ومضى اكثر من شهر وحسنين لم يتصل او يذهب لزيارة اخوه البكر محمدين , رغم إتصال محمدين معه للإطمئنان عنه ووعده ان يقضي نهاية الاسبوع عنده ,
واصبح مساء الخميس في منزل اخيه البكر محمدين وصافحة وابناءه وقبلهم وكان يحمل معه هدية لهم وقال لابناء اخيه تعالوا واسمعموني مع ابوكم
ثم جلس امام اخوه وابنائه وقال لهم
أمضيت ثلاثة ايام في مستشفى خاص ولم يسأل عني احد ولم يزرني من أصدقاء العمل بالمثل احد ويرجع ذلك للتالي
افقت صباح الاحد ولم اجد إلا وعلى يدي حبة حمراء تؤلمني وتدفعني للحك وخفت على نفسي منها وتوجهت على الفور لجاري بالسكن وقال لي وهو يضحك لا تخاف فقط إذهب لمستشفى خاص وسيقومون بعمل اللازم من تحاليل وغيره وكان موظف سابق فيه قبل ان يستقيل وذهب وهو يستخف من خوفي ويضحك
وكم تخوفت وارتهبت يا خوي محمدين , قلت لا سمح الله يمكن بداية مرض خطير واللي خفف علي جاري وفي غضون ساعة كنت نايم على السرير وهم يطمئنوني الا اخاف وخلال يومين او ثلاث سأكون بخير وانا كلي رهبة من الحبة الحمرة دي اللي كل شوية وهيه قيلالي (يلا حُك) واستغرب جيالي منين واكل إيش ولا بداية مرض خطير, وأصفر وأحمر
وكل شوية يجيبولي دهون ويحطوه على الحبة ويطمنوني
ومسا اليوم التالت بعد ما ادوني مضاد حيوي وكان كل اللي لازم اشربه وجابولي الفاتورة وطلعت 350جنية مع المراعاة , أمال ايه دا جاري وصى عليا بيعرفوه
واول ما طلعت من الاصنصيل لقيت جاري قدامي كان عاوز ينزل يشتري حاجات لبيته
سألني مالك مصفر ومخضر ومرتهب كده ليه وكاين فين ودا وقت يرجع فيه الموظف من شغله حاصل معك إيه
فأستغربت من سؤاله وقلت ليه مالك ناسي لما قلتلي اروح عالمستشفى عشان الحبة الحمرا اللي بيدي وديني اهو راجع من المستشفى ومعاي الانتيبياتيك وحاخد حباية بعد الاكل كل يوم والحمد لله خفيت وديني كويس وتكلفت 350 جنيه مع المراعاة , منى عارف وصتهم عليا,
ولم يصدق جاره ما سمع منه ,
فضحك حتى دمعت عيونه
وقال له يا راجل انا كنت بمزح معاك يعني قصدي تروح عالمستشفى عشنها وإنتا ما صدقت
دي قرصت بعوض
قرصة هسهس
إلى لقاء مع يوميات حسنين ومحمدين
الكاتب والمؤلفأمجد محمود حسن الديك.
[email protected]
واصبح مساء الخميس في منزل اخيه البكر محمدين وصافحة وابناءه وقبلهم وكان يحمل معه هدية لهم وقال لابناء اخيه تعالوا واسمعموني مع ابوكم
ثم جلس امام اخوه وابنائه وقال لهم
أمضيت ثلاثة ايام في مستشفى خاص ولم يسأل عني احد ولم يزرني من أصدقاء العمل بالمثل احد ويرجع ذلك للتالي
افقت صباح الاحد ولم اجد إلا وعلى يدي حبة حمراء تؤلمني وتدفعني للحك وخفت على نفسي منها وتوجهت على الفور لجاري بالسكن وقال لي وهو يضحك لا تخاف فقط إذهب لمستشفى خاص وسيقومون بعمل اللازم من تحاليل وغيره وكان موظف سابق فيه قبل ان يستقيل وذهب وهو يستخف من خوفي ويضحك
وكم تخوفت وارتهبت يا خوي محمدين , قلت لا سمح الله يمكن بداية مرض خطير واللي خفف علي جاري وفي غضون ساعة كنت نايم على السرير وهم يطمئنوني الا اخاف وخلال يومين او ثلاث سأكون بخير وانا كلي رهبة من الحبة الحمرة دي اللي كل شوية وهيه قيلالي (يلا حُك) واستغرب جيالي منين واكل إيش ولا بداية مرض خطير, وأصفر وأحمر
وكل شوية يجيبولي دهون ويحطوه على الحبة ويطمنوني
ومسا اليوم التالت بعد ما ادوني مضاد حيوي وكان كل اللي لازم اشربه وجابولي الفاتورة وطلعت 350جنية مع المراعاة , أمال ايه دا جاري وصى عليا بيعرفوه
واول ما طلعت من الاصنصيل لقيت جاري قدامي كان عاوز ينزل يشتري حاجات لبيته
سألني مالك مصفر ومخضر ومرتهب كده ليه وكاين فين ودا وقت يرجع فيه الموظف من شغله حاصل معك إيه
فأستغربت من سؤاله وقلت ليه مالك ناسي لما قلتلي اروح عالمستشفى عشان الحبة الحمرا اللي بيدي وديني اهو راجع من المستشفى ومعاي الانتيبياتيك وحاخد حباية بعد الاكل كل يوم والحمد لله خفيت وديني كويس وتكلفت 350 جنيه مع المراعاة , منى عارف وصتهم عليا,
ولم يصدق جاره ما سمع منه ,
فضحك حتى دمعت عيونه
وقال له يا راجل انا كنت بمزح معاك يعني قصدي تروح عالمستشفى عشنها وإنتا ما صدقت
دي قرصت بعوض
قرصة هسهس
إلى لقاء مع يوميات حسنين ومحمدين
الكاتب والمؤلفأمجد محمود حسن الديك.
[email protected]