الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضحية و المجرم بقلم:غسان محمد غنام

تاريخ النشر : 2014-07-23
الضحية و المجرم  بقلم:غسان محمد غنام
الضحية و المجرم
الضحايا ليست لهم صفة الضحية ما دام المجرم لا يحمل صفة المجرم
بعد الإعلان عن المبادرة المصرية و قبولها من اسرائيل و رفضها من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية ,,, وجدت اسرائيل نفسها في وضع مريح جداً اكتسبت من خلاله تأييداً عالمياً لشن عدوانها على غزة .
باعتبار أن اسرائيل الدولة الجارة , المسالمة التي يعتدى عليها بغير درجة حق .
حتى أنها توافق على المبادرات السليمة و المعتدي ( المقاومة الفلسطينية ) ترفضها ...
فعندما يصرح رئيس الولايات المتحدة بأن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها و ينسحب ذلك على الموقف الأوروبي كل ذلك مقروناً بموقف العربي متخاذل .... ذلك يعنى أنه ليس هناك مجرم و أن هؤلاء الشيوخ القتلى و النساء المطعونات في صدورهن و أحلامهن و الأطفال المبعثرة أجسادهم الى أشلاء ...
كل أولئك ليسوا سوى مشهد عابر لا يحمل أي صيغة قانونية ,, و لا هم ضحايا و لا القاتل مجرم ....
لقد بتروا مشهد برئ من مسرحية تضج بالإجرام , اختصروا الموقف كله يحدث زمني محدود .. ( تلك الدولة المسالمة التي يعتدي عليها من جيرانها ) ... فقط في إطار الشرعية الدولية ..
- تناسوا أن اسرائيل احتلت أرض الغير عام 1967 بغير وجه حق .
- أن اسرائيل تجاهلت جميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
- أن اسرائيل أثخنت الأراضي الفلسطينية بمستوطناتها الغير شرعية .
- أن اسرائيل دخلت عملية سلام مع الفلسطينيين برعاية دولية و أجهضتها و إنها تمارس التسويف و المماطلة و لا زالت تثخن الأراضي الفلسطينية بمستوطناتها و تضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقيات الموقعة ... تقتل ,,, تحاصر ,,, تهدم منازل تهويد للمدينة المقدسة ,, اعتداء على المقدسات الدينية و تطلق العنان لمستوطنيها للممارسة أبشع أنواع العنف و المصادرة و التمييز العنصري .

بإيجاز ,,, اسرائيل لا تدافع عن نفسها , بل إنها تدافع عن إجرامها ,, تدافع عن احتلالها البشع للأرض الفلسطينية ...

اذا تعمد أن ينظر العالم للموقف بعين واحدة , علينا أن تكون عينه الثانية رغماً عنه و ذلك من خلال :
أولاً : توحيد الصف الفلسطيني و بالتالي وحدة الخطاب الفلسطيني و من ثم فتح جبهة دبلوماسية و اعلامية من أجل توضيح و تذكير العالم بأصل الرواية ,,, و إخراج اسرائيل من كونها دولة يعتدى عليها و المضطرة للدفاع عن نفسها الى دولة معتدية ...

ثانياً : سرعة التقدم لمحكمة العدل الدولية ن أجل توثيق المجرم قانونياً كي يقم بالاعتراف بالضحية كضحية قانونياً ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف