العقل زينة !!
العقل زينة !! فلو حد قالك: "اللي أقولك عليه تقول آمين"..
أو أي حاجة زيّ كده إعرف إنه حاجة من اثنين:
- إما إنه على باطل
- وإما إنه على ضلال!
لأن اللي على الحقّ مش عاوز معاه بهايم تأمّن عليه
إنما عاوز عقول تفهم وتعرف الحقّ زيه عشان تكون دعم ليه
ولأن اللي على طريق الهُدى عارف إنه ممكن يضل في لحظة
لأنه عارف إن الطريق صعب وطويل ومليان شوك وسراب وخداع
ومحتاج يسترشد طول الوقت بالعقل والعقلاء اللي زيه..
عشان يفضل دايماً على طريق الهدى والهداية..
لحد ما يوصل لبرّ الأمان والسعادة في الدنيا والآخرة.
"ماتخليش حد في الدنيا دي يآخد منك عقلك أبداً"
دا النبي نفسه .."عليه الصلاة والسلام"
عمره ما طلب من حد يمشي وراه كده !!
تقوم انت تمشي ورا أي إنسان كده !!؟
كل إنسان متعلق من عرقوبه
(وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) الإسراء
وكل واحد فينا ح يقابل ربنا لوحده
(ويأتينا يوم القيامة فردا) مريم
ويومها ح يقول اللي مشي ورا حد كده وأضله:
(ربنا إننا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) الأحزاب
ولكن إيه الفايدة يومها؟ ولا حاجة !! ..
ح يكون كل شيء راح .. وضاع .. وانتهى ..
أعاذني اللي وإياك من هذا ..
حذاري حدّ يضحك عليك .. حذاري حد يلعب بعقلك
حذاري حد يغسله ويخطفه منك
أي حاجة تضيع منك ممكن تتعوض .. إلا العقل!
لو ضاع .. ضاع منك كل شيء!
لكن كمان لازم تفتش كويّس في الناس .. وفي الكتب
العقل مش بس ممكن يضل بسبب اللي عاوزين يخطفوه منك
العقل ممكن كمان يضلّ لأن فيه عيب خطير
إنه مابيقدرش يشوف ويسمع ويحسّ إلا بأدوات ووسائل
والأدوات دي هم: العين والأذنين والإحساس
أما الوسائل فهي العلم والمعلومات بمصادرها الصحيحة
الأدوات دي لو ماغذتهاش بعلم ومعلومات صحّ
بدل ما يهتدي العقل بيهم..
(أي بالسمع والبصر والحسّ) .. ح يضلّ!
يعني لازم تعرف إزاي "تبصر" بعنيك .. مش "تشوف" بيهم وبسّ
(لهم أعين لا يبصرون بها) (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون) الأعراف
لازم كمان تعرف إزاي "تنصت" بودانك .. مش بسّ "تسمع" بيهم
وإذا قرأ القرآن فـ"استمعوا" له و .."إيه"
و"انصتوا" لعلكم ترحمون - الأعراف
لازم تعرف إزاي تسمع وتشوف كويس لأن السحرة كثير قوي
وفي زماننا دا همّ أسحر من سحرة فرعون!!!! .. أيوه
لأن سحرة فرعون سحروا العيون بسّ
ورغم كده نجحوا إنهم يرهبوا الناس بسحرهم
وربنا وصف سحرهم بإنه "سحر عظيم"!
(سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم) الأعراف
أما سحرة اليوم فهم مش بس بيسحروا عيون الناس
لا .. وبيسحروا الآذان والإحساس كمان
تفتكر لو كان القرآن نزل في زماننا
كان قال فيهم إيه!؟
كمّ من مبصرٍ قد تعثر في خطاهُ
وكم من أعمى اهتدى نور الفهمِ
وكم من سامع ونفسه به لاهية
وكم من أصمّ ميّز معسول الكلمِ
وكم من بليغ أضلك حُسن حُجّتهُ
وكم من هادٍ بصنعٍ لاينطق بالفمِّ
فتأمل .. هداني الله وإياك.
العقل زينة !! فلو حد قالك: "اللي أقولك عليه تقول آمين"..
أو أي حاجة زيّ كده إعرف إنه حاجة من اثنين:
- إما إنه على باطل
- وإما إنه على ضلال!
لأن اللي على الحقّ مش عاوز معاه بهايم تأمّن عليه
إنما عاوز عقول تفهم وتعرف الحقّ زيه عشان تكون دعم ليه
ولأن اللي على طريق الهُدى عارف إنه ممكن يضل في لحظة
لأنه عارف إن الطريق صعب وطويل ومليان شوك وسراب وخداع
ومحتاج يسترشد طول الوقت بالعقل والعقلاء اللي زيه..
عشان يفضل دايماً على طريق الهدى والهداية..
لحد ما يوصل لبرّ الأمان والسعادة في الدنيا والآخرة.
"ماتخليش حد في الدنيا دي يآخد منك عقلك أبداً"
دا النبي نفسه .."عليه الصلاة والسلام"
عمره ما طلب من حد يمشي وراه كده !!
تقوم انت تمشي ورا أي إنسان كده !!؟
كل إنسان متعلق من عرقوبه
(وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) الإسراء
وكل واحد فينا ح يقابل ربنا لوحده
(ويأتينا يوم القيامة فردا) مريم
ويومها ح يقول اللي مشي ورا حد كده وأضله:
(ربنا إننا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) الأحزاب
ولكن إيه الفايدة يومها؟ ولا حاجة !! ..
ح يكون كل شيء راح .. وضاع .. وانتهى ..
أعاذني اللي وإياك من هذا ..
حذاري حدّ يضحك عليك .. حذاري حد يلعب بعقلك
حذاري حد يغسله ويخطفه منك
أي حاجة تضيع منك ممكن تتعوض .. إلا العقل!
لو ضاع .. ضاع منك كل شيء!
لكن كمان لازم تفتش كويّس في الناس .. وفي الكتب
العقل مش بس ممكن يضل بسبب اللي عاوزين يخطفوه منك
العقل ممكن كمان يضلّ لأن فيه عيب خطير
إنه مابيقدرش يشوف ويسمع ويحسّ إلا بأدوات ووسائل
والأدوات دي هم: العين والأذنين والإحساس
أما الوسائل فهي العلم والمعلومات بمصادرها الصحيحة
الأدوات دي لو ماغذتهاش بعلم ومعلومات صحّ
بدل ما يهتدي العقل بيهم..
(أي بالسمع والبصر والحسّ) .. ح يضلّ!
يعني لازم تعرف إزاي "تبصر" بعنيك .. مش "تشوف" بيهم وبسّ
(لهم أعين لا يبصرون بها) (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون) الأعراف
لازم كمان تعرف إزاي "تنصت" بودانك .. مش بسّ "تسمع" بيهم
وإذا قرأ القرآن فـ"استمعوا" له و .."إيه"
و"انصتوا" لعلكم ترحمون - الأعراف
لازم تعرف إزاي تسمع وتشوف كويس لأن السحرة كثير قوي
وفي زماننا دا همّ أسحر من سحرة فرعون!!!! .. أيوه
لأن سحرة فرعون سحروا العيون بسّ
ورغم كده نجحوا إنهم يرهبوا الناس بسحرهم
وربنا وصف سحرهم بإنه "سحر عظيم"!
(سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم) الأعراف
أما سحرة اليوم فهم مش بس بيسحروا عيون الناس
لا .. وبيسحروا الآذان والإحساس كمان
تفتكر لو كان القرآن نزل في زماننا
كان قال فيهم إيه!؟
كمّ من مبصرٍ قد تعثر في خطاهُ
وكم من أعمى اهتدى نور الفهمِ
وكم من سامع ونفسه به لاهية
وكم من أصمّ ميّز معسول الكلمِ
وكم من بليغ أضلك حُسن حُجّتهُ
وكم من هادٍ بصنعٍ لاينطق بالفمِّ
فتأمل .. هداني الله وإياك.