بقلم : وسام السيد
عندما تكون الغاية كسب العام والتضييق على الخاص عندها تكون قد وصلت الى النهايه المطلوبه من نفسك ومن ناظريك ، علما ان الحدود السياسية والحدود الاخلاقيه ان تطلب ذلك هي في دائرة واحده والخوف من الاختلاط فعندما يختلط الصالح بالطالح يفقد المعصومين عصمتهم .
فؤاد معصوم سياسي كردي بعد ان شغل منصب اول رئيس وزراء لإقليم كردستان العراق في عام 1992 مرورا بمنصب رئيس مجلس كتابة الدستور بعد نظام الرئيس السابق صدام حسين ووصولا الى فوزه احد اعضاء مجلس النواب العراقي في انتخابات كانون الاول 2005 ورئيس كتلة التحالف الوطني الكردستاني في البرلمان انذك وعاد اليوم ليصبح رئيس الجمهورية العراقيه بعد حصوله على 211 صوت من مجموع 269 صوتا ، وهذا كله حسب العرف السياسي الذي بات عثرة في طريق الشعب، والذي تتوافق عليه جميع الكتل السياسيه بإعتباره دستور التوافق السياسي والمحاصصه الطائفية والقوميه الذي تمت المصادقة عليه خلال السنوات العشرة الماضيه .
معصوم يتمتع بعلاقات طيبه مع التيارات والكتل الحزبية الاخرى وبعيد عن الصدامات ، لكن ...
يبقى التأثير على ماهو عليه الان في اطار حزبي قومي والكل يعلم ان القوميه منذ عقود سابقه وهي تتطور بوسائل حديثه مع تطور الاحداث ، هذا يعني اننا ان لم نكن ضد هذا العرف المشؤوم الذي بات يحصد المئات من الابرياء بجريرة الارهاب لم نكن قد تغلبنا على واقعنا وبقي الحال على ماهو عليه..
سيدي الرئيس لانريد حل للنزاعات فقط كما اعتادوا عليه اسلافكم من قبل انما مانرجوه من سيادتكم هو الاخذ بنظر الاعتبار بكل الاحداث الراهنة وتجاوز جميع العقبات والحفاظ على ما بقى .
ومسيني اليوم بحل وباجر عيشني بفكره
عندما تكون الغاية كسب العام والتضييق على الخاص عندها تكون قد وصلت الى النهايه المطلوبه من نفسك ومن ناظريك ، علما ان الحدود السياسية والحدود الاخلاقيه ان تطلب ذلك هي في دائرة واحده والخوف من الاختلاط فعندما يختلط الصالح بالطالح يفقد المعصومين عصمتهم .
فؤاد معصوم سياسي كردي بعد ان شغل منصب اول رئيس وزراء لإقليم كردستان العراق في عام 1992 مرورا بمنصب رئيس مجلس كتابة الدستور بعد نظام الرئيس السابق صدام حسين ووصولا الى فوزه احد اعضاء مجلس النواب العراقي في انتخابات كانون الاول 2005 ورئيس كتلة التحالف الوطني الكردستاني في البرلمان انذك وعاد اليوم ليصبح رئيس الجمهورية العراقيه بعد حصوله على 211 صوت من مجموع 269 صوتا ، وهذا كله حسب العرف السياسي الذي بات عثرة في طريق الشعب، والذي تتوافق عليه جميع الكتل السياسيه بإعتباره دستور التوافق السياسي والمحاصصه الطائفية والقوميه الذي تمت المصادقة عليه خلال السنوات العشرة الماضيه .
معصوم يتمتع بعلاقات طيبه مع التيارات والكتل الحزبية الاخرى وبعيد عن الصدامات ، لكن ...
يبقى التأثير على ماهو عليه الان في اطار حزبي قومي والكل يعلم ان القوميه منذ عقود سابقه وهي تتطور بوسائل حديثه مع تطور الاحداث ، هذا يعني اننا ان لم نكن ضد هذا العرف المشؤوم الذي بات يحصد المئات من الابرياء بجريرة الارهاب لم نكن قد تغلبنا على واقعنا وبقي الحال على ماهو عليه..
سيدي الرئيس لانريد حل للنزاعات فقط كما اعتادوا عليه اسلافكم من قبل انما مانرجوه من سيادتكم هو الاخذ بنظر الاعتبار بكل الاحداث الراهنة وتجاوز جميع العقبات والحفاظ على ما بقى .
ومسيني اليوم بحل وباجر عيشني بفكره