الضحية و المجرم
الضحايا ليست لهم صفة الضحية ما دام المجرم لا يحمل صفة المجرم
بعد الإعلان عن المبادرة المصرية و قبولها من اسرائيل و رفضها من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية ,,, وجدت اسرائيل نفسها في وضع مريح جداً اكتسبت من خلاله تأييداً عالمياً لشن عدوانها على غزة .
باعتبار أن اسرائيل الدولة الجارة , المسالمة التي يعتدى عليها بغير درجة حق .
حتى أنها توافق على المبادرات السليمة و المعتدي ( المقاومة الفلسطينية ) ترفضها ...
فعندما يصرح رئيس الولايات المتحدة بأن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها و ينسحب ذلك على الموقف الأوروبي كل ذلك مقروناً بموقف العربي متخاذل .... ذلك يعنى أنه ليس هناك مجرم و أن هؤلاء الشيوخ القتلى و النساء المطعونات في صدورهن و أحلامهن و الأطفال المبعثرة أجسادهم الى أشلاء ...
كل أولئك ليسوا سوى مشهد عابر لا يحمل أي صيغة قانونية ,, و لا هم ضحايا و لا القاتل مجرم ....
لقد بتروا مشهد برئ من مسرحية تضج بالإجرام , اختصروا الموقف كله يحدث زمني محدود .. ( تلك الدولة المسالمة التي يعتدي عليها من جيرانها ) ... فقط في إطار الشرعية الدولية ..
- تناسوا أن اسرائيل احتلت أرض الغير عام 1967 بغير وجه حق .
- أن اسرائيل تجاهلت جميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
- أن اسرائيل أثخنت الأراضي الفلسطينية بمستوطناتها الغير شرعية .
- أن اسرائيل دخلت عملية سلام مع الفلسطينيين برعاية دولية و أجهضتها و إنها تمارس التسويف و المماطلة و لا زالت تثخن الأراضي الفلسطينية بمستوطناتها و تضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقيات الموقعة ... تقتل ,,, تحاصر ,,, تهدم منازل تهويد للمدينة المقدسة ,, اعتداء على المقدسات الدينية و تطلق العنان لمستوطنيها للممارسة أبشع أنواع العنف و المصادرة و التمييز العنصري .
بإيجاز ,,, اسرائيل لا تدافع عن نفسها , بل إنها تدافع عن إجرامها ,, تدافع عن احتلالها البشع للأرض الفلسطينية ...
اذا تعمد أن ينظر العالم للموقف بعين واحدة , علينا أن تكون عينه الثانية رغماً عنه و ذلك من خلال :
أولاً : توحيد الصف الفلسطيني و بالتالي وحدة الخطاب الفلسطيني و من ثم فتح جبهة دبلوماسية و اعلامية من أجل توضيح و تذكير العالم بأصل الرواية ,,, و إخراج اسرائيل من كونها دولة يعتدى عليها و المضطرة للدفاع عن نفسها الى دولة معتدية ...
ثانياً : سرعة التقدم لمحكمة العدل الدولية ن أجل توثيق المجرم قانونياً كي يقم بالاعتراف بالضحية كضحية قانونياً ...
الضحايا ليست لهم صفة الضحية ما دام المجرم لا يحمل صفة المجرم
بعد الإعلان عن المبادرة المصرية و قبولها من اسرائيل و رفضها من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية ,,, وجدت اسرائيل نفسها في وضع مريح جداً اكتسبت من خلاله تأييداً عالمياً لشن عدوانها على غزة .
باعتبار أن اسرائيل الدولة الجارة , المسالمة التي يعتدى عليها بغير درجة حق .
حتى أنها توافق على المبادرات السليمة و المعتدي ( المقاومة الفلسطينية ) ترفضها ...
فعندما يصرح رئيس الولايات المتحدة بأن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها و ينسحب ذلك على الموقف الأوروبي كل ذلك مقروناً بموقف العربي متخاذل .... ذلك يعنى أنه ليس هناك مجرم و أن هؤلاء الشيوخ القتلى و النساء المطعونات في صدورهن و أحلامهن و الأطفال المبعثرة أجسادهم الى أشلاء ...
كل أولئك ليسوا سوى مشهد عابر لا يحمل أي صيغة قانونية ,, و لا هم ضحايا و لا القاتل مجرم ....
لقد بتروا مشهد برئ من مسرحية تضج بالإجرام , اختصروا الموقف كله يحدث زمني محدود .. ( تلك الدولة المسالمة التي يعتدي عليها من جيرانها ) ... فقط في إطار الشرعية الدولية ..
- تناسوا أن اسرائيل احتلت أرض الغير عام 1967 بغير وجه حق .
- أن اسرائيل تجاهلت جميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
- أن اسرائيل أثخنت الأراضي الفلسطينية بمستوطناتها الغير شرعية .
- أن اسرائيل دخلت عملية سلام مع الفلسطينيين برعاية دولية و أجهضتها و إنها تمارس التسويف و المماطلة و لا زالت تثخن الأراضي الفلسطينية بمستوطناتها و تضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقيات الموقعة ... تقتل ,,, تحاصر ,,, تهدم منازل تهويد للمدينة المقدسة ,, اعتداء على المقدسات الدينية و تطلق العنان لمستوطنيها للممارسة أبشع أنواع العنف و المصادرة و التمييز العنصري .
بإيجاز ,,, اسرائيل لا تدافع عن نفسها , بل إنها تدافع عن إجرامها ,, تدافع عن احتلالها البشع للأرض الفلسطينية ...
اذا تعمد أن ينظر العالم للموقف بعين واحدة , علينا أن تكون عينه الثانية رغماً عنه و ذلك من خلال :
أولاً : توحيد الصف الفلسطيني و بالتالي وحدة الخطاب الفلسطيني و من ثم فتح جبهة دبلوماسية و اعلامية من أجل توضيح و تذكير العالم بأصل الرواية ,,, و إخراج اسرائيل من كونها دولة يعتدى عليها و المضطرة للدفاع عن نفسها الى دولة معتدية ...
ثانياً : سرعة التقدم لمحكمة العدل الدولية ن أجل توثيق المجرم قانونياً كي يقم بالاعتراف بالضحية كضحية قانونياً ...