الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجيش الذي لا يقهر بقلم:د.خضر عباس

تاريخ النشر : 2014-07-24
الجيش الذي لا يقهر
بقلم الدكتور/ خضر عباس

منذ انطلاق الحرب البرية وحتى اليوم لم نشهد بالمطلق المبادرة بعمليات عسكرية ميدانية يبادر بها الجيش الاسرائيلي -الذي لا يقهر- ضد رجال المقاومة.. ولنا الحق أن نتساءل أين ومتى بادر العدو بخوض بعمليات ضد المقاومة؟! ولكن الذي نراه بحق هو عمليات هجومية من قبل المقاومة -التي يفترض أن تكون في موقف الدفاع- تستهدف اما اختراق الجبهة الداخلية لاسرائيل، والعمل خلف خطوط قواته النظامية، او بمواجهة عشرات الآلاف من وحدة النخبة النخبة (الجولاني) على خطوط المواحهه.
ونذكر علي سبيل المثال لا الحصر، اختراق خطوط العدو والقيام بعملية إنزال في أحد أهم مواقع العدو على ساحل فلسطين (زكيم) قرب المجدل، واقتحام هذا الموقع والاشتباك مع جنوده لعدة ساعات أسفرت عن الكثير من الضحايا والإصابات في صفوف قوات جيش العدو .
ثم كانت عملية صوفيا التي هاجم فيها أفراد المقاومة موقع (صوفا) الواقع داخل أرض المحتلة -خلف معبر صوفا في شمال رفح- اي خلف خطوطه الدفاعية وإيقاعها خسائر مؤكدة في صفوفه.. ثم عملية الاختراق التي تمت خلف خطوط العدو، وضربت في العمق الصهيوني في مستوطنة (أشكوال) بتنفيذ بداخلها عملية عسكرية أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف العدو.. ثم عملية الاختراق لمنطقة (إيرز) والوصول إلي مستوطنة (يد مردخاي) والاشتباك مع العدو وإيقاع أيضاُ خسائر في صفوفة.. والقادم أعظم .
أما على مستوى العمليات العسكرية التي شنتها المقاومة داخل حدود قطاع غزة، والتي لم يجرؤ جيش العدو -الجيش الذي لا يقهر- التقدم في أرض غزة إلا أمتاراً معدودة- وعلى أحسن الأحوال- لم تتمكن قواته التوغل في بعض المناطق اكثر من كيلو متر واحد، حيث فشل في عمليته البرية حتى قبل أن يبدأها، وتكبد خسائر كبيرة في حنودة، وكذلك في حطام دباباتهم..حيث بادرت المقاومة بسلسلة من العمليات التي هاجمت فيها قوات العدو -ولم نسمع بأي مبادرة لعمليات حربية قام بها الجيش الصهيوني ضد المقاومة بشكل مباشر- والتي كان من اهم هذه العمليات الهجومية للمقاومة ضد جيش العدو، العملية التي دارت في منطقة الشجاعية –شرق التفاح- وتكبد فيها العدو مقتل حوالي 14 جندياً وأسر جندي .
ولا نستطيع ان نحصي العمليات العسكرية النوعية التي بادرت بها المقاومة الجيش الاسرائيلي، سواء على مستوى العمليات النوعية بواسطة تفجير العبوات، او عبر تفجبر الدبابات، او عبر عمليات القنص، او عبر تفخيخ المنازل، او عبر اساليب اخرى مبتكرة..وهذا يجعلنا نستحضر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " الآن نغزوهم، ولا يغزونا "
وعلى الجانب الاخر نحن نعترف أن جيشهم الذي لا يقهر، قد كان محترف بجدارة، بقتل المدنيين وتدمير كل مظاهر الحياة ليس فقط الإنسان الفلسطيني بل كل شجر وحجر في غزة، ولم يسلم من نار حقدهم الذي امتد إلى تدمير المستشفيات بشكل كامل (مستشفى الوفاء بالشجاعية) أو تدمير بشكل جزئي (مستشفى شهداء الأقصى بالوسطى)
هذا بالإضافة إلى المجزرة التي طالت كل العوائل والأسر الفلسطينية في جميع قطاع غزة، وخاصة تلك المجزرة البشعة، ضد حي الشجاعية – بغزة – والتي صدق عندما قال سوف يجعلها (كالضاحية الجنوبية)
كما لا ننسي أن نذكر بطولته في ضرب البنية التحتية في القطاع حيث ضرب أبار المياه ومولدات الكهرباء، ولم يتوانى عن ضرب عمال البلديات الذين يؤدوا واجبهم في رفع القمامة من شوارع وأزقة قطاع غزة .
ومن هنا نقول للعالم الذي يرى ويسمع، هل هذه هي حرب عسكرية ضد المقاومة، أم هى حرب ضد قطاع غزة، سكان وحجر وشجر،، فأين هذا الجيش الذي لا يقهر !!!
ولنا أن نسجل في هذه الحرب بأن الجيش الذي لا يقهر قد أفلح في إدارة لعبة كرة القدم مع أولاد عائلة بكر على شاطئ بحر غزة، بصواريخه ومدفعيته وقذائفه، فارداهم قتلى .
كما أفلح في تدمير بيوت الله على المصلين، وهم ساجدون وراكعون في صلواتهم، وذنبهم أنهم قد ضبطوا متلبسين في تزويد الدعوات ضد هذا العدوان الغاشم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف