إختفى ضجيج الحيآة .. و إنتهت الإبتسآمآت .. و هربت الكلمآت .. هنآ في مدينة الأشبآح كل شئ فيهآ غير إعتيآدي ..
الطفل فيهآ يشبه عجوز يتكأ على عصآة مهترئة ليس مللآ و لآ حزنآ وإنمآ من هول مآ رأى .. نيرآن تشتعل في السمآء ومن ثم تسقط على الأحيآء .. تتطآير أجسآدهم إلى أشلآء وتبقى أروآحهم في المكآن خرسآء ..
في مدينة الأشبآح لآ تسمع خطوآت انآسهآ بل بإمكآنك ان تستمع لأنين اروآحهآ على حين غفلة منك لتصآب أنت بالهذيآن ..
الطرقآت لم تعد تتسع للأقدآم لتسير عليهآ دون عنآء .. في كل جآنب ستجد ركآم يتخلله أجسآد صمآء .. ستجد احلآم طفولة تنآثرت كأنهآ ضبآب في السمآء ... في بعض الأحيآن تتسلل إلى مسآمعك أصوآتآ مكتومة لآ تعرف مصدرهآ لكنهآ شنعآء .. إن تمكنت الهرب منهآ ستعبث بك كأنهآ لم تفآرقك منذ أعوآم ..
لآ بآس أن تعيش فيهآ بضع أيآم إن كنت مرغمآ على البقآء على قيد الحيآة حتى الفنآء ...
هنآ إختفت ملآمح الثرثرة والبكآء .. إختفت ملآمح الغضب و الفرح عند فوهة البركآن الغوغآء ..
مدينة الأشبآح في إنتظآر زآئر يعيد إليهآ الأصوآت و الأضواء ..
زائرآ يحمل معه بآقة من الورود البيضاء لآ الحمرآء ..
زآئر ينتزع منهآ غمآمة سودآء ..
زآئر يعيد إلبهآ الحيآة ...
الطفل فيهآ يشبه عجوز يتكأ على عصآة مهترئة ليس مللآ و لآ حزنآ وإنمآ من هول مآ رأى .. نيرآن تشتعل في السمآء ومن ثم تسقط على الأحيآء .. تتطآير أجسآدهم إلى أشلآء وتبقى أروآحهم في المكآن خرسآء ..
في مدينة الأشبآح لآ تسمع خطوآت انآسهآ بل بإمكآنك ان تستمع لأنين اروآحهآ على حين غفلة منك لتصآب أنت بالهذيآن ..
الطرقآت لم تعد تتسع للأقدآم لتسير عليهآ دون عنآء .. في كل جآنب ستجد ركآم يتخلله أجسآد صمآء .. ستجد احلآم طفولة تنآثرت كأنهآ ضبآب في السمآء ... في بعض الأحيآن تتسلل إلى مسآمعك أصوآتآ مكتومة لآ تعرف مصدرهآ لكنهآ شنعآء .. إن تمكنت الهرب منهآ ستعبث بك كأنهآ لم تفآرقك منذ أعوآم ..
لآ بآس أن تعيش فيهآ بضع أيآم إن كنت مرغمآ على البقآء على قيد الحيآة حتى الفنآء ...
هنآ إختفت ملآمح الثرثرة والبكآء .. إختفت ملآمح الغضب و الفرح عند فوهة البركآن الغوغآء ..
مدينة الأشبآح في إنتظآر زآئر يعيد إليهآ الأصوآت و الأضواء ..
زائرآ يحمل معه بآقة من الورود البيضاء لآ الحمرآء ..
زآئر ينتزع منهآ غمآمة سودآء ..
زآئر يعيد إلبهآ الحيآة ...