الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجتمع الإسرائيلي ( خطر ) على الإنسانية بقلم:احمد دغلس

تاريخ النشر : 2014-07-22
المجتمع الإسرائيلي ( خطر ) على الإنسانية
احمد دغلس
في مقال الرأي السابق ""مجازر غزة ...؟! هل اليهودية اسرائيل ام إسرائيل اليهودية ...؟! "" لم تتيح الفرصة بشكل مفصل لتحليل واقع وخطورة المجتمع الإسرائيلي الديمقراطي ..؟! لكون ادولف هتلر ذو الأصول النمساوية بالجينات الالمانية جاء لحكم المانيا - الرايخ الثالث ( ايضا ) بديمقراطية شفافة وباغلبية مطلقة سهلت له بَذْر تصوراته ونهجه السياسي الذي كبد البشرية والإنسانية الخسائر المخجلة اخلاقيا وقيما انسانية .
بالضبط كحال الحكومة الإسرائيلية بإئتلافها ورؤساء وزرائها التي اتت ايضا بالصندوق والديمقراطية الشفافة وببرنامج معلن لا غبار عليه وافق عليه المجتمع والناخب الإسرائيلي أي ( بمعنى ) ان الحكومة الإسرائيلية تعمل ( بتوَجهات ) الناخب الإسرائيلي وفق برنامج معلن لا غبار عليه كما كان حال برنامج ادولف هتلر ألألماني ..؟! من هنا تكمن ويكمن الخطر الإسرائيلي على ألإنسانية والسلام العالمي" وثقته " الحكومة ألإسرائيلية الحالية وسابقاتها بالحروب والممارسات القمعية لا اولها ولا اخرها حرب ( غزة ) الحالية التي تٌترجم واقع ، تطلعات ومآرب الناخب الإسرائيلي الذي يرى بالبث الفضائي المباشر لما يجري من قتل وتدمير للأطفال والنساء والمسنين الفلسطينيين على بعد مرمى الحجر من محل إقامته ( غير ) معترض او محتج لما وصلت به حكومته المنتخبة وفق برنامج انتخبه المواطن الإسرائيلي ديمقراطيا ... ؟! ركائزه جرائم إبادة جماعية وحرب ضد الإنسانية في غزة الفلسطينية يرتقي كل فصل منها الى جريمة حرب موثقة متعمدة .
بهذا ألإطار نحن والعالم والبشرية بهذه الحرب على غزة ( المحرقة ) الفلسطينية ، امام ظاهرة إسرائيلية خطيرة ينتهجها بشكل مبرمج ... علني بإسم المجتمع ( الإسرائيلي ) وادواته من جيش وحكومة ومستوطنين موثق بالإستطلاعات الحديثة اذ ان ما يفوق عن 70 % من الناخب ، المواطن الإسرائيلي يؤيد ما يقوم به جيشه من مسح وحرق الإنسان والأحياء والمدن الفلسطينية عن قصد مبرمج وفق خطة محكمة مدروسة تنقل بالنقل الحي المباشر بغير ما كانت به جرائم النازية التي كان ألإعلام النازي يطمسها ولا يعترف بإرتكابها ( حالة ) تختلف جذريا بالمقارنة بالمجتمع الإسرائيلي الشاهد المؤيد لجرائم حرب تنتهكها حكومته وجيشه برضاه وبتكليفه الإنتخابي الديمقراطي لكون الحكومة الإسرائيلية وكنسيتها المنتخب ديمقراطيا ( البرلمان ) قد صادق وأيد المحرقة التي يقوم بها جيشه وحكومته مما يستدعي الحاجة العالمية لضرورة ألنظر بشكل جدي ودراسة التركيبة للمجتمع ألإسرائيلي وخطورته على السلم العالمي ولا سيما ان هذا المجتمع العنصري المنفلت من عقال ( الإنسانية ) يمتلك قدرات نووية كافية لمحو جزء كبير من البشرية إن لم يضع المجتمع الدولي آلية لحالة الوعي والتغيير لهذا المجتمع المتطرف بإسم اليهودية والأمن الإسرائيلي الذي تدعيه بين الحين والاخر منظومة التطرف الإسرائيلي والتي تلاقي ( اسفا ) تأييدا ودعما من كبار ساسة العالم في المانيا وفرنسا وامريكا وبريطانيا كما كانت سابقا ( الحالة ) النازية لأسباب قصيرة النظر وقتية قد تكون نفسها هي التي دعمت تطور وتقوية النازية ألألمانية ... التي نشهد فصولها اليوم بالحكومة والمجتمع الإسرائيلي الخطر القادم بكل تاكيد إن لم تعي الشرعية الدولية وحكماء العالم الخطر الكبير الذي يكمن في المجتمع الإسرائيلي وحكوماته الفاشية اليمينية التي تتعاقب والتي تزدهر بالتأييد الغربي والأمريكي بالضبط كما كان حال النازية وأخواتها ، لِتَطَور الى حالة فاشية مجرمة تخجل منها الإنسانية تتكرر مجددا بالحالة الإسرائيلية التي نشهد فصولها بجريمة حرب غزة وبتصرفات حكوماتها ومستوطنيها التي بلا شك أنها جرائم حرب .
احمد دغلس.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف