المجازر الصهيونية خلال حرب العصف المأكول
بقلم م. عدنان الهندي
إن المتتبع لتصرفات العدو الصهيوني خلال الحروب التي يقوم بها ضد العرب عامة والفلسطينيين خاصة يلاحظ انه يقوم بارتكاب اكبر عدد من المجازر خلال حروبه كي يرهب من يعتدي عليه بمثل هذه المجازر ويهزمهم نفسيا كي يحقق نصره.
ولكن خلال حرب العصف المأكول قام هذا العدو الصهيوني الجبان بارتكاب العديد من المجازر من اجل إرهاب الشعب الفلسطيني بغزة وفرض وقف لإطلاق النار بدون تلبية مطالب المقاومة الفلسطينية والتي لم تنكسر ولن تنكسر نهائيا ومن أهم هذه المجازر:
أولاً: مجزرة الشجاعية التي راح ضحيتها أكثر من 90 شهيدا منهم من استشهد داخل الشجاعية ومنهم من استشهد بعد تمكنه من الهرب من المجزرة واللجوء لاماكن أخرى مثل عائلة الكيلاني والتي تحمل الجنسية الألمانية ولم تهتم دولة ألمانيا ولم تحاسب إسرائيل لمقتل رعاياها. بالإضافة إلى هدم المئات من المباني والعمارات السكنية على ساكنيها مثل مسكن القيادي في حماس خليل الحية حيث استشهد خلالها عدد من افرد عائلته وعلى رأسهم ابن البكر أسامة.
ثانيً: مجزرة شرق خانيونس والتي راح ضحيتها أكثر من 80 شهيد وتدمير العشرات من المباني وتدمير وحرق الأراضي الزراعية بإتباعه سياسة الأرض المحروقة.
ثالثا: المجازر المتنوعة بقصف لعدد من العمارات على رؤوس ساكنيها في رفح وخانيونس والوسطى وغزة والشمال حيث بلغ شهداء هذه الحرب حتى كتابة مقالي هذا أكثر من 700 شهيد وأكثر من أربعة ألاف وخمسمائة جريح.
رابعا: بلغ عدد الشهداء فجر اليوم حتى هذه اللحظة الساعة السابعة صباحا 26 شهيد وعشرات الجرحى في قصف وتدمير في الأحياء الشرقية لغزة وشرق خانيونس وأماكن أخرى متفرقة.
هذا يستدعي أن تقوم السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان بتقديم دعاوى لدى محكمة العدل الدولية وفي الدول التي تسمح بإقامة محاكمات لزعماء دول أخرى لمحاكمة جميع وزراء حكومة العدو الصهيوني قادة جيشة أمام هذه للقصاص العادل منهم والذي لا يقل لبعضهم عن الإعدام.
بقلم م. عدنان الهندي
إن المتتبع لتصرفات العدو الصهيوني خلال الحروب التي يقوم بها ضد العرب عامة والفلسطينيين خاصة يلاحظ انه يقوم بارتكاب اكبر عدد من المجازر خلال حروبه كي يرهب من يعتدي عليه بمثل هذه المجازر ويهزمهم نفسيا كي يحقق نصره.
ولكن خلال حرب العصف المأكول قام هذا العدو الصهيوني الجبان بارتكاب العديد من المجازر من اجل إرهاب الشعب الفلسطيني بغزة وفرض وقف لإطلاق النار بدون تلبية مطالب المقاومة الفلسطينية والتي لم تنكسر ولن تنكسر نهائيا ومن أهم هذه المجازر:
أولاً: مجزرة الشجاعية التي راح ضحيتها أكثر من 90 شهيدا منهم من استشهد داخل الشجاعية ومنهم من استشهد بعد تمكنه من الهرب من المجزرة واللجوء لاماكن أخرى مثل عائلة الكيلاني والتي تحمل الجنسية الألمانية ولم تهتم دولة ألمانيا ولم تحاسب إسرائيل لمقتل رعاياها. بالإضافة إلى هدم المئات من المباني والعمارات السكنية على ساكنيها مثل مسكن القيادي في حماس خليل الحية حيث استشهد خلالها عدد من افرد عائلته وعلى رأسهم ابن البكر أسامة.
ثانيً: مجزرة شرق خانيونس والتي راح ضحيتها أكثر من 80 شهيد وتدمير العشرات من المباني وتدمير وحرق الأراضي الزراعية بإتباعه سياسة الأرض المحروقة.
ثالثا: المجازر المتنوعة بقصف لعدد من العمارات على رؤوس ساكنيها في رفح وخانيونس والوسطى وغزة والشمال حيث بلغ شهداء هذه الحرب حتى كتابة مقالي هذا أكثر من 700 شهيد وأكثر من أربعة ألاف وخمسمائة جريح.
رابعا: بلغ عدد الشهداء فجر اليوم حتى هذه اللحظة الساعة السابعة صباحا 26 شهيد وعشرات الجرحى في قصف وتدمير في الأحياء الشرقية لغزة وشرق خانيونس وأماكن أخرى متفرقة.
هذا يستدعي أن تقوم السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان بتقديم دعاوى لدى محكمة العدل الدولية وفي الدول التي تسمح بإقامة محاكمات لزعماء دول أخرى لمحاكمة جميع وزراء حكومة العدو الصهيوني قادة جيشة أمام هذه للقصاص العادل منهم والذي لا يقل لبعضهم عن الإعدام.