الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صورة أعجبتني للقوات الخاصة بقلم : غاندي أبو شرار

تاريخ النشر : 2014-07-24
صورة أعجبتني للقوات الخاصة بقلم : غاندي أبو شرار
صورة أعجبتني للقوات الخاصة

بقلم : غاندي أبو شرار

أذكر قبل حدوث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أني كنت أرى بعض وسائل الإعلام و رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتناقلون صوراً جميلة لقوات بلدانهم الخاصة ,يتباهون بها و يتفاخرون , و ذلك حق مشروع لكل مواطن عربي يُشعر الشخص بالفخر تجاه بلده أنها محمية بأيدي قوية , بل كان يصل بهم الأمر إلى حد التباهي و التفاخر فيما بينهم حول الأفضل أو الأقوى ... الأردني أم المصري أم السوري أم العراقي , كنوع من المقارنة العبثية ؟!

و قبل فترة وجيزة شاهدت صورة لجندي قسّامي من القوات الخاصة أثارت فضولي و دهشتي لما تضمنته تلك الصورة من معاني كبيرة و عظيمة خصوصاً وأنا ارى إنجازات عديدة و كبيرة , سطّرها هؤلاء القسّاميون أمام ناظرينا و بالعين المجردة .

فرغم قلة الإمكانيات المادية و رغم الحصار و رغم المعاناة و الفاقة .... يخرج علينا رجال القوات الخاصة القسّاميين شامخي الرأس , عالي التدريب و المهارة , يملكون من الرهبة ما يكفل خشية العدو منهم لمجرد رؤيتهم , متقنون لعمليات نوعية , مدججين بأسلحة متطورة , أثارت دهشة الصديق و إستغراب و قلق العدو , يعلموننا فنون المقاومة التكتيكية التي هي اقرب للمقاومة الاستراتيجية المبنية على الإنتماء لعقيدة الحق التي لا تتزحزح .

هم أشباح كما وصفهم العدو الصهيوني , يخرجون من تحت الأرض و فوقها , يتساقطون على عدوهم من السماء و كأنهم طيور الأبابيل .

صنعوا الكثير من القليل , ليكونوا بحق قوات خاصة نفخر بها كمسلمين وكعرب " أردنيين , فلسطينين , سورين , مصريين و عراقيين , بعد أن أثبتوا أن القوات الخاصة النوعية لا تتمثل بمركبة هامر أو زي أسود أو أخضر , قناع مخيف أو
عضلات مفتولة ... بل هي القدرة على مجابهة العدو و هزيمته عند المواجهة .

نعم لقد أثبتوا أنهم ذات شوكة قوية جارحة في حلق العدو الصهيوني , لا تنخلع شوكتهم أو تنكسر إلا بخلع ذلك العدو من جذوره .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف