الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة والمغالاه فى العدوان بقلم المستشار محمد عطالله

تاريخ النشر : 2014-07-22
غزة والمغالاه فى العدوان بقلم المستشار محمد عطالله
بقلم المستشار// محمد عطالله

الهمجية الوحشية والمغالاة فى القهر والعدوان وسفك الدماء دون تفرقة بين شيخ كبير او امراة حامل او حتى صغير او رصيع بارتكاب مجازر يوميه تضاف الى سجل المجازر الجماعيه المرتكبه بحق المدنيين جراء العدوان الاسرائيلى على غزة - دون تفرقة بين ساحات القتال من جهة ودور العبادة و العلم والثقافة والمزارع والمبانى والمنشئات المدنية من جهة اخرى وضرب المستشفيات بالطائرات الحربيه وقطع الماء والتيار الكهربائى وقتل الصحفيين وقصف سيارات الاسعاف -اغلاق المعابر بهدف التجويع-بث الرعب بين السكان -اعدام المئات من المزارع - والهجمات العشوائية على السكان المدنيين والاعيان المدنية التى لاتمثل اهدافا عسكرية- واستخدام الاسلحة والاساليب التى توقع بالمدنيين وممتلكاتهم اضرارا مفرطة-- واستعمال الاسلحة المحظورة دوليا من خلال القاء الاطنان من المتفجرات من الجو والبر والبحر والقاء القذائف المشبعة باليورانيوم حسب بحسب مصادر من الشرطة الفلسطينيه (الوحدة المتخصصه) والقذائف الفسفورية والقنابل الانشطاريه وقذائف الدام المحظوره دوليا- وقذائف mk 84-اذ لايكفى استخدام الاسلحة العشوائية والسلحة التقليدية بشكل اكثر خطورة على السكان -واستخدام وسائل الحرب الشاملة التى طالت البيئة الطبيعية والاضرار البالغة الواسعة الانتشار والطويلة الامد التى تضر بصحة السكان أوتعرض بقائهم للخطر والمناطق الزراعية والمحاصيل والماشية-- لقد بلغ عدد الشهداء بالمئات والجرحى بالالاف من الغارات الجوية وقذائف الدبابات العشوائية والقصف البحرى ضد تجمعات المدنيين --- وابادة عائلات بين طفل وشيخ وامراه وقصف المنازل على ساكنيها وتدمير احياء باسرها بنيران المدفعية--- والتهجير القصرى وتشريد على مايزيد 100000 الف مواطن بدون ماوى لجاءوا غالبيتهم الى مدارس وكالة الغوث بحسب احصائية الانروا التابعة للأمم المتحدة واعتقال المواطنيين بشمال قطاع غزه-- واستخدام الاسلحة الفتاكة باشراك جمبع الأذرع العسكرية للكيان ووحدات الجيش الخاصة 65 الف جندى بحسب سكاى نيوز - واستعمال القوة بشكل كامل فى العدوان انما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة جماعية حقيقية بحسب القانون الدولى الانسانى- وفقا لاتفاقية روما للمحكمة الجنائيةالدولية-- واتفاقية ابادة الجنس ا لبشرى- واتفاقيات جنيف الاربع- كما ان اركان جرائم الحرب وفق القانون الجنائى الدولى تتوافر فيما تفعله والبروتوكول الاول والثانى لعام 1977 الملحق لاتفاقيات جنيف لعام 1949 الذى وسعا من فكرة النزاعات المسلحة الدولية والتى اصبحت تغطى النزاعات المسلحة التى تناضل الشعوب بها ضد التسلط الاستعمارى والاحتلال الاجنبى وضد الانظمة العنصرية و وسعا من نطاق حماية الاشخاص والاعيان المدنية وتطبيق قواعد الحمايه على الاشخاص والاعيان--- واتفاقيات لاهاى1899 على وجه التحديد الذى حدد حقوق المتحاربين وواجباتهم فى ادارة العمليات وقيد اختيار وسائل الايذاء وصكوك لاهاى التى جاءت من وحى انسانى- واعلان سان بطر سبورغ فى 11 ديسمبر عام 1868 وقد تطلب هذا الاعلان ان للحرب حدودا يجب ان لا تتعداها الدول حتى لاتخرج على مبادئ الانسانية ---وانه يتعين الامتناع عن استخدام الاسلحة التى تزيد من الام الاشخاص ولاتقتضيها الضروره العسكرية-- واتفاقية1954 لحماية الاعيان الثقافية الموقعه فى امستردام-- واتفاقية جنيف المؤرخه فى 10-اكتوبر تشرين 1980 باشراف الامم المتحدة حول حظر او تقييد اسلحة تقليديه معينة- ان امعان اسرائيل بقتل المدنيين وتدمير الاعيان المدنية ماهو الاخرقا للاتفاقيات الدولية والمعاهدات وخاصة اتفاقيه جنيف لعام1949 -والمواد 23-55-59 من اتفاقيات جنيف والمتعلقه بعمليات الاغاثة وحق المرور والمهمات الطبيه--- والتى تعتبر اسرا ئيل طرفا فيها وعلى المجتمع الدولى الوقوف لتحمل التزاماته بموجب القانون الدولى الانسانى ولجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان بالتحقيق وتوفير شكل من اشكال الحماية الدولية لحماية المدنيين من المجازر اليومية - والدعوه العاجلة للدول السامية المتعافدة على اتفاقية جنيف للانعقاد الفورى لتحمل التزاماتها بموجب الماده الاولى من الاتفاقية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف