من يوميات الأوذيسة الفلسطينية
غزة تغتسل بدمائها وتنهض
د. جمال سلسع
اليوم الثالث:
زند غزة يمتشق
الشمس
الوردُ يعشقُ زندَ غزةَ
مثقلٌ بندى الأباة
والأرضُ تنهضُ في الشذا
وعلى دم الشهداءِ
تكتُبُ في المدى
كيفَ الترابُ يقومُ
يجتاحُ الطُغاةْ؟
وهنا على هذا الثرى
ناحَ السلامُ
ولمْ أُجرِّدْ من دمائي الشمسَ
ظلَّ الصمتُ في لغتي
رماداً...
لم تفاجئني
لأني ما لمستُ بجمرتي
دربَ الإلهْ
وعلى صفيحِ النارِ حطَّتني
ذئابُ الوقتِ
لم ترحلْ عن الآلام
غزةُ وحدها
رضعتْ عذابِ الوقتِ
لم تكسرْ صهيلَ الخيلِ
فالتحفت بأنفاسِ النهارْ
ما دلَّها أحدٌ
سوى صوتِ الدماءِ تصيحُ
تشعلُ في مذاقِ الأرضِ
طعمَ الإنتصار
غزة تغتسل بدمائها وتنهض
د. جمال سلسع
اليوم الثالث:
زند غزة يمتشق
الشمس
الوردُ يعشقُ زندَ غزةَ
مثقلٌ بندى الأباة
والأرضُ تنهضُ في الشذا
وعلى دم الشهداءِ
تكتُبُ في المدى
كيفَ الترابُ يقومُ
يجتاحُ الطُغاةْ؟
وهنا على هذا الثرى
ناحَ السلامُ
ولمْ أُجرِّدْ من دمائي الشمسَ
ظلَّ الصمتُ في لغتي
رماداً...
لم تفاجئني
لأني ما لمستُ بجمرتي
دربَ الإلهْ
وعلى صفيحِ النارِ حطَّتني
ذئابُ الوقتِ
لم ترحلْ عن الآلام
غزةُ وحدها
رضعتْ عذابِ الوقتِ
لم تكسرْ صهيلَ الخيلِ
فالتحفت بأنفاسِ النهارْ
ما دلَّها أحدٌ
سوى صوتِ الدماءِ تصيحُ
تشعلُ في مذاقِ الأرضِ
طعمَ الإنتصار