الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى الامام بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2014-07-26
إلى الأمام

شعار متقدم يدعو إلى العمل الثوري والتقدمي والتحرري، بعد أكثر من أسبوعين على صمود غزة في وجه اعتي قوة إرهابية في العالم، تحولت الخلافات الفلسطينية الفلسطينية إلى "بنيان مرصوص، يشد بعضه بعضا" فتكاملت الرؤية السياسية ووضحت تماما، ونكشف المخفي.
ما يميز الأحداث الجارية، ليس وقوف الشعب الفلسطيني في الداخل والضفة إلى جانب غزة وحسب، بل تنامي وتطورت الأفكار إلى تناول لب الصراع المتمثل في الاحتلال، فلم يعد هناك شك بان كل المشاكل تكمن في الاحتلال، وليس ـ فقط ـ في ضرب غزة واقتراف أبشع الجرائم بحق شعبنا، وما الحراك في الضفة الغربية إلا تأكيد لهذا الطرح، القائل: بان المشكلة ليست في غزة بل في الاحتلال، فهناك جيش غاشم محتل، وفي المقابل هناك شعب محتل، من حقه أن يدافع عن نفسه بكافة السبل والوسائل المتاحة.
ما يلفت النظر هو الطرح الذي جاء على لسان بسام الصالحي رئيس حزب الشعب الفلسطيني، عندما قال بان المشكلة لم تعد غزة، بل مشكلة احتلال، يحتل ارض فلسطين ويقوم بقتل شعبها، نجزم بان هذا التنامي في المواقف السياسية سيستمر، ويأخذ به من قبل القيادة الفلسطينية، التي بدأت تسترشد طريقها من خلال نبض الشارع، فلم يعد هناك مفعولا للوعود والأقوال التي يقدمها أي طرف، حتى الطرف الأمريكي لم يعد مرحبا بأقواله ولا بوعوده.
فقد انهارت مفاهيم المفاوضات من العقول، وأخذت الأفعال المقاومة ـ بكافة أشكالها ـ تبرز من جديد، وتطهر النفوس التي وهنت، بسبب الواقع العربي البائس، أو بسبب الانقسام الفلسطيني، فهناك قرارات يجب اتخاذها، لكلنها ستكون مفيدة لنا كفلسطينيين ، وليس على صعيد صراعنا مع الاحتلال وحسب بل لنا كعرب، ويمكن أن تحسم الصراع، ولو فقط على أسس قرارات الدولية التي تعترف بحقنا في الضفة وغزة والقدس.
رائد الحواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف