الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرب غزة تحرك حجر سِنِمّار وتزلزل عرش إسرائيل بقلم كيان كتوت

تاريخ النشر : 2014-07-26
حرب غزة تحرك حجر سِنِمّار وتزلزل عرش إسرائيل بقلم كيان كتوت
حرب غزة تحرك حجر سِنِمّار وتزلزل عرش إسرائيل

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في الثامن من تموز ومستوى الحراك العالمي الشعبي لا يصل إلى الحد الأدنى لمستوى الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ وشباب في فلسطين بوجه عام و قطاع غزة على وجه الخصوص.
خرجت مظاهرات في بعض الدول العربية، كما خرجت مظاهرات في بعض الدول الغربية رغم وجودمحاولات لقطع الطريق عليها كما حدث في فرنسا، وهو أمر غير مستبعد على حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند  الذي أبدى ولاءه لإسرائيل وأيد عدوانها على غزة.
ليس بالأمر الغريب أن لا ترتقي المظاهرات في الدول الغربية إلى المستوى المطلوب، دائما هناك حالة من الإرباك وعدم فهم ما يجري على أرض الواقع، والخلط بين الضحية والجاني من قبل المواطن الغربي العادي، وربما أحد الأسباب الرئيسية لذلك هيمنة الحركة الصهيونية العالمية على وسائل الإعلام الغربية ومحاولة تشويه الحقائق وإيصال رسائل تخدم الحركة، كما أن الإعلام العربي لا يبارح مكانه لمنافسة الإعلام الغربي والتفوق عليه، ما زال في طور النمو بعد.
ومع كل هذا لاحظنا ظهور تحركات غربية فردية ضد الأبرتهايد الإسرائيلي، فمثلا في مدينة لييج البلجيكية قام صاحب مقهى بوضع لافتة مكتوب عليها" الكلاب مرحب بها في المقهى، لكن الدخول للصهاينة ممنوع " كما وضع على العلم الإسرائيلي إشارة أكس باللون الأحمر وكوفية فلسطينية.
وفي النمسا قام محتجون مناهضون لإسرائيل بالاعتداء على لاعبي فريق مكابي حيفا الإسرائيلي لكرة القدم خلال مباراة تدريبية مع فريق ليل الفرنسي، وفي إسبانيا اعتصمت فتاة إسبانية بممشى النجوم في هوليوود بأمريكا وحملت لافتة مكتوب عليها" ليس بشيء مهم هنا فلسطيني آخر قد قتل استمروا بالسير ".
وعلى مستوى الحراك الغربي الدبلوماسي سحبت البرازيل سفيرها من اسرائيل احتجاجا على عدوانها على غزة.
واللافت في الأمر قيام بعض الإعلاميين الغربيين بالسخرية والإنتقاد من الإعلام الإسرائيلي في تغطيته للعدوان على غزة والسخرية من بعض زملائهم الإعلاميين الغربيين في تحيزهم الواضح في نقل الأخبار وتزوير الحقائق حول كل ما يجري في غزة.
صحيح هي تحركات لا تلبي الحاجة، لكنها برأيي تدق ناقوس الخطر للوجود الإسرائيلي تكشف بداية لصحوة غربية تجاه القضية الفلسطينية وتلوح بالكره الغربي للسياسة الإسرائيلية في الشرق الأوسط، هذه الحرب تحرك الحجر الذي يرتكز عليه عرش إسرائيل وعاجلا أم آجلا ينهار لأنه أسس على باطل وما أسس على باطل فهو باطل، وهو يشبه في هندسته قصر النعمان بن المنذر ملك الحيرة الذي بناه المهندس الرومي سِنِمّار .
    

بقلم كيان كتوت
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف