الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الذكرى الخامسة عشر لرحيل الذاكرة العبقرية بقلم :عائشة رشدي أويس

تاريخ النشر : 2014-07-24
الذكرى الخامسة عشر لرحيل الذاكرة العبقرية بقلم :عائشة رشدي أويس
الذكرى الخامسة عشرلرحيل الذاكرة العبقرية المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه كان من أحد عظماء العالم ،وقد تميّزت هذه : العظمة في جميع المجلات منها: السياسية،والإجتماعية،والأخلاقية والإنسانية،والتسامحية،والعلمية،والقيادية، والروحية الدّيـنية.لهذا يعتبر المرحوم الحسن الثاني من العظماء القلائل.الذين وُفّقوا في جَمع العبقرية والعظمة من جُلّ أطرافها، وتتجلى ذاكرة هذه العبقرية أساسا في مستوى وبُعد هذا الفكرونظرته العبقرية،وتنوع إجتهاده الفكري الموسوعي والفلسفي في مختلف الميادين،منها كذلك القانونية والاقتصادية والسلمية.وعبقرية هذا البطل ناتجة عن التربية والتجربة والحكمة التي تعني الصّواب في الرأي وحُسن تدبيرالأمور بطريقة موزونة وعقلانية.الصواب في فهم الأشياء فهما سليما بكل إلهام وإيحاء وتأمل وتدبّر، بالإضافة للتكوين والممارسة *الى تسلحها بسلاح العلم حقا،إنهاالحكمة يؤتيها الله لمن يشاء لقوله تعالى*يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثير*
إلا أنه مع هذه الحكمة والذاكرة العبقرية التي يوتيها الله لمن يشاء، والتي لا تعني هنا النبوة في حد ذاتها، بل تعني عمق فكرهذا الملك ، وبُعد نظره،الفلسفي الخارق وهذا توفيق من الله سبحانه وتعالى، وإلهام منه لمن يشاء من عباده الملهمين، ورغم كل ماذُكر،فإنه لا شيء يأتي بدون مُقابل ولاعناء،ولاهموم فكرية. لأن المحن محك الرجال، وأن جلالة الملك الحسن الثاني طيّب الله ثراه أخذ من هذه وتلك، فجمع بين العبقرية المكسوبة والموروثة، وبين العبقرية الفكرية الموهوبة كتوفيق من الله.فجاءته العظمة والعبقرية الفكرية من كل طوائفها،وإذا كان المفكرون الكبار على المستوى العالمي يدركون قيمةعبقرية هذا الملك، ويُنوّهون به في جميع المحافل الدولية والعالمية،فقد لاننسى كذالك أن جُل المغاربة أولى الناس بإدراك قيمة وفكروعبقرية هذا الملك رحمه الله.

بقلم :الكاتبةعائشة رشدي أويس إسبانيا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف