن من تبعاته هو ذهاب غزة الى طريق غير معلوم يُمكن أن تصبح سوريا جديدة كما شاهدنا في فترة وقف اطلاق النار المؤقت صور الدمار الذي حل بالشجاعية وغيرها من بلدات قطاع غزة.
والسؤال الآن: هل أعدت المُقاومة الفلسطينية خُطة عسكرية للسيناريو الثالث ؟؟؟
أتمنى ذلك ،،،
كفانا الله وإياكم شر الحروب و مكر بني صهيون وحمى الله شعبنا الفلسطيني.