مروان صباح /خطاب الرئيس الفلسطيني أبو مازن دلالة على أنه كان يقظ ساهر يرصد حركات وسكنات جميع الأطراف الدولية والعربية ويستعد ويتأهب إلى أن يكون على المستوى الحدث ، نعم ، لن نغفر لمن نكلوا بأطفالنا ، لن نرتاح حتى نرى من اجرموا بحق نساؤنا خلف قضبان العدالة ، خطاباً حرص على المسافة التى اقامها بين التاريخ والشعب ،،، حيث ، انهى الخطاب بآية حبيبة على قلب رسولنا العربي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، عندما نزلت ، قال ابو بكر الصديق ، انا لله وإنا إليه راجعون ، ليهلكن ، اخرجوا نبيهم ، فعرفت أنه سيكون قتال ،، لقد حمل الخطاب عبارات في معانيها الدلالية ، كافية أن يعي المحتل بأن من تحركه غرائزه لكي يحافظ على البقاء ، سينتهي بلا تاريخ وسيموت والتاريخ لن يكرمه ، لأن التاريخ ليس عبارة عن حشو اسطورة فيه ، لهذا جميع المحاولات التى يسعى الإحتلال من خلال قوته النارية والنووية في دفع الفلسطينيين خارج التاريخ ، لكي يحلّ مكانهم ، باءت بالفشل الذريع لأن وجوده العضوي والمعنوي هما الحقيقة الراسخة والباقية ....
والسلام
كاتب عربي
والسلام
كاتب عربي