الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لن يهاجر مسيحيو الموصل إلا إلى قلوبنا بقلم:عزيز الحافظ

تاريخ النشر : 2014-07-26
لن يهاجر مسيحيو الموصل إلا إلى قلوبنا
 
 ليس غريبا ان تبادر محافظات الوسط والجنوب ومنهاالمحافظات المقدسة خاصة في العراق، بان تعلنها صراحة ان كل مسيحيي  الموصل مقرهم بين قلوب الطيبين هناك وإنهم مستعدون لإستضافتهم ولمقاسمتهم كل شيء حتى بعيدا عن الدعم الحكومي وكان موقف العتبتين الحسينية والعباسية أسطع رد يجب ان يعرفه العالم كله وهو لايعلم حتما، حيث بادروا فورا بالطلب  من كل العوائل المسيحية التي غادرت قسرا مدن ذكرياتها وفجّر الاراذل الانجاس ،كنائسهم واديرتهم  وهي بيوت الله بكل المفاهيم الاخلاقية والدينية..وأستولوا غصبا على كل مملتكاتهم وهم أقدم شعوب الشرق قاطبة، دعتهم للتواجد في كربلاء والنجف خاصة بعيدا عن كل تزييف بالتفرقة الدينية أو التطرف الاعمى وبعيدا عن التنظير الكاذب والضبابي الذي خلقته أفعال التكفيريين، لموقف الإسلام الحقيقي النقي من إخوانهم المسيحيين. نعم كل قلوب العراقيين في المناطق التي ذكرت مفتوحة لكم تشاركونهم الحلوة والمرة ولكن لاتغادروا ولاتتركوا وطنكم أبدا فكل  بقاع ارضه أرضكم فأنتم رحيقه وانتم من أسس الشرق حتى قبل ظهور الإسلام في هذه البقاع الطهورة ومانالكم من آذى بعيد جدا عن الدين الاسلامي الحقيقي الذي تعرفونه من تواجدكم مع الطيبين من اخوانكم العراقيين.فإنتم تعرفون عجينة طينتهم الشاهقة وتعرفون لماذا بطيب منبتكم وأخلاقكم المريمية الطهور والعيسوية الباسقة ،شاركتموهم بمواكب الفخر والعز الحسينية ايام شهر محرم الحرام لاتزلفا ولاتقربا بل لإن دينكم دين التسامح والمحبة  والسمو والاخلاق.لكم القلوب وشغافها مفتوحة لاتنكسروا ولايملأ قلوبكم المؤمنة ، الياٍس والحسرة والمرارة ستعودون معززين  مكرمين لدياركم  ومواطن صباكم وسنبني  معكم ماتهدم من كنائسكم النفيسة ولكن لاتفارقوا موطن آباؤكم واجدادكم لان هذا هو هدف الطغاة الاراذل زرع الخوف فيكم وقتل زهرة الامل في نفوسكم المؤمنة بتعاليم الله لتتركوا أرضا أنتم ترابها الحقيقي.
عزيز الحافظ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف