بقلم: أ. حازم حماد
خلال اليوم الثامن من الحرب الثالثة على قطاع غزة أحدهم شاب يبلغ من العمر 22 عاما، يقول خلال حديثه وهو جالس في الكرسي الخلفي، "تخيلو يا جماعة إني خاطب جديد ومش قادر أشوف خطيبتي في ظل هالحرب، يعني خطيبتي خايفة كتير وأنا مش قادر حتى أصللها، أطمنها، أهدي بالها، أقف جمبها، أساعدها، أمسحلها دموعها، يا ترى اليهود الأنجاس عارفين هادا الكلام، يا ترى عارفين إنو انا بحبها بشكل جنوني وهي برضو بتحبني بشكل جنوني، يا ترى عارفين إنو كل يوم بنام بدموع عنيا لإني مشتاقلها، يا ترى عارفين إني في كل لحظة بتخايل إنو هيا ممكن تستشهد فبزداد خوف أكتر وأكتر ودموعي بتنزل أكتر وأكتر، يا ترى عارفين إنو لما أتخايل إنو هيا راح تستشهد شو بصير فيا، عارفين إني بصير بتعذب من داخلي وبأحس وقتها بتأنيب الضمير، بصير أقول يا الله شو بدو يصير فيها لما أنا أستشهد أو شو بدو يصير فيا أنا إذا هيا استشهدت، يا الله ما أبشعو من شعور، صحيح كل إنسان بتمنى يستشهد بس ما بدو يستشهد لحالو، بدو يستشهد هوا ونصفو الثاني، بروح وقتها أصلي وأدعي ربنا وأقول يا رب، يا رب إذا أنا استشهدت أستشهد أنا وخطيبتي في يوم واحد، بدعي يا رب ما تفرق بينا حتى في الممات، بقول يا رب لا أنا قادر أموت بدونها ولا هيا قادرة تموت بدوني، وإذا خلصت من الدعاء برضو برجع بهاتي، بس بالآخر بقول وثقتي بربنا عالية اللي كاتبو ربنا بدو يصير"
ففعلا هنا نرى أن هناك أموراً لا يعرفها أحد، يشعر بها الآخرون في ظل هذه الحرب الهمجية، فهناك أب يقول لطفله وهو أشلاء " يا بابا قوم إصحى انا جبتلك حاجات" وفتاة أخرى تودع خطيبها وتقول له "مش اتفقنا إنو إحنا نعيش مع بعض على الحلوة والمرة، ليش سبتني ورحت هيك"، فيا رب جمع بين الأحباء ولا تفرق بينهم ...
خلال اليوم الثامن من الحرب الثالثة على قطاع غزة أحدهم شاب يبلغ من العمر 22 عاما، يقول خلال حديثه وهو جالس في الكرسي الخلفي، "تخيلو يا جماعة إني خاطب جديد ومش قادر أشوف خطيبتي في ظل هالحرب، يعني خطيبتي خايفة كتير وأنا مش قادر حتى أصللها، أطمنها، أهدي بالها، أقف جمبها، أساعدها، أمسحلها دموعها، يا ترى اليهود الأنجاس عارفين هادا الكلام، يا ترى عارفين إنو انا بحبها بشكل جنوني وهي برضو بتحبني بشكل جنوني، يا ترى عارفين إنو كل يوم بنام بدموع عنيا لإني مشتاقلها، يا ترى عارفين إني في كل لحظة بتخايل إنو هيا ممكن تستشهد فبزداد خوف أكتر وأكتر ودموعي بتنزل أكتر وأكتر، يا ترى عارفين إنو لما أتخايل إنو هيا راح تستشهد شو بصير فيا، عارفين إني بصير بتعذب من داخلي وبأحس وقتها بتأنيب الضمير، بصير أقول يا الله شو بدو يصير فيها لما أنا أستشهد أو شو بدو يصير فيا أنا إذا هيا استشهدت، يا الله ما أبشعو من شعور، صحيح كل إنسان بتمنى يستشهد بس ما بدو يستشهد لحالو، بدو يستشهد هوا ونصفو الثاني، بروح وقتها أصلي وأدعي ربنا وأقول يا رب، يا رب إذا أنا استشهدت أستشهد أنا وخطيبتي في يوم واحد، بدعي يا رب ما تفرق بينا حتى في الممات، بقول يا رب لا أنا قادر أموت بدونها ولا هيا قادرة تموت بدوني، وإذا خلصت من الدعاء برضو برجع بهاتي، بس بالآخر بقول وثقتي بربنا عالية اللي كاتبو ربنا بدو يصير"
ففعلا هنا نرى أن هناك أموراً لا يعرفها أحد، يشعر بها الآخرون في ظل هذه الحرب الهمجية، فهناك أب يقول لطفله وهو أشلاء " يا بابا قوم إصحى انا جبتلك حاجات" وفتاة أخرى تودع خطيبها وتقول له "مش اتفقنا إنو إحنا نعيش مع بعض على الحلوة والمرة، ليش سبتني ورحت هيك"، فيا رب جمع بين الأحباء ولا تفرق بينهم ...