قتل الطفولة في قطاع غزة
عطا الله شاهين
خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة نلاحظ أن الطفولة لم تسلم من القتل، حيث استشهد خلال أسبوعين من قصف متواصل على منازل المواطنين 157 طفلا، بالإضافة إلى جرح 1125 طفلا، حتى أن قوات الاحتلال قتلت أطفالا كانوا يلعبون على شاطئ البحر، ومنهم من كان يطعم الحمام على أسطح منازلهم، ورغم المناظر التي تبكي( مناظر أجسادهم الممزقة)، إلا أن العالم لا يحرك ساكنا لوقف هذا العدوان المتواصل ضد سكان مدنيين، حيث يتم إطلاق القذائف عليهم بحجة أن صواريخ تطلق من بين منازلهم .
فالأطفال يهربون مع عائلاتهم ويلجئون للاحتماء في المدارس، ولكنها لا تسلم من القصف، فالطفولة هناك في حالة يرثى لها، فالأطفال يعيشون الآن في حالة رعب وخوف، ويعانون من قلق على الدوام.
هذه الاعتداءات المتواصلة ضد الأطفال ستجعلهم يعيشون في حالة نفسية صعبة، وتولد لديهم الكراهية بسبب ما يتعرضون له من موت قاتل، فلهذا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لوضع حد لهذه الجرائم التي تقترف بحق الأطفال.
فجرائم الحرب المتكررة على قطاع غزة يجب أن تتوقف لأنه لا يعقل أن تباد عائلات بأكملها وهي على موائد الإفطار. هل هؤلاء الأطفال يطلقون الصواريخ؟ بالطبع لا، فهم مجرد أطفال يحلمون باللعب كأطفال العالم، فالحصار المتواصل عل سكان القطاع حرمهم من طفولتهم.
الكل يعرف بأنه لا يوجد طفولة في قطاع غزة، بسبب الحروب المستمرة من قبل قوات الاحتلال، فهم أي الأطفال لا يريدون سوى العيش الكريم والآمن مع عائلاتهم، كبقية أطفال العالم، فاليوم نرى قتل الطفولة في قطاع غزة، ويا حبذا أن تتوقف هذه المجازر بحقهم.
عطا الله شاهين
خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة نلاحظ أن الطفولة لم تسلم من القتل، حيث استشهد خلال أسبوعين من قصف متواصل على منازل المواطنين 157 طفلا، بالإضافة إلى جرح 1125 طفلا، حتى أن قوات الاحتلال قتلت أطفالا كانوا يلعبون على شاطئ البحر، ومنهم من كان يطعم الحمام على أسطح منازلهم، ورغم المناظر التي تبكي( مناظر أجسادهم الممزقة)، إلا أن العالم لا يحرك ساكنا لوقف هذا العدوان المتواصل ضد سكان مدنيين، حيث يتم إطلاق القذائف عليهم بحجة أن صواريخ تطلق من بين منازلهم .
فالأطفال يهربون مع عائلاتهم ويلجئون للاحتماء في المدارس، ولكنها لا تسلم من القصف، فالطفولة هناك في حالة يرثى لها، فالأطفال يعيشون الآن في حالة رعب وخوف، ويعانون من قلق على الدوام.
هذه الاعتداءات المتواصلة ضد الأطفال ستجعلهم يعيشون في حالة نفسية صعبة، وتولد لديهم الكراهية بسبب ما يتعرضون له من موت قاتل، فلهذا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لوضع حد لهذه الجرائم التي تقترف بحق الأطفال.
فجرائم الحرب المتكررة على قطاع غزة يجب أن تتوقف لأنه لا يعقل أن تباد عائلات بأكملها وهي على موائد الإفطار. هل هؤلاء الأطفال يطلقون الصواريخ؟ بالطبع لا، فهم مجرد أطفال يحلمون باللعب كأطفال العالم، فالحصار المتواصل عل سكان القطاع حرمهم من طفولتهم.
الكل يعرف بأنه لا يوجد طفولة في قطاع غزة، بسبب الحروب المستمرة من قبل قوات الاحتلال، فهم أي الأطفال لا يريدون سوى العيش الكريم والآمن مع عائلاتهم، كبقية أطفال العالم، فاليوم نرى قتل الطفولة في قطاع غزة، ويا حبذا أن تتوقف هذه المجازر بحقهم.