الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة ستالينغراد فلسطين بقلم: احمد بدر

تاريخ النشر : 2014-07-22
غزة ستالينغراد فلسطين بقلم: احمد بدر
غزة 00ستالينغراد فلسطين
                                                                    
بقلم: احمد بدر
في الحرب العلمية الثانية وتحديدا في شهر اغسطس عام 1942 قامت القوات الألمانية بهجوم جوي ثم تبعه هجوم بري على مدينة ستالينغراد المعروفة فولغو غراد اليوم  الواقع في الجزء الأوربي من روسيا  وحدثت معالك ضارية بين القوات الألمانية والقوات الروسية . وصمدت مينة ستالينغراد صمود اسطوري وكانت في بداية الأمر النصر للقوات الألمانية واستعملت المانية استراتيجية حرب البرق التي تعتمد علة سلاح الجو والدبابات وتنفيذ مهام محدد وهجمات سريعة ولكن صمود سكان المدينة واستبسال القوات الروسية في الدفاع عن ستالينغراد افشل المخطط الالماني ووجد نفسه من عملية خاطفة ومحدودة الى وحل من أوحال حرب المدن والشوارع ومات في هذه المعركة ما يقارب 2 مليون شخص
واليوم في غزة وكان التاريخ يعيد نفسه . فقد اراد الجيش الاسرائيلي القيام بعملية عسكرية برية محدودة في قطاع غزة فوجد نفسه عالق في أوحال غزة وجد فيها رجال يعشقون الشهادة أكثر من اي شئ اخر , وجد فيه شعب بأكلمه يقف خلف المقاومة يطالبها بالصمود والمزيد من التحدي وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال  ,  فقد وجد جنود الاحتلال مالا يتوقعونه من رجال المقاومة. لطالما كانت أضهر جنود الاحتلال محصنة في الحروب السابقة ولكن اليوم يأتيهم الموت من أمامهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحت أرجلهم . يفرض جيش الاحتلال رقابة على العالم ويتكتم عن عدد قتلهم وسنسمع بعد انتهاء الحرب الكثير من حوادث الطرق في صفوف جنود الاحتلال والكثر من الصواعق الكهربائية في صفوف الجنود المنهزمين , واكثر شئ افرحني في قرائتي للاخبار ان هناك جندي اسرائيلي قتل نفسه . وهذا يدل على الاضطراب الذي يعيش فيه جنود الاحتلال وعلى عدم جاهزيتهم للقاء ناس يحرصون على الموت كما يحرصون هم على الحياة . اسرائيل بعد ما اذاقته من ويلات على مشارف قطاع غزة جعلها تستعر ويجن جنونها  فبدأ بقصف المدنيين العزل في بيوتهم . اسرئيل المناطق التي توغلت بها حتى هذه اللحظة هي مناطق مفتوحة وكانت اسرائيل بالسابق تدخلها بكل أريحية سواء في الشجاعية ام في شمال غزة ولكن اليوم حتى المناطق المفتوحة محرمة على جنود الاحتلال . فمعركة استالينغراد استمرت ما يقارب 6 شهور وستالينغراد فلسطين (غزة ) مستعدة لصمود لأكثر من ذلك خصوصا بعد خطف الجندي الاسرائيلي شؤول ارون فالمقاومة وأهال غزة جهزوا انفسهم لحرب طويلة جدا , واليوم بعد الاعلان عن خطف الجندي رأينا الاستفتاء الشعبي على استمرار ومشروعية المقاومة عند الفلسطينين والتفاف كل اطياف الشعب حول المقاومة , وبهذه العملية النوعية استطاع المقاومة انهاء حياة نتنياهو الساسية للأبد فقد حذره بعض القيادة العسكرية والسياسية الصهيونية  من خطف جنود في غزة اذا ما اقدم على عملية برية  في غزة وهذأ ما أوضحنا في مقال سابق (الجرف الصامد والحرب البرية ) في 13 يوليو ولكن ضغط اليمين على نتنياهو اجبره على الدخول البري فحدث ما لايتمناه القيادة الاسرائيلية, فقتل مئات الجنود الاسرائيلين أهون على الاحتلال من خطف جندي لأن خطف الجندي يذل ويكسر الاحتلال كما حدث مع جلعاد شاليط. وقد قال بعض جنود الاحتلال انهم يقاتلون اشباح في غزة , فمقاومة غزة تقول لهم لم تروا الأشباح بعد ولكن سترونها اذا ما فكرتم بالدخول الى وسط المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية في غزة وسيكون لدينا المزيد من الجنود الاسرى وسيكون لديكم المزيد من الجنود القتلى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف