إطلاق سراح رياض العضاض وسقوط بغداد
بقلم المستشار علاء لفتة موسى رئيس تحرير صحيفة العراق الالكترونية
إطلاق سراح رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض وليس اختطافه يدل على ان بغداد ساقطة !!
فبالعودة الى قضية اختطافه نجد انه تم من قبل عشر سيارات عسكرية نعم عسكرية وليس من نوع سايبة الايرانية وفيها عسكريون مدججون بالسلاح ومعهم اجهزة اتصال متطورة ويرتدون الخوذ والنظارات الليلية وتحت الاشعة الحمراء تم اختطافه من بيته بالاعظمية المجاور لمكتب عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي والتي تخوض الآن القتال في ديالى والتأميم وصلاح الدين والانبار اي يعني ان لديها القدرة العسكرية العليا في كافة المجالات وليست مليشيا بسيطة تشكلت بشكل آني !!
وبيت رياض العضاض في الاعظمية وهو رئيس مجلس بغداد هذه المدينة التي يعاني أبناؤها الويل بسبب مضايقات القوات الامنية عند دخولهم او خروجهم والاعتقالات المستمرة ليل نهار وبشتى الذرائع حتى وصل الأمر ان كانت سيارة تنقلب بالناصرية يتم اعتقال ابناء الاعظمية فكيف دخلت السيارات العشر؟؟
كما ان اعلان وزارتي الدفاع والداخلية عن عدم معرفتهما بمن قام باعتقال العضاض يدل بما لايقبل الشك ان هاتين الوزارتين من الوزارات الفاشلة ليس على مستوى العراق بل العالم أيضا وأعطت قناعة بأن سقوط الموصل ليس بسبب قوة المهاجمين بل ضعف المدافعين!!
وما زاد الطين بله أن الأخبار التي تسربت قالت بان المالكي ووازتي الدفاع والداخلية طلبت من قيس الخزعلي وهو ما أكده العضاض ايضا بان له يد طولى سواء باختطاف العضاض او بالوضع الامني المتهريء داخل مدينة بغداد وليس بحزامها وما اعلان العضاض من ان قيس الخزعلي استطاع معرفة مكان هذه المليشيا التي اسماها بالبدائية رغم من انها كانت بعشرة سيارات مصفحة نقلته الى ثلاثة مناطق متنوعة بساعات لم تدم اكثر من 12 ساعة دليل على امكانياتها بالتنقل الحر الطليق في عموم بغداد وخاصة في شرق بغداد بدءا من منطقة الشعب مرورا بمدينة الصدر حتى حي النصر وخاصة شرق السدة والتي اصبحت مقبرة لكل مختطف من اهل السنة في عموم بغداد والتي من المحتمل ان يكون فيها احمد الحجية رئيس اللحنة الاولمبية العراقي ورفاقه الذين خطفوا قبل سنوات !!
كما أن ما أعلنه سليم الجبوري من انه طلب من المالكي معرفة مصير العضاض وعدم استجابته له تدل على انه أفشل قائد عام للقوات المسلحة وهو ما جعل القناعة من ان المالكي لايمكن له حماية اي شخص او مؤسسة او حتى قرية بالعراق ولن يستطيع قيادة معركة بغداد في حالة تعرضها للسقوط التي باتت النيران تحيط بها من التاجي وابي غريب واليوسفية واللطيفية والمدائن ولم تبق الا بعقوبة !!والحر تكفيه الإشارة.
بقلم المستشار علاء لفتة موسى رئيس تحرير صحيفة العراق الالكترونية
إطلاق سراح رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض وليس اختطافه يدل على ان بغداد ساقطة !!
فبالعودة الى قضية اختطافه نجد انه تم من قبل عشر سيارات عسكرية نعم عسكرية وليس من نوع سايبة الايرانية وفيها عسكريون مدججون بالسلاح ومعهم اجهزة اتصال متطورة ويرتدون الخوذ والنظارات الليلية وتحت الاشعة الحمراء تم اختطافه من بيته بالاعظمية المجاور لمكتب عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي والتي تخوض الآن القتال في ديالى والتأميم وصلاح الدين والانبار اي يعني ان لديها القدرة العسكرية العليا في كافة المجالات وليست مليشيا بسيطة تشكلت بشكل آني !!
وبيت رياض العضاض في الاعظمية وهو رئيس مجلس بغداد هذه المدينة التي يعاني أبناؤها الويل بسبب مضايقات القوات الامنية عند دخولهم او خروجهم والاعتقالات المستمرة ليل نهار وبشتى الذرائع حتى وصل الأمر ان كانت سيارة تنقلب بالناصرية يتم اعتقال ابناء الاعظمية فكيف دخلت السيارات العشر؟؟
كما ان اعلان وزارتي الدفاع والداخلية عن عدم معرفتهما بمن قام باعتقال العضاض يدل بما لايقبل الشك ان هاتين الوزارتين من الوزارات الفاشلة ليس على مستوى العراق بل العالم أيضا وأعطت قناعة بأن سقوط الموصل ليس بسبب قوة المهاجمين بل ضعف المدافعين!!
وما زاد الطين بله أن الأخبار التي تسربت قالت بان المالكي ووازتي الدفاع والداخلية طلبت من قيس الخزعلي وهو ما أكده العضاض ايضا بان له يد طولى سواء باختطاف العضاض او بالوضع الامني المتهريء داخل مدينة بغداد وليس بحزامها وما اعلان العضاض من ان قيس الخزعلي استطاع معرفة مكان هذه المليشيا التي اسماها بالبدائية رغم من انها كانت بعشرة سيارات مصفحة نقلته الى ثلاثة مناطق متنوعة بساعات لم تدم اكثر من 12 ساعة دليل على امكانياتها بالتنقل الحر الطليق في عموم بغداد وخاصة في شرق بغداد بدءا من منطقة الشعب مرورا بمدينة الصدر حتى حي النصر وخاصة شرق السدة والتي اصبحت مقبرة لكل مختطف من اهل السنة في عموم بغداد والتي من المحتمل ان يكون فيها احمد الحجية رئيس اللحنة الاولمبية العراقي ورفاقه الذين خطفوا قبل سنوات !!
كما أن ما أعلنه سليم الجبوري من انه طلب من المالكي معرفة مصير العضاض وعدم استجابته له تدل على انه أفشل قائد عام للقوات المسلحة وهو ما جعل القناعة من ان المالكي لايمكن له حماية اي شخص او مؤسسة او حتى قرية بالعراق ولن يستطيع قيادة معركة بغداد في حالة تعرضها للسقوط التي باتت النيران تحيط بها من التاجي وابي غريب واليوسفية واللطيفية والمدائن ولم تبق الا بعقوبة !!والحر تكفيه الإشارة.