الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هدير الضمير أقوال وأمثال - 134

تاريخ النشر : 2014-07-25
هدير الضمير أقوال وأمثال - 134
هدير الضمير
أقوال وأمثال - 134
من شعر الفكاهة والدعابة – 2 !!
جمع وترتيب - ياسين عبد الله السعدي
قال أبن المعتز في رمضان وقد تصادف أن حل في شهر آب:
شهر الصيام مباركٌ ***** لو لم يكن في شهر آبْ
خفتُ العذاب فصمته ***** فوقعتُ في عين العذابْ
وقال شاعر معارضا على هذا الأسلوب:
شهر الصيام مباركٌ ***** لا سيما في شهر آبْ
إنَّ الصدى في حره ***** يشفي صدى يوم الحسابْ
وينيل ورد السلسبيل ***** و رشف معسول الرضابْ
يغرق العراق الغالي منذ أكثر من أحد عشر عاماً في مأساة كبرى، وتضطرب الأوضاع فيه اضطراباً تنذر بشر مستطير. كتب شاعر عراقي اسمه حسن السبع يدعو صديقه (أبو سلمان) إلى الخروج من كآبته بالضحك فقال تحت عنوان: (إضحك، أبا سلمان):
أيقظْ - أبا سلمان - فينا، ضاحكاً، وهْجَ الكتابةْ
واسلكْ بحور الشعر واشطحْ قاصداً شطَّ الدُّعابةْ
بما توحي السجيةُ لا بما توحي المهابةْ
فالضحكُ ليس جريمةً،أو جنحةً لنسدَّ بابهْ
شعرُ الدعابة بحرُه متلاطمٌ فامخرْ عُبابهْ
فلقد ركبتَ البحر في الماضي ولم تخشَ اضطرابهْ
جِدٌّ يخبئ في قناع الهزل مخلبه ونابهْ
هزْلٌ ولكن موغلٌ في الجد إنْ تحسبْ حسابهْ
ضحكٌ، ولكن كالبكاء مراوغٌ يخفي انتحابهْ
يا أنتَ يا كوفيَّ نهجك يا امْرأً يخفي اغترابهْ
أو ما أُصبتُ بما أُصبتَ وكلنا يتلو عذابهْ
اضحك ففي الضحك انتصارُ لم تحققه الكآبةْ
وإذا قلاك العاتبون فردَّ للقالي عتابهْ
قُلْ قد سئمنا عَنْعَنات الجِدِّ مذ كبْت الكتابةْ
منذ اعتلى مَتْنَ الكلامِ البكمُ وانتهكوا رحابهْ
فتعطلتْ لغةُ الجمال وأينعتْ لغةُ الرتابةْ
وزْنٌ وقافيةٌ ولا فحوى سوى صَخَبِ الخِطابةْ
المفرداتُ تكلَّستْ والشعر لم يبلغْ شبابهْ
نظمٌ تساوى عنده حُلُم الفراشة والذبابةْ
والشعرُ باتَ ملوثَ القسمات، باتَ على جَنابهْ
فليغتسلْ بالضحك، أو فليبكِ مما قد أصابهْ
طلبت شقيقة الشاعر القروي منه أن يشتري لها حذاءً فقال يداعبها:
وقلتِ: أريد حذاءاَ ***** فقلتُ: غداً على راسي
قال مفتي جنين الأسبق، المرحوم الشيخ أديب الخالدي:
إذا كنت يوماً مفلساً ***** فلا تزر نابلسا
واحذر طريقاً للقهرِ ***** جنوب جامع النصرِ
تجد به كنافةْ ***** في غاية النظافةْ
صانعها أباظةْ ***** وآكلها نياظةْ
سمعتها تنادي ***** الجُبْنُ في فؤادي
وفوق وجهي الفستقْ ***** وقيْمقُ وبندقْ
والقيمق كما يبدو مما يوضع على وجه الكنافة كالبندق
قال ابن الرومي يهجو شخصاً:
طولٌ وعرضٌ بلا عقلٍ ولا أدبٍ ***** فليس يَحْسُنُ إلا وهو مصلوبُ
وقال في صاحب الادعاء الفارغ:
أطلق الجرذان بالليْ ***** لِ وصحْ: (هل من مبارزْ)؟
وقال في البخيل:
يُقَتِّرُ عيسى على نفسه ***** وليس بباقٍ ولا خالدِ
ولو يستطيع لتقتيره ***** تنفس من منخر واحدِ
قال مروان بن أبي حفصة في لحية شخص اسمه رباح:
لَقَدْ كَانَتْ مَجَالِسُنَا فساحاً ***** فَضَيَّقَهَا بلحْيَتِهِ رَباحُ
مبعثرة ُالأسافلِ والأعالي ***** لها في كلَّ زاوية ٍ جناحُ
ذكر ابن جرير عن أبي عبيدة، معمر بن المثنى وغيره، أن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري كان شاعراً في جيش عباد بن زياد بن أبيه في سجستان، فاشتغل عنه بحرب الترك، وضاق على الناس علف الدواب، فقال ابن مفرغ شعرا يهجو به عباد بن زياد على ما كان منه، فقال :
ألا ليت اللحى كانت حشيشاً ***** فنعلفَها خيولَ المسلمينا
مع التقدير الكبير للحى التي توحي لأصحابها بالإجلال والمهابة

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف