الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لقاح للكرامة العربية بقلم: احمد الافغاني

تاريخ النشر : 2014-07-25
لقاح للكرامة العربية بقلم: احمد الافغاني
أمسكت بقلمي مرات عديدة كي أحاول ترجمة الأحداث ولكن دون جدوى فإن المطلع لما يجري سياسيا على الساحة الدولية والعربية ، وبعد كل هذه المجازر الدموية ، يجعلنا نقف عاجزين كالذين لا يفقهون بالسياسة أي شئ أمام تلك المؤامرات التي تحاك ضد أبناء هذا الشعب الأعزل إلا من إرادته وعزيمته ، قلت وبدون تردد احتمال أن أكون حقا لا أفهم بالسياسة ، وان ما يدور حولنا أكبر بكثير من أن يصل لمستوى تفكيري وفهمي .
ولكن ورد في خاطري فكرة نجاح عمليات الإستنساخ ، في دول العالم المتقدمة ، وتتابعاً للموضوع ، شعرت بأن شيئا غريبا قد يحدث في هذا العالم المتقدم ، ولكني تخيلت أن هذا العمل قد لا يصل أبعد من حدود استنساخ تلك الحيوانات أو ذاك ، وفعلا تم استنساخ ، النعجة دولي وتلا ذلك استنساخ حيوانات أخرى .
ولكني فوجئت قبل أيام قلائل وفي إحدى المواقع على الانترنت بعنوان شدني لقرائنه وما ورائه من اسطر ، حيث كان هذا العنوان اقتراح .. استنساخ عنترة العبسي من أجل إنتاج لقاه للكرامة العربية .. حقيقة حينما ينظر الفرد منا لمثل هذا العنوان يشعر بأن هناك أمل فينا ، هو قادم من مستقبل مشرف للأمة العربية ، فما دام الأمر وصل إلى أننا نستطيع الوصول على تنفيذ هذه الفكرة أو هذا الاقتراح .. فنحن بخير والله .. ! وسيكون بالتأكيد مصير الأمة العربية أفضل مما نحن عليه الآن وسنصل إلى كل ما يفكر به أي طفل عربي من المحيط على الخليج من استعادة للكرامة التي ضاعت على مر سنين طوال سبقت وما زالت .
لم نبالغ في حديثنا هذا ولكن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميا من إغتيالات وقصف ودمار شامل ومجازر دموية شاهدها العالم أجمع ، نفذت من قبل حكومة هذا الحقير الدموي نتنياهو النازية ، أمام صمت ومرآى عربي مخجل ، بالتأكيد فإن ما يجول فى صدورنا هو أكبر بكثير مما نتحدث عنه ، فحين نرى أصغر شبل يقف متصديا بصدره العاري أمام أعتى آلات البطش الاحتلالى ليدافع عن كرامة ملايين العرب ، الذين لم تتحرك مشاعرهم رغم بشاعة ما ينقل على شاشات التلفاز من مشاهدة دموية ومجازر ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الأطفال والشيوخ .. ضد الأمهات الثكلى .. ضد أبناء أمتهم وأبناء دينهم في هذا الشهر الكريم .
وفي النهاية لا نريد منكم الآن سوى دعم هذا الاقتراح وتسويقه عبر إجتماعاتكم الهزيلة من أجل الوصول إلى سلالة عربية أصيلة نقية الدم تحفظ كرامة الأجيال القادمة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف