تحية ورسالة الى غزة واهلها ...!!
محمد سعيد حتامله
من ألم الجراح ومرارة العويل, من لوعة الأسى ودخان الوجع, من مضيض القهر والألم الذي يشعر به الشرفاء, أرسل إليكم يا أهلنا في غزة الأبية بمشاعري واحاسيسي ممزوجة بالفخر والإعتزاز بكم, بمروءتكم ببطولتكم بصلابتكم وعنفوانكم الأشم, وأنا أكثر نشوة, وأعظم ثقة .
أحييكم لأنكم سادة العرب في ساحات الوغى .
أحييكم لأنكم السابقون إلى المعالي, اللابسون لكل مجد .
أحييكم لأنكم دروع أمتنا الواقية, وحصونها المنيعة التي لاتقهر.
أحييكم لصبركم على مضانك الحروب وشدائدها إكراما لعيون العرب .
أحييكم لأنكم تخطرون ببالنا كأبطال في الأزمنة الصعبة وليالينا الظلماء.
أحييكم يا من شالت كفتكم مرجوحة في ميزان الفخار عندما أردتم العزة المشكورة للعرب.
أحييكم لأنكم الصادقون في مواقفكم التي تجلت فيها الشيمة والشهامة والشرف .
أحييكم لأنكم لاتعرفون المسايرة في قضايا الكبرياء الوطني, ولا أحد يستطيع أن يعيبكم في ظاهركم ولا في ضمائركم .
أحييكم لأنكم الشرفاء الذين ما شمتوا يوما بسيف عربي سله عربي على أعدائه, إلا وكنتم إلى جانبه أكثر غيرة وحمية وأشد مضاء وبلاء .
أحييكم يا من نشأتم في بيئة عز عربية بصيرين بحركات المنازلة والقتال, خبيرين بمواضع الأقدام والأحجام .
أحييكم يا أهلنا وأهنئكم لأنكم أصحاب الكلمة التي يتعلق بها مصير أمتكم ومستقبلها.
أسأل الله أن يمكنكم من تحقيق الآمال التي ما أردتم بها إلا خير العرب والمسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد سعيد حتامله
من ألم الجراح ومرارة العويل, من لوعة الأسى ودخان الوجع, من مضيض القهر والألم الذي يشعر به الشرفاء, أرسل إليكم يا أهلنا في غزة الأبية بمشاعري واحاسيسي ممزوجة بالفخر والإعتزاز بكم, بمروءتكم ببطولتكم بصلابتكم وعنفوانكم الأشم, وأنا أكثر نشوة, وأعظم ثقة .
أحييكم لأنكم سادة العرب في ساحات الوغى .
أحييكم لأنكم السابقون إلى المعالي, اللابسون لكل مجد .
أحييكم لأنكم دروع أمتنا الواقية, وحصونها المنيعة التي لاتقهر.
أحييكم لصبركم على مضانك الحروب وشدائدها إكراما لعيون العرب .
أحييكم لأنكم تخطرون ببالنا كأبطال في الأزمنة الصعبة وليالينا الظلماء.
أحييكم يا من شالت كفتكم مرجوحة في ميزان الفخار عندما أردتم العزة المشكورة للعرب.
أحييكم لأنكم الصادقون في مواقفكم التي تجلت فيها الشيمة والشهامة والشرف .
أحييكم لأنكم لاتعرفون المسايرة في قضايا الكبرياء الوطني, ولا أحد يستطيع أن يعيبكم في ظاهركم ولا في ضمائركم .
أحييكم لأنكم الشرفاء الذين ما شمتوا يوما بسيف عربي سله عربي على أعدائه, إلا وكنتم إلى جانبه أكثر غيرة وحمية وأشد مضاء وبلاء .
أحييكم يا من نشأتم في بيئة عز عربية بصيرين بحركات المنازلة والقتال, خبيرين بمواضع الأقدام والأحجام .
أحييكم يا أهلنا وأهنئكم لأنكم أصحاب الكلمة التي يتعلق بها مصير أمتكم ومستقبلها.
أسأل الله أن يمكنكم من تحقيق الآمال التي ما أردتم بها إلا خير العرب والمسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته