الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخيانة المشروعة في مسلسل( لو ) بقلم:محمد رشيد

تاريخ النشر : 2014-07-22
الخيانة المشروعة في مسلسل( لو ) بقلم:محمد رشيد
الخيانة المشروعة في مسلسل( لو )
*محمد رشيد
        موضوعة (الخيانة الزوجية) و(زنا المحارم) و(الاغتصاب) تعد من المواضيع الأكثر إقبالا من قبل المجتمع وخصوصا الطبقة المثقفة لأسباب عدة منها معرفة المزيد من الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة , والخيانة الزوجية تعد من التابوات والمسكوت عنه حتى وان وقعت إحداثها لان المجتمعات العربية تخشى بل (تخاف) حتى من الحديث في مثل هكذا مواضيع لان الظلم سيقع برمته على المرأة والأكثر من هذا أن أكثر العوائل تخشى كثيرا من تدنيس سمعتها وتفضل الصمت وإنكار وقوع الجريمة بدلا من التطرق لها لكن في السنوات الأخيرة ومع ازدياد الوعي شهدت بعض الدول العربية طفرة نوعية من خلال الخوض في غمار حديث (المسكوت عنه) وراحت الفضائيات تستضيف شخصيات مهمة ومختصة في المجتمع من خلال برامج اجتماعية لكسر هذه التابوات والحديث عنها باستمرار من اجل توعية المجتمع  للحد من ارتكاب هذه الجرائم وليس من اجل نشر الفضائح ,
مسلسل لو الذي يعرض حاليا في عدد من الفضائيات يتحدث عن خيانة زوجية من قبل الزوجة (ليلى) التي جسدت شخصيتها الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم بحق زوجها (غيث) الذي لعب دوره بإتقان الفنان المبدع عابد فهد مع عشيقها (جاد) الذي لعب دوره الفنان يوسف الخال , القصة تبدأ بعدما تشعر ليلى بفراغ جنسي وعاطفي نتيجة إهمال زوجها غيث كونه رجل أعمال ناجح سخر معظم وقته للعمل تلتقي بالفنان التشكيلي جاد لتطفئ منه ظمأها العاطفي فتجد منه اهتماما مستمرا وطوق نجاة لمشاعرها الضائعة فتنشأ علاقة  بينهما من خلال قصة عشق وغرام  ولقاءات سرية على فراشه وعلى الرغم من قرارها بان تتركه لمرورها بلحظات تساؤل وتأنيب ضمير وندم ولا جدوى من استمرار مثل هكذا علاقة مرفوضة وخشية أن يفتضح أمرها من قبل زوجها وأبو ابنتها يسعى عشيقها السري جاد بعدة وسائل لاحتضانها من جديد فتتكرر لعبة الخيانة بوسائل شتى . مسلسل (لو) من تأليف بلال شحادات ونادين جابر وإخراج سامر البرقاوي وهو من إنتاج صادق الصبّاح تأليف وتلحين أغنية الجنريك الفنان مروان خوري وغناء أليسا. وفيه عدد كبير من الذين أسهموا بنجاحه منهم الفنان عبد المنعم عمايري . الشيء الذي لفت انتباهي هو بعض المشاهد التي عرضت في التتر منها مشهد تقف البطلة وسط الغابة في مفترق طريقين طويلين يؤدي كل منهما إلى نقطة ضوء وتعني إنها في مفترق التوجه نحو مستقبل معلوم هو طريق زوجها وابنتها  أو طريق مجهول متمثل بعشيقها ولكنها تقف حائرة دون ان تخطو خطوة واحدة مما يدل على إنها في حيرة من أمرها من اختيار الزوج الحلال أو العشيق الحرام .
المشهد الثاني الذي كان في قمة الذكاء من المخرج حينما يتبع غيث  ليلى في مكان غريب مهجور فجأة يشاهد امرأة ترتدي حجابا تسير إلى الأمام وهو يتبعها ... وبعد خطوات عديدة يوقفها متصورا زوجته لكن حال ما تستدير بوجهها لم يشاهد أي ملامح من المرأة سوى( فراغ  ) والأجمل منه هو حالما ينظر إلى وجهها ويكاد أن يلمسها يسقط غطاء الرأس (الحجاب) وملابسها على الأرض وكأنما التي كانت تسير قبل قليل هي شبح وليس امرأة وتتكرر الحالة مرتين وفي الثالثة يشاهدها هي ليلى وهذا يعني انه لا يريد ان يصدق أو يقتنع بأنها هي زوجته في هذا المكان لان عقله الباطن يرفض تماما بان يصور له زوجته تخونه وتتكرر هذه المشاهد في مكان آخر كانت في انتظار لقاء مع عشيقها في مكان ما يحاول ان يفتح أكرة الباب ليشاهدهما متلبسين في جرم الخيانة لكنه في اللحظات الأخيرة يسترجع مشاهد (فلاش باك) حينما سمعهما يتحدثان خلسة في الموبايل على اللقاء, وبعد ان يتبعها يتراجع ويترك أكرة الباب تعود كما كانت مقفلة ويغادر المكان لأنه لا يريد ان يصدق او يرى الخيانة بعينيه ويلوث ذاكرته او يدنسها او حتى يشرخ كأس الكريستال اقصد حبيبته و زوجته وأم ابنته لشيء حدث لكنه لا يريد ان يصدق او يتقبل حتى مفردة الخيانة بحقه وبحقها . الشيء الملفت للانتباه هو شخصية جاد الذي بدء يغار على ليلى من زوجها وطلب منها أن تترك كل شيء ويتزوجها هكذا يريد أن يشرعن الحرام كأساس لعلاقة زوجية يريدها هو لكنها ترفض افكاره من اجل أسرتها وحبها لابنتها وزوجها لذلك يقدم على الانتحار بقطع وريده بسكين وسط حوض في مشهد حقيقي وكأنه لوحة سوريالية لم ترسمها ريشته كونه فنان تشكيلي معني بالمدرسة السريالية لكنه عاش لوحته في الواقع بعدما تخضب واقعه بلون دمه الأحمر القاني .كلمة أخيرة وفق مفاهيم القانون الكوني من يرتكب خطأ في هذا الكون تكون ذبذبات افكارة غير متناسقة مع ذبذبات العقل الكوني لذلك يحدث عدم انسجام بتناسق الذبذبات هنا تحدث المشاكل والمعوقات في الحياة وكل شيء وهذا يعتبر إشارة إنذار من العقل الكوني بمعنى (انتبه أنت ترتكب خطأ) حاول تصحيحه وبعد التصحيح تعود ذبذباته متناغمة ومنسجمة مع العقل الكوني وكل شيء سيسير على ما يرام . ترى هل ليلى فهمت الإشارات التي أرسلت لها من خلال سقوط ابنتها من السلم واستمرار أمها في لعب القمار وانحدار شقيقتها في طريق الخطأ أم لا؟؟؟ ونحن نتابع في الحلقة الــ(12) ترى ماذا سيكون مصير ليلى وجاد وغيث في نهاية القصة؟؟؟ 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف