الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تموز يوليو 2014 اكبر من نصر وابعد من عدوان بقلم:أماني عطا الله

تاريخ النشر : 2014-07-26
تموز يوليو 2014 اكبر من نصر وابعد من عدوان
   
بقلم الباحثة أماني عطا الله

لا يشبه تموز يوليو غيره من الشهور ولا فلسطين تشبه غيرها من البلدان ولا المقاومة فيها تشبه سواها في هذا العالم في تموز أوفت المقاومة بوعدها من الانتقام من دم الشهيد محمد أبو خضير والانتقام من السياسة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية القائمة على القتل والتشريد والسيطرة على الأراضي ومحاولة تدنيس المسجد الأقصى وزيادة المستوطنا. فالمقاومة أرادت تلقين إسرائيل درسا جديدا في الحروب العسكرية وفى توضيح مفاهيم الحرب واستراتيجياتها وتكتيكاتها فأخرجت المقاومة للعالم ما خبأته في جعبتها وخلقت معادلة تاريخية جديدة ومن قال أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر فقد أخطا كما قيل أن المغول جيش ﻻيقهر فقد هزم في معركة عين جالوت على يد المماليك.
 والجيش الإسرائيلي هزم على يد الغزاويين في حرب 2014 فوصول صواريخ المقاومة إلى زيكيم وتل أبيب ونهاريا وحيفا والجولان وسماع صفارات الإنذار تدوي في هذه الأماكن ورؤية الخوف والرعب في أعين الإسرائيليين وفرار الإسرائيليون للملاجئ وعدم قدرتهم التوغل داخل قطاع غزة وقدرة المقاومة وصمودها في قتل عدد كبير من اليهود في الإشتباكات البرية معهم على الحدود وصمود الشعب الفلسطيني أمام هجمات العدو من قتل وتهجير وتدمير وارتكاب المجازر وقصف المنازل لهو النصر بعينه فالعدو اعتمد على سياسة الأرض المحروقة والترويع بالمجازر متوخيا بذلك تركيع المقاوم.
لكن المقاومة أصبحت لها نظريتها الخاصة بابتكار أسلوب الدفاع من باطن اﻻرض فأسلوب المقاومة فرض نفسه أسلوبا حربيا على أهم المدارس والكليات الحربية العسكرية في العالم لأنه استطاع أن يقهر جيش الأسطورة اليهودية لقد أثبتت حرب تموز أن المقاومة قادرة على مفاجأة إسرائيل ونتائج الحرب فرضت نفسها على اليهود والولايات المتحدة والعرب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف