الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العلم نور مدى الازمان و الدهور بقلم: فوزية بن حورية

تاريخ النشر : 2014-07-24
العلم نور مدى الازمان و الدهور
بقلم الاديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية العلم نور نعم بالعلم تحيا الشعوب و ترقى عقليا وفكريا واجتماعيا واقتصاديا قال الله تعالى "اقرا" الله سبحانه و تعالى امررسوله المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم بالقراءة وذلك دلالة على مدى اهمية وقيمة القراءة الله سبحانه و تعالى شجع على العلم و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الشريف (طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة) ذكرا كان أو أنثي وفي حديثه ايضا عن طب العلم (اطلبوا العلم ولو بالصين ، واطلبوه من المهد الى اللحد) ففي كلا الحديثين يحث المسلمين و يرغبهم على طلب العلم وهو فريضة على كل مسلم و مسلمة و ان اول آية نزلت على سول الله صلى الله عليه وسلم تبدا بكلمة اقرا وهي (اقرا باسم ربك الذي خلق) سورة العلق وكثير من الايات في القران الكريم تدل و تبين اهمية العلم و قيمة طلبه حتى انه الله سبحانه و تعالى اقسم بالقلم فقال في سورة القلم (ن و القلم و مايسطرون) صدق الله العظيم هنا ايضا تبيين واضح و جلي لمدى اهمية العلم حيث انه لا غنا لطالب العلم عن القلم و الدواة و عن الكتابة فلا مجال للقراءة دون كتابة و لا طلب للعلم دون قلم وكتابة.
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( أول ما خلق الله القلم ثم خلق النون وهي الدواة وذلك قوله تعالى: ( ن والقلم و ما يسطرون) أقسم الله بالقلم لما فيه من البيان كاللسان؛ وهو واقع على كل قلم مما يكتب به من في السماء ومن في الأرض.
لولى العلم ما كان هناك رقي ولا ازدهار و تقدم و اختراعات و اكتشافات و ما غزي الفضاء وماكانت هناك وسائل نقل و لا ادوية و لا حياة مدنية متطورة من الناحية الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية وحتى الذاتية و ما كان هناك تطورا تكنولوجيا يسهل للمرء الحصول على المعارف الكفيلة بتعزيز كفاءاته المعرفية وتعزيز ركائز الحياة و رقيها فبالتعليم و العلم كانت التنمية الشاملة مع ريادة الوعي التام باهمية العلم و التعليم و التربية في تحقيق الذات البشرية و التقدم الفكري و الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي للفرد و المجتمع ككل
لقد رفع الله سبحانه و تعالى من شأن العلم والعلماء وميزهم عن غيرهم من بني البشر , ففي العلم سعادة سعادة دار الدنيا و الاخرة لما له من الثواب الجزيل ولما له من الاثر الايجابي الكبير في تطوير وتسهيل الحياة على الارض , فبالعلم أستطاع الانسان اكتشاف الالات التي تسهل تشخيص الامراض و اكتشافها المبكر مثل السرطان والايدز و مرض الكبد الوبائي و غيرها وكذلك اكتشاف الادوية و تسهيل صناعتها و سرعة ترويجها فوجد العلاج الذي أنقذ الملايين من كثير من الامراض المستعصية كالعمى والشلل ومرض القلب و الكلى وغيرها تلك المراض التي كانت تجعل من حياة كثير او ملايين من البشر و عائلاتهم جحيما لايطاق , ان فضل العلم لايخفي على اي انسان عاقل بل حتى المغمورين في عتمة الجهل لا يستطيعون انكار قيمة العلم و اهمية دوره في الحياة العامة و الخاصة
قال القرطبي: ان طلب العلم فضيلة عظيمة ومرتبة شريفة لا يوازيها عمل ثم أورد الحديث الذي رواه الترمذي (قال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وان فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن اخذ به اخذ بحظ وافر) قال ابن عباس رضي الله عنهما: أفضل الجهاد من بنى مسجدا يعلم القرآن والفقه والسنة وعن علي الازدي قال: أردت الجهاد فقال لي ابن عباس: أنا أدلك على ما هو خير لك من الجهاد تأتي مسجدا فتقرا فيه القرآن وتعلم فيه الفقه، وقال الربيع سمعت الشافعي يقول: طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة والآثار في هذا المعنى كثيرة عديدة لا يتسع المجال لإيرادها وهي كلها تبين المنزلة المتميزة التي أعطاها الإسلام للعلم على عمومه وفي كل مجالاته.
الجهل هو سبب الضلالة والغواية وسبب التعصب والتزمت والتطرف وما استضعفتنا الامم الالانها سبقتنا بقرون في المجالات العلمية. الاديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف