الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الماسونية وعلاقتها بالأسواق المالية و البورصات العالمية بقلم:محمد حسن

تاريخ النشر : 2014-07-25
الماسونية وعلاقتها بالأسواق المالية و البورصات العالمية بقلم:محمد حسن
كتب- محمد حسن
لا تندهش من عنوان المقال لأنها الحقيقة, تلعب الماسونية دور كبير في أسواق المال وأسعار النفط و الذهب من حيث تحقيق أهداف الوصول إلي دمار الدول العظمة اقتصاديا و التحكم في السياسات الداخلية لشؤون البلاد, ومن هذه الأهداف استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
وتلعب هذا الدور باستخدام عديد من الوسائل ومن أهم هذه الوسائل في تحريك البورصات بالصعود أو الهبوط, وهو "البنك الدولي" الذي يعتبر الآمر الناهي للبنوك المركزية بالعالم, والذي يمتلكه عائلة روتشيلد وهي عائلة يهودية ذات أصول ألمانية وأنا لا أطيل عليكم حتى أعرفكم علي هذه العائلة كي لا يتخذ مقالي طابع المقال السياسي أكثر من المقال الاقتصادي.
وتمتلك هذه العائلة كثير من المؤثرات علي أسوق المال منها, "وسائل إعلام" و "ربط سعر النفط بالدولار" و "شركات سمسرة ".........الخ.
ويبدأ دور الماسونية في الحرب الاقتصادية علي البلد التي تقترض من صندوق البنك الدولي والذي يعد من أهم الوسائل لتقييم البلد اقتصاديا حيث يتم عمل شروط أو ما يعرف بالضمانات للموافقة علي إقراض الدولة بعد عمل التقييم من قبل مؤسسات أجنبية للبلد ليبدأ في إعطاء الضوء الأخضر للبنك في إقراض هذه الدولة بعد الموافقة علي جميع الشروط, لتبدأ وسائل الإعلام في الدعاية الإخبارية بان الدولة استحقت القرض المعلن من قبل الصندوق و بان الدولة قادرة علي دفع الديون البنكية وتعمل وسائل الإعلام أيضا علي استقطاب المستثمرين الأجانب إلي الاستثمار في الأسواق المالية و المتاجرة فيها بملاين الدولارات و اصطحاب المؤشرات إلي اعلي مستوياتها في أكثر من خمس سنوات مثلما حدث في السعودية بعد اتخاذ قرار دخول المؤسسات الأجنبية إلي الأسواق المالية وسيحدث في البورصة المصرية هذه الارتفاعات الغير مسبوقة في الأيام القادمة وبعدها تغرق الدولة في مديونية جديدة للبنك مثلما حدث في دول كثيرة ثم تعلن إفلاسها.
ومن هنا نعرف المستثمرين إن أسواق المال هي وسيلة لتحقيق أهداف الماسونية, وليس أسواق المال فقط بل العديد من الشركات التي تتماثل في شركات السلاح و شركات الأدوية و شركات العقارات, وما البورصات إلا طاولة قمار يتحكم فيها الكبار فقط ليقرروا من يكسب ومن يخسر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف