العدوان الاسرائيلى الارهابى على غزة
لم تكن الحرب الاسرائيلية الارهابية على غزة بسبب مقتل الجنود المستوطنين الثلاثة قرب مدينة الخليل فى منتصف يونية الماضى بل تم الترتيب له بعد توقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينيىة والسعى الى تشكيل حكومة وحدة وطنيه بين فتح وحماس .
فقامت دولة الارهاب الاسرائيلى بضرب قطاع غزة بمختلف انواع الاسلحة جوا وبرا وبحرا وقصفت المنازل فوق رؤوس ساكنيها من الابرياء الاطفال والنساء والشيوخ والرجال وقطعت الكهرباء عن قطاع غزة بل وصل الامر الى الاعتداء على مقر الهلال الاحمر الفلسطينى والاسعاف وهذه جريمة حرب ضد الانسانية فيجب ملاحقة مجرمى الحرب من قادة الاحتلال الصهيونى . عن طريق قضاء المحكمة الجنائية الدولية اذا ان هذه الجريمة تعد انتهاك واضح للقانون الدولى الانسانى واتفاقية جنيف التى تحض على حماية المدينين اثناء الحرب.
ومن المفاجأت التى اذهلت العالم ان المقاومة الفلسطينية اطلقت طائرات بدون طيار محلية الصنع وعدد من الصواريخ على تل ابيب وفى وقت محدد مما اذهل العدو وقذف فى قلبه الرعب
برغم ان خسائر العدو الصهيونى لا تذكر من جراء هذه الصواريخ المحلية الصنع الا ان اسرائيل لا تتوانى لحظة عن اعلانها بانها تمارس حق الدفاع عن نفسها ضد تلك الصواريخ وتتخذ ذلك ذريعة لعدوانها الغاشم على المدنيين الابرياء
ان حصار العدو الصهيونى على قطاع غزة يهدف فى المقام الاول الى تجويع الشعب الفلسطينى واذلاله وتعذيبه ومنع الاغذية والادوية عنه يعد مخالفة للقانون الدولى الانسانى وحقوق الانسان .
ان جرائم العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة تجاوزت كل حد فالصواريخ والطائرات الاسرائيلية قتلت حوالى 549 شهيدا واكثر من3640 جريح علاوة على تدمير 2760 منزلا ومسجدا حتى تاريخ كتابة المقال اضافة الى خسائر فى البنية التحتية وتجريف الاراضى الزراعية
ان ترك اسرائيل تدمر وتستمر فى عدوانها لهو اختراق لمصر وامنها الاستراتيجى .
ان الحصار الاسرائيلى المفروض حاليا على قطاع غزة يشكل مخالفة جسيمة للقانون الدولى الانسانى ويمثل ابشع صور العقوبات الجماعية التى تشمل منع المواد الغذائية والدوائية والوقود وغيرها .
وهذا العدوان الاسرائيلى الارهابى جاء بمباركة بعض حكام الانظمة العربية لذبح غزة وشعبها والانتقام من حركة حماس المنتمية للاخوان المسلمين .
ان اطرافا عربية تتمنى ان تسحق اسرائيل قطاع غزة !!!! ولا تخرج حركة حماس من هذه المواجهة منتصرة حتى لا تفرض شروطا جديدة .
ومما يشجع الصهاينة على المضى فى مخططهم الاجرامى انهم يرون ماتبثه القنوات الفضائية يوميا من مشاهد لاعلاميين مصريين يؤيدون العدوان على اهالى غزة دون ان يطبق عليهم القانون بتهم التحريض على القتل وبث الكراهية وتأليب الشعوب على بعضها وتهديد الامن القومى المصرى .
فمطلوب الان من قادة المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها الوقوف كرجل واحد فى خندق النضال العسكرى ضد قوات الارهاب الاسرائيلية وانهاء الانقسام الفلسطينى والتوحد من اجل دحر قوات الاحتلال وتحقيق مطالب الشعب الفلسطينى العادلة .
جمال المتولى جمعة
كاتب حــــــــــر
[email protected]
لم تكن الحرب الاسرائيلية الارهابية على غزة بسبب مقتل الجنود المستوطنين الثلاثة قرب مدينة الخليل فى منتصف يونية الماضى بل تم الترتيب له بعد توقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينيىة والسعى الى تشكيل حكومة وحدة وطنيه بين فتح وحماس .
فقامت دولة الارهاب الاسرائيلى بضرب قطاع غزة بمختلف انواع الاسلحة جوا وبرا وبحرا وقصفت المنازل فوق رؤوس ساكنيها من الابرياء الاطفال والنساء والشيوخ والرجال وقطعت الكهرباء عن قطاع غزة بل وصل الامر الى الاعتداء على مقر الهلال الاحمر الفلسطينى والاسعاف وهذه جريمة حرب ضد الانسانية فيجب ملاحقة مجرمى الحرب من قادة الاحتلال الصهيونى . عن طريق قضاء المحكمة الجنائية الدولية اذا ان هذه الجريمة تعد انتهاك واضح للقانون الدولى الانسانى واتفاقية جنيف التى تحض على حماية المدينين اثناء الحرب.
ومن المفاجأت التى اذهلت العالم ان المقاومة الفلسطينية اطلقت طائرات بدون طيار محلية الصنع وعدد من الصواريخ على تل ابيب وفى وقت محدد مما اذهل العدو وقذف فى قلبه الرعب
برغم ان خسائر العدو الصهيونى لا تذكر من جراء هذه الصواريخ المحلية الصنع الا ان اسرائيل لا تتوانى لحظة عن اعلانها بانها تمارس حق الدفاع عن نفسها ضد تلك الصواريخ وتتخذ ذلك ذريعة لعدوانها الغاشم على المدنيين الابرياء
ان حصار العدو الصهيونى على قطاع غزة يهدف فى المقام الاول الى تجويع الشعب الفلسطينى واذلاله وتعذيبه ومنع الاغذية والادوية عنه يعد مخالفة للقانون الدولى الانسانى وحقوق الانسان .
ان جرائم العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة تجاوزت كل حد فالصواريخ والطائرات الاسرائيلية قتلت حوالى 549 شهيدا واكثر من3640 جريح علاوة على تدمير 2760 منزلا ومسجدا حتى تاريخ كتابة المقال اضافة الى خسائر فى البنية التحتية وتجريف الاراضى الزراعية
ان ترك اسرائيل تدمر وتستمر فى عدوانها لهو اختراق لمصر وامنها الاستراتيجى .
ان الحصار الاسرائيلى المفروض حاليا على قطاع غزة يشكل مخالفة جسيمة للقانون الدولى الانسانى ويمثل ابشع صور العقوبات الجماعية التى تشمل منع المواد الغذائية والدوائية والوقود وغيرها .
وهذا العدوان الاسرائيلى الارهابى جاء بمباركة بعض حكام الانظمة العربية لذبح غزة وشعبها والانتقام من حركة حماس المنتمية للاخوان المسلمين .
ان اطرافا عربية تتمنى ان تسحق اسرائيل قطاع غزة !!!! ولا تخرج حركة حماس من هذه المواجهة منتصرة حتى لا تفرض شروطا جديدة .
ومما يشجع الصهاينة على المضى فى مخططهم الاجرامى انهم يرون ماتبثه القنوات الفضائية يوميا من مشاهد لاعلاميين مصريين يؤيدون العدوان على اهالى غزة دون ان يطبق عليهم القانون بتهم التحريض على القتل وبث الكراهية وتأليب الشعوب على بعضها وتهديد الامن القومى المصرى .
فمطلوب الان من قادة المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها الوقوف كرجل واحد فى خندق النضال العسكرى ضد قوات الارهاب الاسرائيلية وانهاء الانقسام الفلسطينى والتوحد من اجل دحر قوات الاحتلال وتحقيق مطالب الشعب الفلسطينى العادلة .
جمال المتولى جمعة
كاتب حــــــــــر
[email protected]
